مونديال 2022: قطر تسير «بالتدريج» لحضور جماهيري يصل لـ100 %

مونديال 2022: قطر تسير «بالتدريج» لحضور جماهيري يصل لـ100 %

[ad_1]

مونديال 2022: قطر تسير «بالتدريج» لحضور جماهيري يصل لـ100 %


الاثنين – 26 جمادى الآخرة 1442 هـ – 08 فبراير 2021 مـ


استاد أحمد بن علي (الريان) المونديالي (أ.ف.ب)

الدوحة: «الشرق الأوسط أونلاين»

تسير قطر «بالتدريج» لاستضافة مونديال 2022 في كرة القدم، بحضور جماهيري يصل إلى 100 في المائة بحسب ما كشف لوكالة الصحافة الفرنسية ياسر الجمال، رئيس مكتب العمليات في اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة، مفصحاً أن ملعبي الثمامة ورأس أبو عبود سيستقبلان مباريات كأس العرب 2021.
وعن الرسالة التي توجهّها قطر باستضافة البطولات على أرضها بحضور جماهيري رغم تفشي جائحة «كوفيد – 19»، أكد الجمّال أن قطر «بدأت هذا الأمر بالتدريج من خلال استضافة مباريات التجمّع لدوري أبطال آسيا (غرب وشرق) من دون جماهير، ثم رفعت في ديسمبر (كانون الأول) نسبة الحضور خلال نهائي البطولة القارية إلى 30 في المائة، وتبعتها في مونديال الأندية مع نفس النسبة، حتى الوصول إلى بطولة كأس العرب وكأس العالم 2022 بحضور جماهيري يصل إلى نسبة 100 في المائة».
ويأتي كلام الجمال منسجماً مع ما قاله جاني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) خلال اجتماع في جنيف الأسبوع الماضي، أن مونديال 2022 الذي ستحتضنه قطر، سيقام وسط ملاعب ممتلئة، وذلك في خضم تداعيات فيروس كورونا.
وكانت قطر قد دشنت استاد أحمد بن علي (الريان) المونديالي في نهائي مسابقة كأس أمير قطر بحضور 20 ألف متفرج (50 في المائة من سعة الملعب)، في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليصبح رابع ملاعب المونديال جاهزية بعد استاد خليفة الدولي، استاد الجنوب واستاد المدينة التعليمية.
وأمل الجمال (43 عاماً) بأن تزول جائحة كورونا بوجود اللقاحات الجديدة وأن تصل المناعة إلى أكبر عدد ممكن «حتى تكون بطولة كأس العالم بحضور جماهيري كبير خصوصاً من المنطقة العربية التي تمثل الأولوية».
وكشف الجمال: «لم يتبق من مشاريع المونديال سوى 10 في المائة، وهي تشمل الملاعب الثلاثة المتبقية تحت الإنشاء، فضلاً عن المشاريع الإنشائية المؤقتة ومناطق الجماهير (فان زون وفان فيست)، وهي الآن في طور المناقصات»، مؤكداً أن الملاعب الثلاثة المتبقية ضمن لائحة ملاعب مونديال 2022 ستكون جاهزة مع نهاية العام الحالي.
وتشهد قطر ارتفاعاً نسبياً في معدل الإصابات بفيروس «كوفيد – 19» في الأسابيع الأخيرة، إذ سجلت السبت 408 إصابات، مما رفع الحالات النشطة في البلاد إلى 6938 فيما بلغ عدد المتعافين 146 ألفاً و910 أشخاص وإجمالي عدد الوفيات 250 شخصاً.
ونفى الجمال وجود أي تخوف من ارتفاع حالات الإصابة في «كوفيد – 19» في مونديال الأندية، مؤكداً أن «هناك ثقة بالإجراءات التي تتخذ في الملاعب وشبكة المترو وفي وسائل الدخول والخروج للمحافظة على سلامة الجميع».
وعن المحافظة على نسبة 30 في المائة من الحضور الجماهيري في مونديال الأندية الحالي، رغم إعلان الحكومة القطرية عن استضافة البطولات بحضور يقتصر على 20 في المائة، قال الجمال: «تم اتخاذ كل الإجراءات كما تم بيع التذاكر قبل صدور القرار، فوضعنا عدة إجراءات احترازية حتى نضمن أن تكون نسبة الـ30 في المائة مناسبة وملائمة».
المهندس الذي تولى في بداية عمله منصب المدير الفني في ملف ترشح بلاده لاستضافة المونديال، أفصح عن رسالتين مهمتين سعت قطر إلى إرسالهما خلال استضافة الاستحقاقات القارية العالمية، الأولى «تنظيمية» عن الجاهزية التامة للتعامل مع كافة الظروف وحالات الطوارئ في أي وقت، خصوصاً أن أثر الجائحة ظهر عامي 2020 و2021، ومن الممكن أن يظهر أمر آخر في 2022.
وتابع الجمال أن الرسالة الثانية بأن «قطر دولة آمنة» وأن الإجراءات الصحية والاحترازية المتبعة في التعامل مع فيروس «كوفيد – 19» هي على أعلى المستويات بشهادة المنظمات العالمية.
وإذا ما كان هناك تخوف من تأثر سير العمل في حال صدور قرارات بالإغلاق في قطر بسبب السلالة الجديدة لـ«كورونا»، أكد الجمال أن «هناك جهوزية تامة لكافة الاحتمالات، وأصبح هناك خبرة للتعامل مع مثل هذه الظروف، ونحن نتعامل مع أي توجه تقرره إدارة الأزمات كما أننا قطعنا شوطاً كبيراً سواء في العمليات الإنشائية أو العمليات التنظيمية».
وعن الأثر السلبي الذي خلفته جائحة كورونا على سير الأعمال في مشاريع المونديال، نفى الجمال أن تكون أي من المشاريع قد تأخرت بسبب انتشار الجائحة «تقريباً المواعيد بقيت كما هي، ما تأجل فقط كان التدشين لأننا لم نرغب في افتتاح أي ملعب جديد من دون حضور جماهيري».
وأضاف: «صحيح أنه تم تدشين ستاد مؤسسة قطر (المدينة التعليمية) خلال الجائحة بطريقة مبتكرة وعبر وسائل الإعلام الرقمية، لكننا رغبنا حينها في توجيه رسالة معينة بأننا نقدر جهود الطاقم الطبي التمريضي الذي وقع عليهم العبء الأكبر عالمياً لمواجهة الجائحة».
ووضع الجمال عدم تدشين ستاد البيت في مدينة الخور في هذا الإطار، إذ تنتظر لجنة المشاريع والإرث مناسبة مميزة لتدشينه، خصوصاً أنه يتسع لـ60 ألف متفرج.
وعزا الجمال عدم استضافة استاد خليفة لمباريات مونديال الأندية كما كان مقرراً مع ستادي المدينة التعليمية وأحمد بن علي، إلى أن ستاد خليفة خضع للتجربة في العديد من المناسبات السابقة منذ إعادة تدشينه عام 2017. فارتأت اللجنة أن تكتفي فقط باستادي المدينة التعليمية وأحمد بن علي، خصوصاً بعد الإعلان عن انسحاب أوكلاند سيتي النيوزيلندي من البطولة بسبب قيود منع السفر في نيوزيلندا.
وسينضمّ ملعبا «الثمامة» و«رأس بو عبود» إلى الاستادات المقرّر أن تحتضن بطولة كأس العرب المقررة في قطر من 1 إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) 2021، بحسب ما كشف الجمال.
وتصل سعة ملعب الثمامة المصمم على شكل القحفية العربية، ورأس بو عبود المصمم من حاويات الشحن البحري، إلى 40 ألف متفرج.
وسيتولى «فيفا» والاتحاد القطري واللجنة العليا للمشاريع والإرث وبطولة كأس العالم، تنظيم الحدث بمشاركة 22 منتخباً عربياً.
ورغم اكتمال العمل به بنهاية 2021، استثنى الجمال ستاد لوسيل، المقرر أن يحتضن المباراة النهائية للمونديال، من استضافة مباريات في كأس العرب، موضحاً أن «لوسيل» شأنه شأن ستاد البيت، «له ميزة خاصة ويحتاج إلى مناسبة مميزة جداً لافتتاحه».



قطر


كأس العالم



[ad_2]

Source link

Leave a Reply