“إثراء” يطلق مجموعة من البرامج بالتزامن مع مبادرة عام الخط العربي

“إثراء” يطلق مجموعة من البرامج بالتزامن مع مبادرة عام الخط العربي

[ad_1]

14 إبريل 2021 – 2 رمضان 1442
09:53 PM

ضِمن برنامج “جودة الحياة” أحد برامج تحقيق رؤية 2030.. للنهوض الفكري

“إثراء” يطلق مجموعة من البرامج بالتزامن مع مبادرة عام الخط العربي

أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عن إطلاق سلسلة من الفعاليات والبرامج المتنوعة التي سيتم تنفيذها على مدار العام ضمن مبادرة “عام الخط العربي”، التي أطلقتها وزارة الثقافة ضمن برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز الخط العربي، وتسليط الضوء على تاريخه ومراحل تطوره، والنهوض به فكريًّا وثقافيًّا ومعرفيًّا؛ حيث سيتم تقديم تلك البرامج داخل المركز وخارجه، والتي تركز على الخط العربي وتشكيله، وإبراز جمالياته بأنواع الخطوط العربية المختلفة.

وتتضمن الفعاليات الداخلية مجموعةً من الأنشطة التي تُبرز فن الخط العربي بوصفه فنًّا قائمًا بذاته يعكس ثراء الثقافة العربية، من أبرزها “العرض الضوئي” الذي يستعرض الهوية البصرية لمبادرة الخط العربي على واجهة المبنى، ودورات الخط العربي التي تُعنى بتعليم الخط العربي في متحف الطفل، إلى جانب تنظيم ورش عمل تركز على طباعة الخط العربي باستخدام تقنية (الرايزوغراف)، ومنتجات فنية ومخطوطات نادرة يتم عرضها في مكتبة إثراء.

ويأتي معرض “وصل ما وراء القلم” ضمن الفعاليات التي يقدّمها المركز، تماشيًا مع مبادرة “عام الخط العربي” التي أطلقتها وزارة الثقافة؛ بهدف تقديم المملكة كحاضنة للخط العربي، وراعيه له، ورائدة في دعمه، إضافة إلى تحفيز ممارسات الخط العربي على مستوى المؤسسات والأفراد، ونشر ثقافة الخط العربي بين النشء، وتوحيد جهود القطاعات المعنية والمبادرات الفردية لخدمة فن الخط العربي.

وتكمن أهمية المعرض في الدور الذي سيتخذه في إبراز مكانة النص العربي في تاريخ المنطقة بدءًا من نزول الوحي الإلهي، إلى اكتشاف أصول اللغة العربية المكتوبة وربطها بالوحي، ومن ثم الاحتفاء بأهمية الأدب العربي والعلوم والآراء التي أثارها كتابها إلى هذا اليوم؛ حيث يتضمن المعرض ثلاثة أقسام وهي “قسم الإلهام الإلهي، وقسم النهل من ثقافتنا، وقسم المدينة والحروف”.

ويتضمن قسم “الإلهام الإلهي” أصول الكتابة العربية التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من كلام الله المنزل بالقرآن الكريم؛ حيث يُعد مصدرًا ملهمًا للعديد من الفنانين والمعمارين محليًّا وعالميًّا، كما يسلط قسم “النهل من ثقافتنا” الضوء على أهمية الأدب العربي والعلوم والطبيعة المعقدة للغة العربية، ويضم “المدينة والحروف” أعمالًا للفنانين الذين يستخدمون اللوحات الجدارية المتواجدة بالطرق مرسم لأعمالهم الكتابية.

الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يهدف من خلاله برامجه المقدمة ضمن مبادرة “عادم الخط العربي”، إلى توفير تجارب واسعة للزوار، تركز على أهمية الخط العربي عبر سلسلة من البرامج المتنوعة، ونقوش لأبيات لـ51 شاعرًا عربيًّا من مختلف العصور والأزمان بمختلف أنواع الخط العربي على 50 عمودًا في مكتبة المركز، إضافة إلى تنظيم دورات وفعاليات وعروض وورش عمل دورية تعنى بالخط العربي، وسلسلة من المدونات عبر المنصات الإلكترونية ومجلة إثرائيات الثقافية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply