[ad_1]
ثمّن رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي المبادرة الكريمة من المملكة بإجراء مفاوضات مع الشركات المنتجة للقاحات «كوفيد-19» لتوفيرها للدول منخفضة الدخل مثل اليمن وبعض الدول الأفريقية.
وأشاد العسومي بالجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، في مواجهة جائحة «كورونا»، وشفافيتها في إعلان الحالات بشكل يومي، فضلاً عن استشعار المملكة لمسؤوليتها والتي امتدت لحماية الجميع دون استثناء من مواطنين ومقيمين، وأيضاً شملت المعتمرين وزوار المشاعر المقدسة، وتخطت تلك الرعاية السامية حدود الوطن لرعاية المتضررين في الدول الشقيقة والصديقة وإمدادها بالمساعدات دون توقف.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذه المبادرة الكريمة من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، هي امتداد للدور الإنساني للمملكة بالوقوف مع المتضررين في مختلف الأزمات والمحن، وانطلاقاً من حرصها على الوقوف إلى جانب شعوب الدول الصديقة والشقيقة المتضررة من الجائحة، مشيراً في الوقت ذاته لدور المملكة الإنساني على مدى التاريخ وحتى اليوم بمد يد العون لتقديم المساعدات الإنسانية لدول العالم المنكوبة والمتضررة من الحروب والكوارث، انطلاقاً من دورها الإنساني واستناداً إلى دستورها المنطلق من الكتاب والسنة وإيمانها ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي ما جعلها في مقدمة الدول التي تقدم المساعدات، إذ تأتي المملكة العربية السعودية الأولى عالمياً في نسبة الإنمائية الرسمية واستقبال وخدمة اللاجئين.
كما أشاد العسومي بدور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية باعتباره امتداداً لدور المملكة في العمل الإنساني ورسالتها العالمية الساعية إلى تحقيق السلم والسلام في العالم، بما يضمن الدعم للفئات المتضررة ولا يتعارض مع المصالح الوطنية، ويعمل على رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة.
[ad_2]
Source link