[ad_1]
ابتكرت شركة متخصصة في صناعة الاختبارات الجينية المنزلية أداة جديدة لحساب خطر إصابة الشخص بأعراض فيروس كورونا المستجد الخطيرة.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن الأداة تم إطلاقها أمس (الأربعاء) من قبل شركة (23andme)، حيث اعتمدت البيانات التي تستخدمها الأداة الحاسبة على نتائج دراسة بدأتها الشركة في أبريل (نيسان) الماضي وتضمنت مليون مشارك، أصيب 10 آلاف شخص منهم بالفيروس وتم نقل 750 منهم إلى المستشفى.
وتطلب الأداة من المستخدمين إدخال العمر، والجنس، والعرق، والوزن، والطول، وعدد مرات ممارسة الرياضة وما إذا كانوا يعانون من أي مشكلات صحية.
ووفقاً لهذه البيانات، تخبر الأداة المستخدمين بمدى احتمالية إصابتهم بأعراض كورونا الخطيرة، وإمكانية دخولهم إلى المستشفى بسبب الفيروس.
ولا تنظر الأداة إلى العوامل الوراثية التي تنتقل من أحد الوالدين، مثل الطفرات الجينية التي تؤدي إلى اضطرابات مثل فقر الدم المنجلي أو متلازمة داون.
وتقول آن وجسيكي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (23andme) : «لقد نشرنا النتائج بسرعة وبحثنا عن طرق لمساعدة الناس على معرفة مدى احتمالية تعرضهم للخطر في حال إصابتهم بالفيروس».
وأضافت وجسيكي: «الشركة تأمل في تقديم معلومات صحية مفيدة لعملائها. لقد أخبرنا أكثر من 75 في المائة من العملاء أنهم اتخذوا إجراءً صحياً إيجابياً بناءً على النتائج التي كشفتها لهم هذه الأداة».
وهذه الأداة ليست العمل الوحيد الذي قامت به شركة (23andme) لتحليل مخاطر كورونا.
ففي يونيو (حزيران) 2020. نشرت الشركة بيانات أولية تشير إلى أن ن أصحاب فصيلة الدم O يتمتعون بحماية أكبر من الفيروس مقارنة بالآخرين، حيث كانوا أقل عرضة للإصابة به بنسبة 18 في المائة.
[ad_2]
Source link