الدنمارك للنهوض من أحزانها أمام بلجيكا… وصدام ساخن بين هولندا والنمسا اليوم

الدنمارك للنهوض من أحزانها أمام بلجيكا… وصدام ساخن بين هولندا والنمسا اليوم

[ad_1]

شيفتشنكو ينتظر قتالاً من أوكرانيا أمام مقدونيا الشمالية في مباراة الإبقاء على الآمال في كأس أوروبا

يعود منتخب الدنمارك إلى أرض الواقع لمواجهة ضيفته بلجيكا اليوم، بعد فصل خيالي مرعب عاشه في افتتاح مبارياته بالمجموعة الثانية لكأس أوروبا لكرة القدم السبت ضد فنلندا، عندما سقط نجمه الأول كريستيان إريكسن مغشياً عليه إثر نوبة قلبية نجا منها وأحدثت صدمة في عالم الرياضة، فيما تشهد الجولة الثانية للمجموعة الثالثة مواجهتين الأولى بين أوكرانيا ومقدونيا الشمالية والثانية تجمع هولندا والنمسا.

– الدنمارك وبلجيكا
على الدنمارك أن تستعيد تماسكها بعد حادثة إريكسن التي أربكت الفريق بالجولة الأولى وتسببت في الخسارة أمام فنلندا صفر – 1، عندما تستقبل منتخب بلجيكا القوي اليوم للإبقاء على آمالها في التأهل للدور الثاني. وظهر توتر لاعبي الدنمارك عقب استئناف مباراة فنلندا بعد ساعة ونصف من التوقف، حين أهدرت ركلة جزاء قبل النهاية كانت كفيلة بمنحها نقطة التعادل.
ولا شك أن لاعبي المدرب كاسبر هيولماند يدركون أن خسارتهم أمام فنلندا، الوافدة الجديدة إلى بطولة كبرى، شكّلت خطراً على إمكانية تأهلهم إلى ثمن النهائي، خصوصاً أن بلجيكا المصنفة أولى عالمياً، لقنت روسيا درساً بثلاثية نظيفة، بينها ثنائية لرأس الحربة روميلو لوكاكو.
وكانت إشارات إريكسن من المستشفى بأنه بخير رسالة جيدة لزملائه قبل مواجهة بلجيكا، وطالبهم اللاعب بالقتال من أجل إسعاد جماهيرهم التي تحتشد في ملعب كوبنهاغن.
وقال المدرب هيولماند: «لا أحد يمكنه استبدال كريستيان» الذي يتواصل مع اللاعبين يوميا من سريره في المستشفى، إلا أن فريقه سيحظى بدعم 25 ألف متفرج بدلاً من 16 ألفاً في مباراة فنلندا، بعد تقليص القيود لعدم تفشي فيروس كورونا. ولجأ بعضهم إلى رسم صور إريكسن على الجدران في المدينة، ليعلق هيولماند: «عند العودة للملعب سيكون المشهد عاطفياً، لكن علينا استخدام تلك العواطف في المباراة وأن نكون جاهزين للقتال».
واللافت أن الدنمارك ستواجه زميل إريكسن في إنتر، الهداف لوكاكو الذي عبّر عن تأثره بعد حادثة رفيقه في صفوف بطل إيطاليا، حين تقدم إلى عدسات التلفزيون بعد تسجيل ثنائيته في مرمى روسيا موجهاً رسالة تضامن لقائد الدنمارك.
وفيما تتصدر بلجيكا ترتيب المجموعة الثانية بفارق هدفين عن فنلندا، سيتأهل المنتخبان بحال وصولهما إلى حاجز 6 نقاط قبل خوض الجولة الثالثة، علما بأن متصدر ووصيف كل مجموعة وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث تتأهل إلى ثمن النهائي.
وقدّمت بلجيكا أداء جميلاً ضد روسيا، وأصبحت صفوفها مكتملة بعد تعافي لاعب الوسط أكسل فيتسل (32 عاماً) من إصابة في وتر أخيل وانتظامه بالتدريبات، وكذلك تدرّب نجم المنتخب كيفن دي بروين لأول مرة مع الفريق أول من أمس بعد إصابة بوجهه تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي.
وبلغت بلجيكا، ثالثة مونديال 2018، ربع نهائي نسخة 2016 وكانت أفضل نتائجها في البطولة القارية الحلول وصيفة في 1980، أما الدنمارك، فقد أحرزت لقباً مفاجئاً في 1992 بعد دعوتها في اللحظة الأخيرة، فيما غابت عن النسخة الأخيرة في فرنسا عام 2016.

– هولندا تواجه النمسا
وفي المجموعة الثانية، تبحث هولندا العائدة إلى بطولة كبرى بعد غياب مخيب عن أوروبا 2016 ومونديال 2018، عن فوز ثان على النمسا يضعها في ثمن النهائي رسمياً، بعد تخطيها أوكرانيا 3 – 2 في مباراة شهدت إثارة كبيرة في دقائقها الأخيرة.
وفيما انتظر الهولنديون حتى الشوط الثاني لتسجيل ثنائية عبر القائد جورجينيو فينالدوم وفاوت فيخهورست، بقي دفاعهم مكشوفاً وتلقوا ثنائية في آخر ربع ساعة، قبل أن ينقذهم دنزل دامفريس في آخر خمس دقائق بهدف الانتصار الغالي. وبعد حلوله ثالثاً في مونديال البرازيل 2014، غاب منتخب هولندا، وصيف مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، عن أوروبا 2016 ومونديال 2018، لكنه عاد بقيادة مدافعه السابق فرانك دي بور للمشاركات الكبرى، على أمل الذهاب بعيداً وإحراز الكأس القارية للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1988. ويثير المدرب فرانك دي بور جدلا حول خطة 5 – 3 – 2 بدلا من 4 – 3 – 3 الهولندية التقليدية. وقال شقيقه التوأم رونالد دي بور: «تغيير الطريقة لتلعب 5 – 3 – 2؟ لا شكّ بأن الأسطورة الراحل يوهان كرويف يتقلب في قبره».
وصف المهاجم الدولي السابق والكاتب الحالي كيس كيست خطة دي بور بـ«اغتصاب لكرة القدم الهولندية». وقام بعض الجماهير خلال تمارين المنتخب السبت الماضي بإطلاق طائرة صغيرة تحمل لافتة كتب عليها «فرانك. 4 – 3 – 3 ببساطة». لم يحظ فرانك دي بور مدرب أياكس السابق سوى بدعم المدرب السابق لويس فان غال، الذي قاد هولندا إلى نصف نهائي مونديال 2014 معولاً على الهجمات المرتدة ودفاع من خمسة لاعبين.
وفيما يحظى دي بور بدعم لاعبيه، أقر المدافع ستيفان دو فري بأن اللاعبين يجب أن يتأقلموا مع هذا الأسلوب، وقال: «نعمل على ذلك في التمارين. يجب أن نتواصل أكثر مع بعض. الهدفان الأوكرانيان في مرمانا يذكراننا تماماً بضرورة تحسين أمور كثيرة».
وسيعوّل دي بور على ثنائي الهجوم فيخهورست وممفيس ديباي، أمام فريق نمساوي بقيادة ديفيد ألابا حقق فوزه الأول في البطولة القارية، بعد مشاركتين مخيبتين في 2008 و2016.
وقد تتطلع النمسا للاستفادة من المشهد المغري الذي اتبعته هولندا أمام أوكرانيا، بكشف دفاعها على أمل الخروج بنتيجة إيجابية تضمن لها بطاقة في ثمن النهائي. وتضع النمسا آمالها على مارسيل سابيتسر الذي تألق في مباراة فريقه الافتتاحية ضد مقدونيا الشمالية وساهم بالفوز 3 – 1، لكن الاختبار الحقيقي له سيكون في مواجهة اليوم أمام هولندا.
وأصبح لاعب خط الوسط المهاجم لفريق لايبزيغ الألماني الذي يتطلع ليفربول وتوتنهام للتعاقد معه أفضل لاعب في صفوف منتخب النمسا وأثبت ذلك خلال المباراة الافتتاحية ضد المنافس الأسهل في المجموعة. ويملك سابيتسر ورفاقه فرصة بلوغ الدور ثمن النهائي من البطولة القارية في حال الفوز على هولندا وتعويض فشل البطولة السابقة حينما ودعت النمسا من دور المجموعات.

– أوكرانيا ومقدونيا الشمالية
وضمن المجموعة نفسها تأمل أوكرانيا في التألق أمام مقدونيا الشمالية في بوخارست في لقاء مفصلي للمنتخبين بعد خسارتهما بالجولة الأولى. وتبدو أوكرانيا بفضل نجومها المحترفين مثل ألكسندر زينتشنكو (مانشستر سيتي الإنجليزي) ورسلان مالينوفسكي (أتالانتا الإيطالي)، المرشحة الأكبر لتجاوز مقدونيا الضيف الجديد على النهائيات.
وطالب أندريه شيفتشنكو مدرب أوكرانيا فريقه بالتخلص من إحباط الخسارة في الدقائق الأخيرة أمام هولندا والتركيز في مواجهة مقدونيا الشمالية لأجل حصد الثلاث نقاط. وأعرب شيفتشنكو عن سعادته بالروح القتالية للاعبيه وانتفاضتهم لتعديل التأخر بهدفين قبل تلقي هدف متأخر وقال: «العديد من اللاعبين نفدت طاقتهم في مباراة هولندا وسنرى كم لاعبا يمكنه التعافي خلال وقت كاف من أجل مباراة مقدونيا الشمالية. نعرف من قبل البطولة أن هذه المباراة محورية في دور المجموعات».
وأضاف: «شاهدنا فيديو مباراة النمسا ومقدونيا وسجلنا كل النقاط التي نود اللعب عليها، نحتاج لاستغلال كل فرصة».
في المقابل، أشار إزجان أليوسكي جناح مقدونيا الشمالية إلى أن فريقه مطالب بالتعلم من الأخطاء التي كلفته استقبال هدفين في آخر 20 دقيقة أمام النمسا، وقال: «مباراة أوكرانيا مثل مباريات الكؤوس لأن الفريقين يريدان الفوز لكن بغض النظر عن النتيجة نود الاستمتاع بالبطولة، أنها مشاركتنا الأولى بين كبار القارة، يجب أن نتعافى سريعاً من الهزيمة ولا يوجد متسع من الوقت، ومن الضروري أن نؤمن بقدرتنا على الفوز رغم أن أوكرانيا مرشحة للانتصار». وتلعب مقدونيا الشمالية ضد هولندا في آخر مباراة بالمجموعة في أمستردام يوم الاثنين المقبل بينما تلتقي أوكرانيا مع النمسا في بوخارست.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply