مبادرة وزارة التعليم بـ(ملتقى التكامل المعرفي) ستد

مبادرة وزارة التعليم بـ(ملتقى التكامل المعرفي) ستد

[ad_1]

ينطلق افتراضيًّا بمشاركة 50 متحدثًا رئيسًا و40 باحثًا و37 جهة مشاركة و53 ورقة علمية

في ظل السعي الدؤوب لوزارة التعليم لدعم المنظومة الوطنية في مواجهة جائحة كورونا يُطلق وزير التعليم، د. حمد بن محمد آل الشيخ، (ملتقى التكامل المعرفي) الاثنين القادم 2 أكتوبر 2020م وسط مشاركة كوكبة من نخب الباحثين محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا؛ وذلك لمناقشة تداعيات وآثار وسلبيات الجائحة من خلال (11) جلسة رئيسة موزعة على 9 محاور، ولمدة شهر.

وتأتي تلك المحاور متمثلة في التداعيات الاجتماعية، والتعليم، والإرشاد، والاقتصاد، والوبائيات، والابتكار، والتقنية، والطب، والإعلام. ومن أبرز عناوينها الدور المجتمعي للتعليم والبحث في تخطي الأزمات، إضافة إلى المنظور الاقتصادي لكورونا وما بعده، ودور التعليم والاستعدادات المستقبلية والابتكار في مواجهة الأزمات الوبائية، وأخيرًا الإعلام في العصر الرقمي وأثره في التصدي لجائحة كورونا.

وسيتاح للجمهور المتابعة عبر عدد من قنوات البث والنشر، مثل رابط البث المسجل، ورابط البث المباشر، ويوتيوب، وتويتر. كما ستتاح فرصة زيارة المعرض الافتراضي للملتقى بطريقة مشوقة وإثرائية.

خطوة سبّاقة لتعزيز الشراكات حول أهمية توقيت الحدث

تقول د. نهلة بنت صدر الدين سمرقندي، أستاذ الاقتصاد والمالية المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز والخبير الاقتصادي بوزارة المالية: “إطلاق ملتقى التكامل المعرفي يُعد خطوة سبّاقة من وزارة التعليم، جاءت في ظل أزمة وجائحة بشرية وصحية عالمية غير مسبوقة، انعكست على جانبين مهمين من جوانب الحياة، هما الاقتصاد والتعليم. فالملتقى يسلط الضوء على محاور جوهرية ومتعددة، تعكس أهم التحديات والفرص التي يواجهها العالم في ظل تداعيات جائحة كورونا، ويتيح الفرصة لتعزيز الشراكات المعرفية من خلال تبادل الآراء، والاستفادة من الدروس والتجارب التي تستعرضها نخبة من صناع القرار والخبراء والمختصين في القطاعَين العام والخاص”. مشيرة إلى أن “الجانب الاقتصادي يعد أحد أهم المحاور التي تتم مناقشتها خلال جلسات الملتقى، ولاسيما أن اقتصاد العالم أجمع قد تأثر بشكل مباشر، ودخل حالة من الركود الاقتصادي خلال فتـرات إغلاق الأنشطة الاقتصادية استجابة للإجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة”.

التركيز على المجالات الحيوية

وتضيف د.سمرقندي: “يركز المحور الاقتصادي على أبرز الجهود والمبادرات التي اتخذتها حكومة المملكة للتخفيف من الآثار المالية والاقتصادية على الأفراد ومنشآت القطاع الخاص والمستثمرين مع ضمان الحفاظ على الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي. إن هذه الأزمة وضحت كيف تفوق الاقتصاد السعودي وسجل أداء أفضل من معظم دول العشرين. وأخيراً وليس آخراً، المحور الاقتصادي يناقش خارطة العالم ما بعد كورونا وأهمية استبصار المستقبل وتبني رؤى بعيدة المدى للتخفيف من تعطيلات النظم الاقتصادية، وذلك من خلال التركيز على أهم المجالات الحيوية، مثل: الصحة والاقتصاد الدائري والثورة الرقمية”.

الملتقى.. ضرورة

هذا فيما يرى د.أحمد العسكر المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) أن تنظيم مثل هذا الملتقى “أصبح ضرورة في ظل تداعيات جائحة كورونا والتي لا تزال قائمة وأثرها مستمر على جوانب عديدة من الحياة”.

