[ad_1]
بعد إطلاق “أوباما” سراحه من غوانتنامو بسنوات
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن السوداني إبراهيم عثمان إبراهيم إدريس، الذي نُقِل إلى معتقل غوانتنامو في كوبا باليوم الذي اشتُبه بعمله كحارس شخصي لأسامة بن لادن، وأطلق سراحه بعد ذلك من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، باعتباره أضعف من أن يشكل تهديداً، قد توفي يوم الأربعاء عن عمر 60 عاماً.
وقال كريستوفر كوران المحامي الذي يمثل المصالح السودانية في واشنطن: إن الوفاة ترجع إلى “المضاعفات الطبية التي أصيب بها من غوانتنامو”.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه لم يُعرف السبب الدقيق للوفاة على الفور، لكن “إدريس” كان مريضاً بشدة ويقطن في بلاده بمنزل والدته في مدينة بورتسودان، وفقاً لسجين سوداني سابق آخر سامي الحاج، حيث أكد أن “إدريس” تعرض للتعذيب في غوانتنامو.
وألقي القبض على “إدريس” في باكستان هارباً من معركة تورا بورا في ديسمبر عام 2001، بعد ثلاثة أشهر من هجمات 11 سبتمبر.
وكان يعتقد في البداية أنه يرتبط بالتفاصيل الأمنية لـ”ابن لادن”، وفقاً لملف تعريف استخباراتي عسكري أمريكي تم تسريبه من عام 2008، لم يتم اتهامه بارتكاب جريمة، ونفى هذا الادعاء.
ونُقل “إدريس” مع 20 سجيناً آخرين إلى غوانتنامو في 11 يناير 2002. وهو اليوم الذي افتتح فيه “البنتاغون” سجنه في الهواء الطلق، والمعروف باسم “كامب إكس – راي” كمجمع احتجاز واستجواب للمقاتلين الأعداء.
وتُظهر صورة شوهدت على نطاق واسع من ذلك اليوم الرجال معصوبي الأعين جالسين على ركابهم وهم يرتدون بدلات برتقالية، ومقيدين بالأصفاد.
وتكشف السجلات الطبية العسكرية أن إدريس قضى فترات طويلة في وحدة الصحة السلوكية في السجن، حيث خلص طبيب نفسي بالجيش إلى أنه مصاب بالفصام. كما أصيب بالسكري وارتفاع ضغط الدم في السجن.
وأعيد إلى وطنه في 18 ديسمبر 2013. في حالة نادرة لاختيار الحكومة عدم معارضة التماس في محكمة فيدرالية للإفراج عن سجين في غوانتنامو.
واستند في ذلك إلى القانونين المحلي والدولي، حيث إنه “إذا كان المعتقل مريضاً لدرجة أنه لا يستطيع العودة إلى ساحة المعركة، فيجب إعادته إلى وطنه”.
وأفاد محامو “إدريس”، آنذاك، أنه مريض جداً، لدرجة أنه لا يمكن أن يشكل تهديداً لأي شخص، ولم تطعن الولايات المتحدة في هذا الأمر.
وقال إيان سي موس، الدبلوماسي السابق في وزارة الخارجية الذي رتب لنقل إدريس، يوم الأربعاء: بالنظر إلى حدة مرضه، كان من الواضح أنه سيحصل على أفضل رعاية في المنزل مع عائلته.
وفي ذلك الوقت، كان السودان لا يزال على قائمة الدول الراعية للإرهاب. لكن؛ نظراً لأن محكمة فيدرالية أمرت بالإفراج عنه، فقد تمكن “إدريس” من العودة إلى البلاد.
وفاة كاتم أسرار “ابن لادن” وحارسه الشخصي
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-02-12
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن السوداني إبراهيم عثمان إبراهيم إدريس، الذي نُقِل إلى معتقل غوانتنامو في كوبا باليوم الذي اشتُبه بعمله كحارس شخصي لأسامة بن لادن، وأطلق سراحه بعد ذلك من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، باعتباره أضعف من أن يشكل تهديداً، قد توفي يوم الأربعاء عن عمر 60 عاماً.
وقال كريستوفر كوران المحامي الذي يمثل المصالح السودانية في واشنطن: إن الوفاة ترجع إلى “المضاعفات الطبية التي أصيب بها من غوانتنامو”.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه لم يُعرف السبب الدقيق للوفاة على الفور، لكن “إدريس” كان مريضاً بشدة ويقطن في بلاده بمنزل والدته في مدينة بورتسودان، وفقاً لسجين سوداني سابق آخر سامي الحاج، حيث أكد أن “إدريس” تعرض للتعذيب في غوانتنامو.
وألقي القبض على “إدريس” في باكستان هارباً من معركة تورا بورا في ديسمبر عام 2001، بعد ثلاثة أشهر من هجمات 11 سبتمبر.
وكان يعتقد في البداية أنه يرتبط بالتفاصيل الأمنية لـ”ابن لادن”، وفقاً لملف تعريف استخباراتي عسكري أمريكي تم تسريبه من عام 2008، لم يتم اتهامه بارتكاب جريمة، ونفى هذا الادعاء.
ونُقل “إدريس” مع 20 سجيناً آخرين إلى غوانتنامو في 11 يناير 2002. وهو اليوم الذي افتتح فيه “البنتاغون” سجنه في الهواء الطلق، والمعروف باسم “كامب إكس – راي” كمجمع احتجاز واستجواب للمقاتلين الأعداء.
وتُظهر صورة شوهدت على نطاق واسع من ذلك اليوم الرجال معصوبي الأعين جالسين على ركابهم وهم يرتدون بدلات برتقالية، ومقيدين بالأصفاد.
وتكشف السجلات الطبية العسكرية أن إدريس قضى فترات طويلة في وحدة الصحة السلوكية في السجن، حيث خلص طبيب نفسي بالجيش إلى أنه مصاب بالفصام. كما أصيب بالسكري وارتفاع ضغط الدم في السجن.
وأعيد إلى وطنه في 18 ديسمبر 2013. في حالة نادرة لاختيار الحكومة عدم معارضة التماس في محكمة فيدرالية للإفراج عن سجين في غوانتنامو.
واستند في ذلك إلى القانونين المحلي والدولي، حيث إنه “إذا كان المعتقل مريضاً لدرجة أنه لا يستطيع العودة إلى ساحة المعركة، فيجب إعادته إلى وطنه”.
وأفاد محامو “إدريس”، آنذاك، أنه مريض جداً، لدرجة أنه لا يمكن أن يشكل تهديداً لأي شخص، ولم تطعن الولايات المتحدة في هذا الأمر.
وقال إيان سي موس، الدبلوماسي السابق في وزارة الخارجية الذي رتب لنقل إدريس، يوم الأربعاء: بالنظر إلى حدة مرضه، كان من الواضح أنه سيحصل على أفضل رعاية في المنزل مع عائلته.
وفي ذلك الوقت، كان السودان لا يزال على قائمة الدول الراعية للإرهاب. لكن؛ نظراً لأن محكمة فيدرالية أمرت بالإفراج عنه، فقد تمكن “إدريس” من العودة إلى البلاد.
12 فبراير 2021 – 30 جمادى الآخر 1442
06:07 PM
بعد إطلاق “أوباما” سراحه من غوانتنامو بسنوات
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن السوداني إبراهيم عثمان إبراهيم إدريس، الذي نُقِل إلى معتقل غوانتنامو في كوبا باليوم الذي اشتُبه بعمله كحارس شخصي لأسامة بن لادن، وأطلق سراحه بعد ذلك من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، باعتباره أضعف من أن يشكل تهديداً، قد توفي يوم الأربعاء عن عمر 60 عاماً.
وقال كريستوفر كوران المحامي الذي يمثل المصالح السودانية في واشنطن: إن الوفاة ترجع إلى “المضاعفات الطبية التي أصيب بها من غوانتنامو”.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه لم يُعرف السبب الدقيق للوفاة على الفور، لكن “إدريس” كان مريضاً بشدة ويقطن في بلاده بمنزل والدته في مدينة بورتسودان، وفقاً لسجين سوداني سابق آخر سامي الحاج، حيث أكد أن “إدريس” تعرض للتعذيب في غوانتنامو.
وألقي القبض على “إدريس” في باكستان هارباً من معركة تورا بورا في ديسمبر عام 2001، بعد ثلاثة أشهر من هجمات 11 سبتمبر.
وكان يعتقد في البداية أنه يرتبط بالتفاصيل الأمنية لـ”ابن لادن”، وفقاً لملف تعريف استخباراتي عسكري أمريكي تم تسريبه من عام 2008، لم يتم اتهامه بارتكاب جريمة، ونفى هذا الادعاء.
ونُقل “إدريس” مع 20 سجيناً آخرين إلى غوانتنامو في 11 يناير 2002. وهو اليوم الذي افتتح فيه “البنتاغون” سجنه في الهواء الطلق، والمعروف باسم “كامب إكس – راي” كمجمع احتجاز واستجواب للمقاتلين الأعداء.
وتُظهر صورة شوهدت على نطاق واسع من ذلك اليوم الرجال معصوبي الأعين جالسين على ركابهم وهم يرتدون بدلات برتقالية، ومقيدين بالأصفاد.
وتكشف السجلات الطبية العسكرية أن إدريس قضى فترات طويلة في وحدة الصحة السلوكية في السجن، حيث خلص طبيب نفسي بالجيش إلى أنه مصاب بالفصام. كما أصيب بالسكري وارتفاع ضغط الدم في السجن.
وأعيد إلى وطنه في 18 ديسمبر 2013. في حالة نادرة لاختيار الحكومة عدم معارضة التماس في محكمة فيدرالية للإفراج عن سجين في غوانتنامو.
واستند في ذلك إلى القانونين المحلي والدولي، حيث إنه “إذا كان المعتقل مريضاً لدرجة أنه لا يستطيع العودة إلى ساحة المعركة، فيجب إعادته إلى وطنه”.
وأفاد محامو “إدريس”، آنذاك، أنه مريض جداً، لدرجة أنه لا يمكن أن يشكل تهديداً لأي شخص، ولم تطعن الولايات المتحدة في هذا الأمر.
وقال إيان سي موس، الدبلوماسي السابق في وزارة الخارجية الذي رتب لنقل إدريس، يوم الأربعاء: بالنظر إلى حدة مرضه، كان من الواضح أنه سيحصل على أفضل رعاية في المنزل مع عائلته.
وفي ذلك الوقت، كان السودان لا يزال على قائمة الدول الراعية للإرهاب. لكن؛ نظراً لأن محكمة فيدرالية أمرت بالإفراج عنه، فقد تمكن “إدريس” من العودة إلى البلاد.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link