[ad_1]
الجيش الإسرائيلي ينهي بناء «الجدار الذكي» فوق حدود غزة وتحتها
الاثنين – 26 جمادى الآخرة 1442 هـ – 08 فبراير 2021 مـ رقم العدد [
15413]
جانب من الجدار العازل حول غزة بارتفاع 6 أمتار (الدفاع الإسرائيلية)
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
كشفت مصادر عسكرية في تل أبيب، أمس (الأحد)، أن الجيش الإسرائيلي أتم في نهاية الأسبوع المنصرم، بهدوء وصمت، أهم مراحل بناء الجدار العائق على حدود قطاع غزة، المخصص لمحاربة الأنفاق. وهو ينتظر مصادقة المراقبة النهائية للقيادة العسكرية. ويمكن القول إنه تم إكمال بناء 99 في المائة من الحاجز تحت الأرض و98 في المائة من الجدار فوق الأرض.
وكان الجيش الإسرائيلي قد باشر بناء هذا الجدار في أعقاب اكتشاف الأنفاق الفلسطينية التي حفرتها التنظيمات المسلحة من عدة مناطق في قطاع غزة، لتخترق الحدود مع إسرائيل عشرات الأمتار، حتى مئات الأمتار. واعتبرتها إسرائيل يومها أنفاقاً هجومية، هدفها إرسال قوات كوماندوز فلسطينية عبرها لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل. وعندما كانت قوى اليمين تطالب الجيش بالرد الحازم على إطلاق الصواريخ الفلسطينية على بلدات الجنوب، كان الجيش يقول، إنه يريد أولاً أن يسد بشكل كامل ثغرة الأنفاق.
والجدار الجديد يمتد على طول 60 كيلومتراً في الحدود بين إسرائيل والقطاع، شمالاً وجنوباً، ويصل إلى البحر، ويمتد داخله عدة مئات الأمتار. ارتفاعه فوق الأرض 6 إلى 10 أمتار. ولكن الجزء الأساسي الموجه ضد الأنفاق، ممتد عميقاً في الأرض نحو 25 متراً. وهو يسمى في إسرائيل بـ«الجدار الذكي»، لكونه يحتوي على أجهزة رصد إلكترونية ومجسات تشعر بأي حركة وكاميرات وأجهزة تحسس. وقد تم صنعه بمشاركة 100 آلية هندسية ثقيلة، وعمل فيه عشرات المهندسين ومئات العمال الإسرائيليين، إضافة إلى 1400 عامل أجنبي، وصلوا الليل بالنهار، في صبّ 2.3 مليون طن من الخرسانة، في الجدار الإسمنتي، فضلاً عن 140 ألف طن من الحديد. ولكي يتمكنوا من توفير هذه الكميات الضخمة من المواد، تم بناء عدد من المصانع الخرسانية على طول مسار الجدار، على مسافة تتراوح بين 5 و10 كيلومترات على حدود غزة.
وأشارت المصادر العسكرية إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم إضافة آليات جديدة لحماية الحدود ومساندة هذا الجدار، وذلك بالاعتماد على الروبوتات في حماية الحدود، وباستخدام حوامات ورادارات وأنظمة رصد ومراقبة متقدمة، كما سيتم تزويد الروبوتات الآلية بأسلحة نارية متنوعة، وسيتم تدريب الروبوتات على مواجهة الأحداث المختلفة على الحدود عن بعد، وبدون الحاجة لانتظار وصول قوات المشاة أو الدبابات للتعامل مع الحدث. وستتم تجربة هذه الطريقة على نموذج أولي بمسافة تتراوح بين 5 و10 كيلومترات على حدود غزة. ولهذا يسمون المنظومة برمتها: «حماية حدود ذكية وقاتلة».
اسرائيل
أخبار إسرائيل
[ad_2]
Source link