[ad_1]
قالت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، إن التحول العالمي في مجال الطاقة بحاجة إلى استثمار سنوي قدره 5.7 تريليون دولار، بحلول عام 2030.
وأكد بيان للوكالة صدر أمس (الثلاثاء)، أن هذا المبلغ ضروري للوصول إلى الهدف المتفق عليه في اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 للحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. موضحاً أن إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة يمكن أن يوفر 85 مليون وظيفة بحلول عام 2030.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة فرانشيسكو لاكاميرا، إن «التحول في مجال الطاقة لا يزال بعيداً عن المسار الصحيح، وإذا لم نتخذ خطوات جذرية في السنوات المقبلة، فإن فرصة الوصول إلى أهداف المناخ العالمي ستتضاءل أو حتى ستتبدد».
تحدد توقعات تحولات الطاقة في العالم، لوكالة الطاقة المتجددة، الإجراءات ذات الأولوية حتى عام 2030 للحفاظ على 1.5 درجة مئوية على قيد الحياة؛ بالتزامن مع دعوتها الحكومات إلى تسريع عملية انتقال الطاقة من أجل المزيد من أمن الطاقة والمرونة وتوفير الطاقة بأسعار معقولة للجميع.
وأوضح البيان: «يجب أن تكون التدخلات قصيرة المدى التي تعالج أزمة الطاقة الحالية مصحوبة بتركيز ثابت على الأهداف المتوسطة والطويلة الأجل لتحول الطاقة… تؤكد أسعار الوقود الأحفوري المرتفعة والمخاوف المتعلقة بأمن الطاقة وإلحاح تغير المناخ، الحاجة الملحّة للانتقال بشكل أسرع إلى نظام الطاقة النظيفة». وأضاف: «لقد حان وقت العمل».
وأشار البيان إلى أهمية التوسع في مصادر الطاقة المتجددة على نطاق واسع في جميع القطاعات من 14% من إجمالي الطاقة المستخدمة حالياً إلى نحو 40% في عام 2030، على أن تتضاعف الإضافات السنوية العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 على النحو الذي أوصت به الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC). في الوقت نفسه، وفق الوكالة، «سيتعين استبدال بطاقة الفحم مصادر أخرى، والتخلص التدريجي من أصول الوقود الأحفوري وتحديث البنية التحتية».
[ad_2]
Source link