[ad_1]
في يونيو 2020، أي بعد ثلاثة أشهر من غزوة الجائحة وانحسارها ثم عودتها بضراوة، ضاقت وزارة الصحة وقتذاك ذرعاً بـ «السلوكيات غير المنضبطة» لكثير من الفئات التي ظنت أن العودة التدريجية للحياة الطبيعية تعني العودة غير الراشدة للاختلاط المجتمعي، وبدت الوزارة، وقتذاك، غاضبة من ارتفاع الحالات الحرجة. أطلق وزير الصحة توفيق الربيعة، أمس الأول (الجمعة) نداء من القلب إلى جميع المواطنين والمقيمين، بعدما لاحظ في الفترة الأخيرة تزايد الإصابات. وعبّر الربيعة عن قلقه عبر حسابه في تويتر، «تحدٍ كبير واجهناه سوياً، وقطعنا فيه أشواطاً، مرة أخرى رجاءً من القلب، بأن لا نسمح لهذا التحدي بأن يحضر من جديد». صحيح أن الجهات المعنية شنّت حرباً بلا هوادة على الفايروس، بدأت بالتدابير الحازمة وتطعيم الجميع، وضربت العدو الغامض في مقتل، إذ تدنت الحالات في ديسمبر الماضي إلى أقل من 100 حالة في اليوم قبل أن يرتفع «المنسوب» في اليومين الماضيين إلى أعلى من سقف المائتين.
«نداء القلب» الذي بعثه الوزير إلى الجميع تبعه في الجانب الآخر تعامل أمني صارم مع المستهترين، إذ بلغت جملة من تمت معاقبتهم في ثلاثة أسابيع أكثر من 38 ألفاً منحوا أجسادهم هدايا مجانية للعدو الغامض وأثاروا غضب الوزارة وقلب وزيرها!
[ad_2]
Source link