[ad_1]
بعد أن ملأت الدنيا نعيقاً ومعارضة لكل من يقترب من إسرائيل سواء كانت علاقات سلام أو علاقات تجارية «باستثناء نظام أردوغان» أو مشاركات رياضية، على الرغم من علاقاتها مع إسرائيل خلف الأبواب المغلقة، خالفت إيران قاعدتها الكاذبة الواهنة بمقاطعة كل الأنشطة التي تشارك فيها إسرائيل وقررت إرسال رياضيين للمنافسة في بطولة العالم الدولية للرياضات الإلكترونية في إسرائيل في فبراير القادم.
ونقلت صحيفة «جورزليوم بوست» أن قرار تنظيم البطولة في إسرائيل ظل سراً لمدة أشهر نتيجة جهود من إيدو بروش، رئيس المنظمة الإسرائيلية للرياضة الإلكترونية، حيث تنظم البطولة من قبل الاتحاد الدولي للرياضة الإلكترونية ومقره كوريا الجنوبية وكذلك مع الاتحاد العالمي لماكابي ووزارة الثقافة والرياضة.
وبعد إعلان احتضان إسرائيل للبطولة، أعربت إيران، إلى جانب دول أخرى لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مثل إندونيسيا، عن خيبة أملها، حيث بدا أنها لن تشارك في المنافسة.
وفي الوقت الذي رفضت فيه بعض دول المنطقة مثل لبنان وسورية المشاركة، وافقت إيران على المشاركة بعد أن فازت فرقها في التصفيات الإقليمية.
وتمثل مشاركة إيران في هذا الحدث خروجاً عن سياستها التقليدية في ما يتعلق بالمسابقات الدولية مع الفرق الإسرائيلية، حيث كانت إيران تجبر رياضييها على الانسحاب من المباريات التي يواجهون فيها لاعبين إسرائيليين.
وكانت طهران أجبرت بطل رياضة الجودو سعيد ملايي على الانسحاب من بطولة العالم في اليابان هذا الصيف، لتفادي مواجهة محتملة مع اللاعب الإسرائيلي، ساغي موكي، حيث خسر ملايي في نصف النهائي أمام البلجيكي ماتياس كاس، بينما أحرز موكي الذهبية على حساب كاس في النهائي كي لا يضطر لمواجهة اللاعب الإسرائيلي.
وبرر ملايي خسارته بأنه كان «مشتت الذهن وخائفاً»، قائلاً في تصريحاته لموقع الاتحاد الدولي إن عناصر من أجهزة الأمن الإيرانية حضروا إلى منزل عائلته للضغط عليه من أجل الانسحاب.
وسبق لعدد من الرياضيين الإيرانيين الانسحاب من منافسات دولية لتفادي مواجهة محتملة مع إسرائيليين، في ظل حالة العداء بين البلدين.
[ad_2]
Source link