[ad_1]
جاءت تصريحات مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في اختتام الدورة الـ 148 للمجلس التنفيذي للمنظمة التي عُقدت قبل موعدها لبحث مجموعة من القضايا التي تعكس النطاق الهائل للتحديات الصحية والنطاق الضخم لتوقعات العالم من منظمة الصحة العالمية، بحسب الدكتور تيدروس.
قبل عام قلت إن لدى العالم فرصة سانحة لمنع انتقال هذا الفيروس الجديد على نطاق واسع. البعض استجاب لتلك الدعوة والبعض لم يستجب — د. تيدروس
وأشار المسؤول الأممي إلى أن يوم السبت المقبل سيصادف مرور عام على إعلان تفشي فيروس كورونا حالة صحية طارئة تثير شواغل عالمية. وأضاف يقول: “في ذلك الوقت كان هناك أقل من 100 حالة – 98 حالة على وجه الدقة – ولم يتم الإبلاغ عن أي وفاة خارج الصين”.
تتوقع منظمة الصحة العالمية بلوغ عدد الحالات المصابة بفيروس كـورونا 100 مليون هذا الأسبوع، وأكثر من مليوني وفاة.
وأضاف: “عندما اجتمع هذا المجلس قبل عام، قلت إن لدى العالم فرصة سانحة لمنع انتقال هذا الفيروس الجديد على نطاق واسع. البعض استجاب لتلك الدعوة والبعض لم يستجب“.
فجوة في التمويل
وتحدث د. تيدروس عن تنامي الفجوة بين من يملكون ومن لا يملكون في العالم. وقال إن فجوة التمويل في مبادرة تـسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 هذا العام تبلغ 26 مليار دولار. “إذا تم تمويلها بالكامل، فقد يعود 166 دولارا مقابل كل دولار يتم استثماره“.
وجدد د. تيدروس دعوته لضمان تطعيم العاملين الصحيين وكبار السن في جميع البلدان خلال المائة يوم الأولى من هذا العام. وقال: “تبّقى 74 يوما، الوقت قصير ولا يجب أن تكون المخاطر أعلى من ذلك“.
واجتمع المجلس التنفيذي في دورته الـ 148 على مدار الأيام الثمانية الماضية، وتضمنت الأجندة مناقشة أمراض وقضايا أخرى مثل السكري والأمراض غير المعدية وسلامة المرضى والإعاقة وفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسيا والعناية بالعيون ومقاومة مضادات الميكروبات والتحصين والأجهزة الطبية والمزيد.
وأجريت أيضا مناقشات مهمة حول تعزيز منظمة الصحة العالمية لتقديم دعم أفضل للبلدان في معالجة هذا النطاق الهائل من القضايا – والميزانيات والتمويل المستدام والاستغلال والاعتداء الجنسيين وغير ذلك.
وقال د. تيدروس: “كل هذا يحدث في ظل أعظم أزمة صحية في عصرنا“.
[ad_2]
Source link