[ad_1]
كثير من دول العالم التي تهاونت في تطبيق الإجراءات الاحترازية بعد انخفاض نسبة المصابين انتكست الأوضاع فيها بشكل سيئ أجبرها على إعادة الإغلاق ودفعت ثمناً باهظاً، صحياً واقتصادياً واجتماعياً، ونحن لا نريد أبداً الوصول إلى هذا المأزق بالتراخي حتى لو بدأنا في إعطاء اللقاح وحتى لو غطى اللقاح النسبة المستهدفة، إلى أن تقرر وزارة الصحة مع بقية الجهات ذات العلاقة ما الذي يجب علينا الاستمرار في الالتزام به وما الذي يمكن التخلي عنه.
إننا نرى أعداداً كبيرة لا تلتزم بالتعليمات الوقائية في الأماكن العامة، ولكن لا نرى ضبطاً وردعاً كافياً لهؤلاء المستهترين، ولذلك لا بد من تكثيف وجود جهات المراقبة خلال هذه الفترة، كما لا بد من إيقاف أي نشاطات عامة مهما كان نوعها تؤدي إلى التجمع في هذه المرحلة الفاصلة، فالمسألة ليست أمزجة أو خيارات شخصية بل جائحة صحية لا بد أن يستمر نجاحنا في محاصرتها.
habutalib@hotmail.com
[ad_2]
Source link