واعتبر د.العسكر أن مبادرة وزارة التعليم لتنظيم مثل هذا التجمع الافتراضي الكبير لمناقشة هذه الآثار وكيفية التعامل مع تداعياتها المتعددة والتصدي لمثل هذه الجوائح “متوائمة مع جهود قيادة المملكة العربية السعودية في سبيل تخفيف هذه الآثار واستغلال هذه الظروف بشكل إيجابي يخدم مستقبل الوطن واستدامة ازدهاره ورخائه”.

لبنة في تضافر الجهود

من جهته قال د.هذام بن عبد العزيز التويجري المشرف العام على برنامج تطوير إستراتيجية السمات الحيوية بمركز المعلومات الوطني- الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي: “نشكر وزارة التعليم على تبني هذه المبادرة الفريدة، والتي تتميز بتناولها للأزمة المتمثلة في انتشار الجائحات من نواحٍ مختلفة لا تنحصر على الجانب الصحي أو التقني فقط بل تتوسع لتشمل الأدوار والمجالات الأخرى كالإعلام ونشر الوعي والبحث العلمي، ولا تقتصر كذلك على تناول الوضع الحالي، بل تركز على الخطوات المستقبلية التي يمكن عملها لمكافحة الجائحات بالشكل الأمثل في المستقبل”.

وعبر د.التويجري عن تطلعاته أن يكون الملتقى: “لبنة في تضافر الجهود وتكامل الأفكار والاقتراحات في التدشين لبناء منظومة متكاملة تعتمد على التقنيات الحديثة في الوقاية والتصدي للأوبئة في مراحلها الأولية والحد من تفاقمها إلى جائحات. متشوقون للمشاركة في هذا الملتقى ومشاركة رؤيتنا فيه والاستفادة من الخبرات والتجارب والأبحاث والاقتراحات التي ستُقدم فيه من جهات مختلفة حول العالم كان لها دور وخبرة في مكافحة جائحة كورونا والحد من أثرها”.

آفاق جديدة

هذا فيما يعتبر المستشار الإعلامي د.محمد الحيزان أن فكرة الملتقى رائدة في تجسيدها وتأكيدها على أهمية العلاقة البينية بين التخصصات، في تناول قضية محددة والتعامل معها بما يحقق الأهداف المجتمعية بصورة متكاملة، مضيفاً: “جميل أن نجد العديد من المتخصصين وعبر بحوث وأوراق عمل مركزة تجيب عن التساؤلات التي أثارتها الجائحة من زوايا جوهرية، قادرة على أن توضح الصورة بشكل شمولي؛ ومن شأن ذلك أن لا تكون النظرة قاصرة لو كان التناول آحادياً ومحصوراً في تخصص بعينه”.

وختم د.الحيزان بقوله: “الوزارة تستحق الشكر على هذه الخطوة المميزة، وأنا على يقين من أن قيمة هذا التكامل المعرفي لن تقتصر على ما ستفضي عنه النتائج وتقدمه التوصيات في نهاية الملتقى، ولكن لأنه سيفتح آفاقاً جديدة في آليات وأساليب تنظيم ملتقيات فعالة ومثمرة بإذن الله..

وزارة التعليم
ملتقى التكامل المعرفي
فيروس كورونا الجديد

خبراء وباحثون: مبادرة وزارة التعليم بـ(ملتقى التكامل المعرفي) ستدعم الخطوات المستقبلية لمواجهة جائحة كورونا


سبق

في ظل السعي الدؤوب لوزارة التعليم لدعم المنظومة الوطنية في مواجهة جائحة كورونا يُطلق وزير التعليم، د. حمد بن محمد آل الشيخ، (ملتقى التكامل المعرفي) الاثنين القادم 2 أكتوبر 2020م وسط مشاركة كوكبة من نخب الباحثين محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا؛ وذلك لمناقشة تداعيات وآثار وسلبيات الجائحة من خلال (11) جلسة رئيسة موزعة على 9 محاور، ولمدة شهر.

وتأتي تلك المحاور متمثلة في التداعيات الاجتماعية، والتعليم، والإرشاد، والاقتصاد، والوبائيات، والابتكار، والتقنية، والطب، والإعلام. ومن أبرز عناوينها الدور المجتمعي للتعليم والبحث في تخطي الأزمات، إضافة إلى المنظور الاقتصادي لكورونا وما بعده، ودور التعليم والاستعدادات المستقبلية والابتكار في مواجهة الأزمات الوبائية، وأخيرًا الإعلام في العصر الرقمي وأثره في التصدي لجائحة كورونا.

وسيتاح للجمهور المتابعة عبر عدد من قنوات البث والنشر، مثل رابط البث المسجل، ورابط البث المباشر، ويوتيوب، وتويتر. كما ستتاح فرصة زيارة المعرض الافتراضي للملتقى بطريقة مشوقة وإثرائية.

خطوة سبّاقة لتعزيز الشراكات حول أهمية توقيت الحدث

تقول د. نهلة بنت صدر الدين سمرقندي، أستاذ الاقتصاد والمالية المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز والخبير الاقتصادي بوزارة المالية: “إطلاق ملتقى التكامل المعرفي يُعد خطوة سبّاقة من وزارة التعليم، جاءت في ظل أزمة وجائحة بشرية وصحية عالمية غير مسبوقة، انعكست على جانبين مهمين من جوانب الحياة، هما الاقتصاد والتعليم. فالملتقى يسلط الضوء على محاور جوهرية ومتعددة، تعكس أهم التحديات والفرص التي يواجهها العالم في ظل تداعيات جائحة كورونا، ويتيح الفرصة لتعزيز الشراكات المعرفية من خلال تبادل الآراء، والاستفادة من الدروس والتجارب التي تستعرضها نخبة من صناع القرار والخبراء والمختصين في القطاعَين العام والخاص”. مشيرة إلى أن “الجانب الاقتصادي يعد أحد أهم المحاور التي تتم مناقشتها خلال جلسات الملتقى، ولاسيما أن اقتصاد العالم أجمع قد تأثر بشكل مباشر، ودخل حالة من الركود الاقتصادي خلال فتـرات إغلاق الأنشطة الاقتصادية استجابة للإجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة”.

التركيز على المجالات الحيوية

وتضيف د.سمرقندي: “يركز المحور الاقتصادي على أبرز الجهود والمبادرات التي اتخذتها حكومة المملكة للتخفيف من الآثار المالية والاقتصادية على الأفراد ومنشآت القطاع الخاص والمستثمرين مع ضمان الحفاظ على الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي. إن هذه الأزمة وضحت كيف تفوق الاقتصاد السعودي وسجل أداء أفضل من معظم دول العشرين. وأخيراً وليس آخراً، المحور الاقتصادي يناقش خارطة العالم ما بعد كورونا وأهمية استبصار المستقبل وتبني رؤى بعيدة المدى للتخفيف من تعطيلات النظم الاقتصادية، وذلك من خلال التركيز على أهم المجالات الحيوية، مثل: الصحة والاقتصاد الدائري والثورة الرقمية”.

الملتقى.. ضرورة

هذا فيما يرى د.أحمد العسكر المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) أن تنظيم مثل هذا الملتقى “أصبح ضرورة في ظل تداعيات جائحة كورونا والتي لا تزال قائمة وأثرها مستمر على جوانب عديدة من الحياة”.

واعتبر د.العسكر أن مبادرة وزارة التعليم لتنظيم مثل هذا التجمع الافتراضي الكبير لمناقشة هذه الآثار وكيفية التعامل مع تداعياتها المتعددة والتصدي لمثل هذه الجوائح “متوائمة مع جهود قيادة المملكة العربية السعودية في سبيل تخفيف هذه الآثار واستغلال هذه الظروف بشكل إيجابي يخدم مستقبل الوطن واستدامة ازدهاره ورخائه”.

لبنة في تضافر الجهود

من جهته قال د.هذام بن عبد العزيز التويجري المشرف العام على برنامج تطوير إستراتيجية السمات الحيوية بمركز المعلومات الوطني- الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي: “نشكر وزارة التعليم على تبني هذه المبادرة الفريدة، والتي تتميز بتناولها للأزمة المتمثلة في انتشار الجائحات من نواحٍ مختلفة لا تنحصر على الجانب الصحي أو التقني فقط بل تتوسع لتشمل الأدوار والمجالات الأخرى كالإعلام ونشر الوعي والبحث العلمي، ولا تقتصر كذلك على تناول الوضع الحالي، بل تركز على الخطوات المستقبلية التي يمكن عملها لمكافحة الجائحات بالشكل الأمثل في المستقبل”.

وعبر د.التويجري عن تطلعاته أن يكون الملتقى: “لبنة في تضافر الجهود وتكامل الأفكار والاقتراحات في التدشين لبناء منظومة متكاملة تعتمد على التقنيات الحديثة في الوقاية والتصدي للأوبئة في مراحلها الأولية والحد من تفاقمها إلى جائحات. متشوقون للمشاركة في هذا الملتقى ومشاركة رؤيتنا فيه والاستفادة من الخبرات والتجارب والأبحاث والاقتراحات التي ستُقدم فيه من جهات مختلفة حول العالم كان لها دور وخبرة في مكافحة جائحة كورونا والحد من أثرها”.

آفاق جديدة

هذا فيما يعتبر المستشار الإعلامي د.محمد الحيزان أن فكرة الملتقى رائدة في تجسيدها وتأكيدها على أهمية العلاقة البينية بين التخصصات، في تناول قضية محددة والتعامل معها بما يحقق الأهداف المجتمعية بصورة متكاملة، مضيفاً: “جميل أن نجد العديد من المتخصصين وعبر بحوث وأوراق عمل مركزة تجيب عن التساؤلات التي أثارتها الجائحة من زوايا جوهرية، قادرة على أن توضح الصورة بشكل شمولي؛ ومن شأن ذلك أن لا تكون النظرة قاصرة لو كان التناول آحادياً ومحصوراً في تخصص بعينه”.

وختم د.الحيزان بقوله: “الوزارة تستحق الشكر على هذه الخطوة المميزة، وأنا على يقين من أن قيمة هذا التكامل المعرفي لن تقتصر على ما ستفضي عنه النتائج وتقدمه التوصيات في نهاية الملتقى، ولكن لأنه سيفتح آفاقاً جديدة في آليات وأساليب تنظيم ملتقيات فعالة ومثمرة بإذن الله..

30 أكتوبر 2020 – 13 ربيع الأول 1442

11:13 PM


ينطلق افتراضيًّا بمشاركة 50 متحدثًا رئيسًا و40 باحثًا و37 جهة مشاركة و53 ورقة علمية

في ظل السعي الدؤوب لوزارة التعليم لدعم المنظومة الوطنية في مواجهة جائحة كورونا يُطلق وزير التعليم، د. حمد بن محمد آل الشيخ، (ملتقى التكامل المعرفي) الاثنين القادم 2 أكتوبر 2020م وسط مشاركة كوكبة من نخب الباحثين محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا؛ وذلك لمناقشة تداعيات وآثار وسلبيات الجائحة من خلال (11) جلسة رئيسة موزعة على 9 محاور، ولمدة شهر.

وتأتي تلك المحاور متمثلة في التداعيات الاجتماعية، والتعليم، والإرشاد، والاقتصاد، والوبائيات، والابتكار، والتقنية، والطب، والإعلام. ومن أبرز عناوينها الدور المجتمعي للتعليم والبحث في تخطي الأزمات، إضافة إلى المنظور الاقتصادي لكورونا وما بعده، ودور التعليم والاستعدادات المستقبلية والابتكار في مواجهة الأزمات الوبائية، وأخيرًا الإعلام في العصر الرقمي وأثره في التصدي لجائحة كورونا.

وسيتاح للجمهور المتابعة عبر عدد من قنوات البث والنشر، مثل رابط البث المسجل، ورابط البث المباشر، ويوتيوب، وتويتر. كما ستتاح فرصة زيارة المعرض الافتراضي للملتقى بطريقة مشوقة وإثرائية.

خطوة سبّاقة لتعزيز الشراكات حول أهمية توقيت الحدث

تقول د. نهلة بنت صدر الدين سمرقندي، أستاذ الاقتصاد والمالية المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز والخبير الاقتصادي بوزارة المالية: “إطلاق ملتقى التكامل المعرفي يُعد خطوة سبّاقة من وزارة التعليم، جاءت في ظل أزمة وجائحة بشرية وصحية عالمية غير مسبوقة، انعكست على جانبين مهمين من جوانب الحياة، هما الاقتصاد والتعليم. فالملتقى يسلط الضوء على محاور جوهرية ومتعددة، تعكس أهم التحديات والفرص التي يواجهها العالم في ظل تداعيات جائحة كورونا، ويتيح الفرصة لتعزيز الشراكات المعرفية من خلال تبادل الآراء، والاستفادة من الدروس والتجارب التي تستعرضها نخبة من صناع القرار والخبراء والمختصين في القطاعَين العام والخاص”. مشيرة إلى أن “الجانب الاقتصادي يعد أحد أهم المحاور التي تتم مناقشتها خلال جلسات الملتقى، ولاسيما أن اقتصاد العالم أجمع قد تأثر بشكل مباشر، ودخل حالة من الركود الاقتصادي خلال فتـرات إغلاق الأنشطة الاقتصادية استجابة للإجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة”.

التركيز على المجالات الحيوية

وتضيف د.سمرقندي: “يركز المحور الاقتصادي على أبرز الجهود والمبادرات التي اتخذتها حكومة المملكة للتخفيف من الآثار المالية والاقتصادية على الأفراد ومنشآت القطاع الخاص والمستثمرين مع ضمان الحفاظ على الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي. إن هذه الأزمة وضحت كيف تفوق الاقتصاد السعودي وسجل أداء أفضل من معظم دول العشرين. وأخيراً وليس آخراً، المحور الاقتصادي يناقش خارطة العالم ما بعد كورونا وأهمية استبصار المستقبل وتبني رؤى بعيدة المدى للتخفيف من تعطيلات النظم الاقتصادية، وذلك من خلال التركيز على أهم المجالات الحيوية، مثل: الصحة والاقتصاد الدائري والثورة الرقمية”.

الملتقى.. ضرورة

هذا فيما يرى د.أحمد العسكر المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) أن تنظيم مثل هذا الملتقى “أصبح ضرورة في ظل تداعيات جائحة كورونا والتي لا تزال قائمة وأثرها مستمر على جوانب عديدة من الحياة”.

واعتبر د.العسكر أن مبادرة وزارة التعليم لتنظيم مثل هذا التجمع الافتراضي الكبير لمناقشة هذه الآثار وكيفية التعامل مع تداعياتها المتعددة والتصدي لمثل هذه الجوائح “متوائمة مع جهود قيادة المملكة العربية السعودية في سبيل تخفيف هذه الآثار واستغلال هذه الظروف بشكل إيجابي يخدم مستقبل الوطن واستدامة ازدهاره ورخائه”.

لبنة في تضافر الجهود

من جهته قال د.هذام بن عبد العزيز التويجري المشرف العام على برنامج تطوير إستراتيجية السمات الحيوية بمركز المعلومات الوطني- الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي: “نشكر وزارة التعليم على تبني هذه المبادرة الفريدة، والتي تتميز بتناولها للأزمة المتمثلة في انتشار الجائحات من نواحٍ مختلفة لا تنحصر على الجانب الصحي أو التقني فقط بل تتوسع لتشمل الأدوار والمجالات الأخرى كالإعلام ونشر الوعي والبحث العلمي، ولا تقتصر كذلك على تناول الوضع الحالي، بل تركز على الخطوات المستقبلية التي يمكن عملها لمكافحة الجائحات بالشكل الأمثل في المستقبل”.

وعبر د.التويجري عن تطلعاته أن يكون الملتقى: “لبنة في تضافر الجهود وتكامل الأفكار والاقتراحات في التدشين لبناء منظومة متكاملة تعتمد على التقنيات الحديثة في الوقاية والتصدي للأوبئة في مراحلها الأولية والحد من تفاقمها إلى جائحات. متشوقون للمشاركة في هذا الملتقى ومشاركة رؤيتنا فيه والاستفادة من الخبرات والتجارب والأبحاث والاقتراحات التي ستُقدم فيه من جهات مختلفة حول العالم كان لها دور وخبرة في مكافحة جائحة كورونا والحد من أثرها”.

آفاق جديدة

هذا فيما يعتبر المستشار الإعلامي د.محمد الحيزان أن فكرة الملتقى رائدة في تجسيدها وتأكيدها على أهمية العلاقة البينية بين التخصصات، في تناول قضية محددة والتعامل معها بما يحقق الأهداف المجتمعية بصورة متكاملة، مضيفاً: “جميل أن نجد العديد من المتخصصين وعبر بحوث وأوراق عمل مركزة تجيب عن التساؤلات التي أثارتها الجائحة من زوايا جوهرية، قادرة على أن توضح الصورة بشكل شمولي؛ ومن شأن ذلك أن لا تكون النظرة قاصرة لو كان التناول آحادياً ومحصوراً في تخصص بعينه”.

وختم د.الحيزان بقوله: “الوزارة تستحق الشكر على هذه الخطوة المميزة، وأنا على يقين من أن قيمة هذا التكامل المعرفي لن تقتصر على ما ستفضي عنه النتائج وتقدمه التوصيات في نهاية الملتقى، ولكن لأنه سيفتح آفاقاً جديدة في آليات وأساليب تنظيم ملتقيات فعالة ومثمرة بإذن الله..



[ad_2]

Source link

Leave a Reply