من غرائب الجسم.. بروتين الدماغ المسبب لألزهايمر يقي من المرض أيضً

من غرائب الجسم.. بروتين الدماغ المسبب لألزهايمر يقي من المرض أيضً

[ad_1]

11 فبراير 2021 – 29 جمادى الآخر 1442
11:50 AM

كشفتها دراسة يابانية- أمريكية حديثة

من غرائب الجسم.. بروتين الدماغ المسبب لألزهايمر يقي من المرض أيضًا!

واحدة من غرائب الجسم البشري كشفت عنها دراسة يابانية- أمريكية حديثة حول مرض ألزهايمر، ويمكن أن تساعد الأطباء على تحديد الأشخاص الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بالمرض، وتمهيد الطريق لعلاج يبطئ المرض أو يمنع ظهوره.

وحسب تقرير على موقع “روسيا اليوم”، فلطالما اعتقد العلماء أن جميع أشكال بروتين الببتيد “إيه بي” أو “AB” هي التي تسبب مرض ألزهايمر.

لكن دراسة بقيادة باحثين في جامعة ساسكاتشوان (USask) اليابانية، أظهرت نتائج مختلفة وغريبة.

فقد وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة Scientific Reports في أوائل شهر يناير، أن شكلًا أقصر من بروتين الببتيد الذي يُعتقد أنه مسؤول عن التسبب في مرض ألزهايمر (بيتا أميلويد 42) يوقف الآلية المسببة للضرر لنظيره الأطول.

وقال عالم الكيمياء العصبية الجزيئية داريل موسو، الأستاذ في قسم الطب النفسي في يوساسك ورئيس مختبر إشارات الخلايا: “على الرغم من أن بروتين “إيه بي 42” يعطل الخلايا التي يستخدمها الدماغ للتعلم وتشكيل الذكريات؛ فإن بروتين “إيه بي 38″ يوقف هذا التأثير تمامًا؛ مما يؤدي بشكل أساسي إلى إنقاذ خلايا الدماغ”.

وقال موسو: إن الدراسات السابقة ألمحت إلى أن بروتين “إيه بي 38” قد لا يكون سيئًا مثل الشكل الأطول؛ لكن أبحاثهم هي الأولى التي تثبت وقائية هذه النظرية بالفعل.

وأضاف موسو: “إذا تمكنا على وجه التحديد من إخراج بروتين “إيه بي 42” والاحتفاظ بـبروتين “إيه بي 38″ فقط؛ فربما يساعد ذلك الناس على العيش لفترة أطول أو يتسبب في بدء المرض في وقت لاحق، وهو ما نريده جميعًا”.

ومعروف أن بروتين “إيه بي 42” سام للخلايا، ويعطل الاتصال بين الخلايا، ويتراكم بمرور الوقت لتكوين رواسب تسمى لويحات. ويُعتقد أن هذا المزيج من العوامل هو المسؤول عن التسبب في مرض ألزهايمر.

ولطالما اعتقد الخبراء أن جميع أشكال الببتيدات “إيه بي” تسبب مرض ألزهايمر؛ على الرغم من حقيقة أن التجارب السريرية أظهرت أن إزالة هذه الببتيدات من أدمغة المرضى لا تمنع المرض أو تعالجه.

وأكدت الدراسة التأثيرات الوقائية للبروتين الأقصر عبر مجموعة متنوعة من التحليلات المختلفة: في النسخ الاصطناعية من البروتين في أنابيب الاختبار، وفي الخلايا البشرية في نموذج دودة يستخدم على نطاق واسع لدراسة الشيخوخة والتنكس العصبي، وفي مستحضرات الأنسجة المستخدمة لدراسة خصائص الغشاء والذاكرة، وفي عينات المخ من عمليات التشريح. وفي عينات الدماغ، وجدوا أيضًا أن الرجال المصابين بمرض ألزهايمر والذين لديهم عدد أكبر من بروتين “إيه بي 42″، وعدد أقل من بروتين “إيه بي 38” ماتوا في سن مبكرة. وحقيقة أنهم لم يروا هذا النمط نفسه في عينات من النساء؛ تشير إلى أن بروتين الببتيد يتصرف بشكل مختلف عند الرجال والنساء.

وضم فريق جامعة ساسكاتشوان أيضًا خبراء من مختبر تشوير الخلايا (قسم الطب النفسي)، وباحثين من جامعة ريجينا وجامعة ميموريال في نيوفاوندلاند أيضًا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply