[ad_1]
24 يناير 2021 – 11 جمادى الآخر 1442
04:13 PM
قال: هذا أكثر ما يزعج الموظف في بيئة العمل
“مطاوع” عن موظف شركة أهلية: راضٍ عن وظيفتي لهذه الأسباب
عبر شهادة موظف بشركة أهلية، يكشف الكاتب الصحفي أنمار حامد مطاوع عن أسباب رضا الموظف عن وظيفته وشركته، حيث يؤكد الشاهد أنه لو جاءته فرصة أخرى براتب أعلى فلن يترك وظيفته أو شركته، وفي المقابل يرى الكاتب أن أكثر ما يزعج الموظف في بيئة العمل هو عدم وضوح الأهداف، بالإضافة إلى ثلاث نقاط أخرى لا تلتفت لها كثير من الشركات.
شهادة موظف
وفي مقاله “الرضا الوظيفي.. مؤشر النجاح” بصحيفة “عكاظ “، ينقل مطاوع شهادة موظف بشركة أهلية ويقول: “يتحدث أحد الموظفين في شركة أهلية عن مستوى رضاه الوظيفي في الشركة التي يعمل بها، يقول: (الشركة تهتم كثيراً بمستوى الرضا الوظيفي للموظفين بشكل مباشر.. وتبذل جهداً لتحقيق مستويات رضا وظيفية عالية. شخصياً، هناك مؤشرات واضحة أمامي على مستوى رضاي الوظيفي. على سبيل المثال: لو جاءتني فرصة أخرى في مكان آخر بنفس الراتب -وربما أكثر بنسبة 10%- لن أترك عملي هنا.. فأنا أنصح الآخرين بأن يعملوا في هذه الشركة.. لا أتذمر من زملائي، بل على العكس، لدي أصدقاء كوّنتهم من العمل. أحب حضور الاجتماعات اليومية والأسبوعية لأنني أحصل خلالها على الإطراء. كما أن رئيسي في العمل دائمًا يقف بجانبي دون أن يتدخل في طريقتي في تحقيق الأهداف؛ هذه النقطة تحديداً واحدة من أهم النقاط التي يبحث عنها الموظف في ثقافة العمل. أي الحرية في طريقة تنفيذ ما هو مطلوب منه؛ فالموظف يبغض الرقابة اللصيقة على أدائه لعمله.. تحقيق الأهداف مسؤولية الموظف.. ويجب أن يُعطى الحرية لتحقيقها بطريقته الخاصة”.
مؤشر على الرضا الوظيفي
ويعلق ” مطاوع” قائلاً: “حتى الآن، هذا مؤشر إيجابي على الرضا الوظيفي، لكنه يضيف: (ما يؤثر على هذا الرضا بشكل غير مباشر هو: أن بعض الأهداف التي تعطى لي تكون فضفاضة؛ أي ليست لها مؤشرات واضحة للتحقيق. على سبيل المثال، ماذا يعني لك هدف: أن يكون الموظف منظمًا في عمله وأن يقدم أفضل ما يستطيع؟ ما هذا الهدف الغامض؟ من الممكن أن أحصل على أعلى درجة تقييم في نهاية العام ومن الممكن أن أحصل على أدنى درجة.. الأمر متروك للتقدير الشخصي وليس لمؤشرات واضحة تُحقّق)”.
عدم وضوح الأهداف
ويحذر الكاتب من أحد أهم أسباب عدم الرضا الوظيفي، ويقول: “أكثر ما يزعج الموظف في بيئة العمل: عدم وضوح الأهداف وعدم وضوح الفرص المتاحة أمامه للوصول إلى مستوى وظيفي أعلى. إضافة إلى -وهذه معضلة العمل في القطاع الخاص المستديمة- (التقدير الإنساني )؛ أي تقدير الموظف كإنسان وليس النظر إليه كآلة تعمل طوال الوقت”.
ثلاث نقاط لا تلتفت لها كثير من الشركات
ويضيف “مطاوع” قائلاً: “من المفارقات في درجة الاهتمام بالرضا الوظيفي، تشير بعض الدراسات إلى ثلاث نقاط لا تلتفت لها كثير من الشركات وتعتبرها (بذخًا) لا ضرورة له: مستوى الإضاءة، ومستوى التبريد، ومستوى الفرش. هذه النقاط رغم هامشيتها الظاهرة إلا أنها تتحكم بشكل مباشر في صناعة جو العمل العام.. العمل في مكتب بارد أكثر مما يجب أو حار أكثر مما يجب يجعل أوقات العمل بطيئة ومملة.. مستوى الإضاءة؛ سواء كان عالياً أم منخفضاً أكثر مما يجب، يبعث على الإزعاج المستمر.. أما الفرش الرديء فإنه يقلص ملكة الإبداع وينشر جوًا من الكآبة الدائمة. نقاط هامشية على جدول الأولويات ولكنها جوهرية لمن يعيشها يومياً “.
رضا الموظفين مؤشر نجاح المؤسسة
وينهي الكاتب قائلاً: “الرضا الوظيفي في أي قطاع هو مؤشر مباشر لنجاح أو فشل الإدارة العليا في ذلك القطاع.. ودليل على اهتمامها بالمفردات الثقافية -داخل العمل- التي تصنع جواً من الطموح والإبداع والنمو الصحي في القطاع ككل”.
[ad_2]
Source link