[ad_1]
وشكا عدد منهم عبر «عكاظ» من أن إلزامهم باختبارات الرخصة في تخصصاتهم الأكاديمية مجحف، بسبب انقطاعهم عن ممارستها منذ سنوات، فضلاً عن عملهم الحالي في الإشراف والقيادة المدرسية، وطالبوا الهيئة بتدارك ذلك، وأن تتيح لهم اختبارات مباشرة في أعمالهم الحالية.
وكشفت «هيئة التقويم» عبر حسابها الرسمي في «تويتر»، أنه للحصول على رخصة القيادة، والإرشاد الطلابي، والإشراف التربوي، ينبغي على المتقدم الحصول على رخصة معلم ممارس على الأقل، ولن تتم إتاحة اختبار القيادة، أو الإشراف، أو الإرشاد للمعلمين، إلا بعد الحصول على رخصة المعلم.
وكانت وزارة التعليم طالبت هيئة تقويم التعليم والتدريب بإجراء اختبارات خاصة بالإشراف، وفق ما أكده رئيس الهيئة الدكتور حسام زمان في تصريح سابق عبر مقطع فيديو. وتواصلت «عكاظ» مع الدكتور زمان حول الملف ولم يصل رد.
يشار إلى أن أعداد المشرفين التربويين، وقادة المدارس، على مستوى الوزارة تقدّر بالآلاف. وكانت اختبارات الرخصة المهنية لشاغلي الوظائف التعليمية انطلقت السبت الماضي لأول مرة في المملكة، من خلال مقر الاختبارات بجامعة الملك سعود بالرياض. وتعدُ الرخصة المهنية وثيقة تصدرها الهيئة وفق معايير وضوابط محددة، يكون الحاصل عليها مؤهلاً لمزاولة مهنة التعليم، بحسب مستويات معينة ومدة زمنية محددة، كما تعد أحد متطلبات الحصول على الرتبة المهنية الصادرة من وزارة التعليم، والحصول عليها مرتبط باجتياز الاختبار الذي بُني لقياس المعايير التربوية العامة والتخصصية، حيث يتكون الاختبار من قسمين؛ الأول الاختبار التربوي العام، والثاني الاختبار التخصصي.
[ad_2]
Source link