خطأ وقعت فيه صحف كبرى عند نشر أخبار كورونا.. تعرّف عليه

خطأ وقعت فيه صحف كبرى عند نشر أخبار كورونا.. تعرّف عليه

[ad_1]

من بينها “الجارديان” و”نيويورك تايمز”

بمجرد ظهور فيروس كورونا، سعت وسائل الإعلام حول العالم لتقديم كل ما تصل إليه من معلومات عن الفيروس المستجد. إلا أن ذلك أدى لوقوع كبرى صحف العالم في خطأ كبير، وفقًا لدراسة حديثة. فما هو؟

أوراق بحثية “لم تتم مراجعتها”

وحسب موقع “ساينس ديلي”، فعقب بضع شهور من ظهور حالات الإصابة الأولى بفيروس كورونا، نشر علماء آلاف الأوراق البحثية حول الفيروس المستجد في محاولة لاكتشافه، ليبدأ فيض من القصص الإخبارية عبر وسائل الإعلام عن تلك الأبحاث. ولكن بتحليل بعض ما جاء بوسائل الإعلام عن الدراسات التي حظت بالتغطية الإعلامية الأكبر، وجد باحثون أن ما يقرب من نصف القصص الإخبارية لم تذكر حقيقة أن بعض هذه الأوراق البحثية “لم يتم مراجعته أو التحقق منه”.

15 موقعًا وصحيفة نشروا 457 مقالًا

وحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله”، أجرى مجموعة من الباحثين بجامعة سايمون فريزر الكندية مسحًا للأوراق البحثية التي تناولت فيروس كوفيد خلال الأربعة شهور الأولى العام الماضي، الموجودة على موقعي “ميد ريفكس و بايو ريفكس”، المتخصصين في الأبحاث التي لم يتم مراجعتها.

ومن بين تلك الدراسات، تمكن الباحثون من تحديد أكثر 100 ورقة بحثية حظت بتغطية إخبارية كبرى حيث نشر 15 موقعًا وصحيفة 457 مقالًا عنها.

4 تحفظات

وحددت الدراسة مجموعة “التحفظات” التي لم تراعها بعض وسائل الإعلام في كل ما قدمته من مضمون تمت فيه الاستعانة بتلك الأوراق البحثية. وهذه التحفظات هي:

عدم الإشارة إلى أن الدراسة لم تنشر بشكل نهائي بعد.

أن الدراسة لم يتم مراجعتها.

أن الدراسة مبدئية.

أن الدراسة تحتاج إلى التحقق من صحتها.

ووفقًا للدراسة المنشورة حديثًا على موقع صحيفة “هيلث كومينيكشن”، العلمية، جاءت من ضمن تلك المواقع صحف ومواقع كبرى مثل الجارديان ونيويورك تايمز وبيزنس إنسايدر وياهو.

وترى الباحثة في علوم الاتصال بجامعة سايمون فريزر الكندية أليس فليراكيرس، والمشرفة على الدراسة، أن خارج نطاق البحث الأكاديمي ربما قليلون من يعرفون بمصطلح ” بريبرنت أو قبل الطبع”، وهو ما يشير للأبحاث قيد النشر التي لم يتم مراجعتها بعد والتحقق من صحتها.

كورونا وضع الصحافة في مأزق

ويرى الباحث في علوم الإعلام بجامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية أبيل جوستافسون أن ما توصلت له الدراسة من نتائج لا يعني بالضرورة وقوع “خطأ علمي” أو تقديم “صحافة سيئة”، على حد تعبيره، إذ يعتبر الأمر نتيجة للتعامل مع موقف لم يسبق التعرض له.

وتقول الباحثة في الاتصالات بجامعة كامبريدج ألكسندرا فريمان أن جائحة كورونا “وضعت الصحافة في مأزق”. فإن لم تنشر وسائل الإعلام ما جاء في الأوراق البحثية التي لم يتم مراجعتها بعد، “كانت الصحافة لتخلو من أي أخبار عن الفيروس”، على حد قول فريمان.

ولكن فريمان ترى أن على الصحفيين اتباع معايير الممارسة المهنية بالحديث مع المتخصصين على الأقل للتعرف على رأيهم، وهو ما قد يحقق نوعا من المراجعة أو التحقق من صحة ما جاء بالأوراق البحثية.

فيروس كورونا الجديد

خطأ وقعت فيه صحف كبرى عند نشر أخبار كورونا.. تعرّف عليه


سبق

بمجرد ظهور فيروس كورونا، سعت وسائل الإعلام حول العالم لتقديم كل ما تصل إليه من معلومات عن الفيروس المستجد. إلا أن ذلك أدى لوقوع كبرى صحف العالم في خطأ كبير، وفقًا لدراسة حديثة. فما هو؟

أوراق بحثية “لم تتم مراجعتها”

وحسب موقع “ساينس ديلي”، فعقب بضع شهور من ظهور حالات الإصابة الأولى بفيروس كورونا، نشر علماء آلاف الأوراق البحثية حول الفيروس المستجد في محاولة لاكتشافه، ليبدأ فيض من القصص الإخبارية عبر وسائل الإعلام عن تلك الأبحاث. ولكن بتحليل بعض ما جاء بوسائل الإعلام عن الدراسات التي حظت بالتغطية الإعلامية الأكبر، وجد باحثون أن ما يقرب من نصف القصص الإخبارية لم تذكر حقيقة أن بعض هذه الأوراق البحثية “لم يتم مراجعته أو التحقق منه”.

15 موقعًا وصحيفة نشروا 457 مقالًا

وحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله”، أجرى مجموعة من الباحثين بجامعة سايمون فريزر الكندية مسحًا للأوراق البحثية التي تناولت فيروس كوفيد خلال الأربعة شهور الأولى العام الماضي، الموجودة على موقعي “ميد ريفكس و بايو ريفكس”، المتخصصين في الأبحاث التي لم يتم مراجعتها.

ومن بين تلك الدراسات، تمكن الباحثون من تحديد أكثر 100 ورقة بحثية حظت بتغطية إخبارية كبرى حيث نشر 15 موقعًا وصحيفة 457 مقالًا عنها.

4 تحفظات

وحددت الدراسة مجموعة “التحفظات” التي لم تراعها بعض وسائل الإعلام في كل ما قدمته من مضمون تمت فيه الاستعانة بتلك الأوراق البحثية. وهذه التحفظات هي:

عدم الإشارة إلى أن الدراسة لم تنشر بشكل نهائي بعد.

أن الدراسة لم يتم مراجعتها.

أن الدراسة مبدئية.

أن الدراسة تحتاج إلى التحقق من صحتها.

ووفقًا للدراسة المنشورة حديثًا على موقع صحيفة “هيلث كومينيكشن”، العلمية، جاءت من ضمن تلك المواقع صحف ومواقع كبرى مثل الجارديان ونيويورك تايمز وبيزنس إنسايدر وياهو.

وترى الباحثة في علوم الاتصال بجامعة سايمون فريزر الكندية أليس فليراكيرس، والمشرفة على الدراسة، أن خارج نطاق البحث الأكاديمي ربما قليلون من يعرفون بمصطلح ” بريبرنت أو قبل الطبع”، وهو ما يشير للأبحاث قيد النشر التي لم يتم مراجعتها بعد والتحقق من صحتها.

كورونا وضع الصحافة في مأزق

ويرى الباحث في علوم الإعلام بجامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية أبيل جوستافسون أن ما توصلت له الدراسة من نتائج لا يعني بالضرورة وقوع “خطأ علمي” أو تقديم “صحافة سيئة”، على حد تعبيره، إذ يعتبر الأمر نتيجة للتعامل مع موقف لم يسبق التعرض له.

وتقول الباحثة في الاتصالات بجامعة كامبريدج ألكسندرا فريمان أن جائحة كورونا “وضعت الصحافة في مأزق”. فإن لم تنشر وسائل الإعلام ما جاء في الأوراق البحثية التي لم يتم مراجعتها بعد، “كانت الصحافة لتخلو من أي أخبار عن الفيروس”، على حد قول فريمان.

ولكن فريمان ترى أن على الصحفيين اتباع معايير الممارسة المهنية بالحديث مع المتخصصين على الأقل للتعرف على رأيهم، وهو ما قد يحقق نوعا من المراجعة أو التحقق من صحة ما جاء بالأوراق البحثية.

24 يناير 2021 – 11 جمادى الآخر 1442

03:01 PM


من بينها “الجارديان” و”نيويورك تايمز”

بمجرد ظهور فيروس كورونا، سعت وسائل الإعلام حول العالم لتقديم كل ما تصل إليه من معلومات عن الفيروس المستجد. إلا أن ذلك أدى لوقوع كبرى صحف العالم في خطأ كبير، وفقًا لدراسة حديثة. فما هو؟

أوراق بحثية “لم تتم مراجعتها”

وحسب موقع “ساينس ديلي”، فعقب بضع شهور من ظهور حالات الإصابة الأولى بفيروس كورونا، نشر علماء آلاف الأوراق البحثية حول الفيروس المستجد في محاولة لاكتشافه، ليبدأ فيض من القصص الإخبارية عبر وسائل الإعلام عن تلك الأبحاث. ولكن بتحليل بعض ما جاء بوسائل الإعلام عن الدراسات التي حظت بالتغطية الإعلامية الأكبر، وجد باحثون أن ما يقرب من نصف القصص الإخبارية لم تذكر حقيقة أن بعض هذه الأوراق البحثية “لم يتم مراجعته أو التحقق منه”.

15 موقعًا وصحيفة نشروا 457 مقالًا

وحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله”، أجرى مجموعة من الباحثين بجامعة سايمون فريزر الكندية مسحًا للأوراق البحثية التي تناولت فيروس كوفيد خلال الأربعة شهور الأولى العام الماضي، الموجودة على موقعي “ميد ريفكس و بايو ريفكس”، المتخصصين في الأبحاث التي لم يتم مراجعتها.

ومن بين تلك الدراسات، تمكن الباحثون من تحديد أكثر 100 ورقة بحثية حظت بتغطية إخبارية كبرى حيث نشر 15 موقعًا وصحيفة 457 مقالًا عنها.

4 تحفظات

وحددت الدراسة مجموعة “التحفظات” التي لم تراعها بعض وسائل الإعلام في كل ما قدمته من مضمون تمت فيه الاستعانة بتلك الأوراق البحثية. وهذه التحفظات هي:

عدم الإشارة إلى أن الدراسة لم تنشر بشكل نهائي بعد.

أن الدراسة لم يتم مراجعتها.

أن الدراسة مبدئية.

أن الدراسة تحتاج إلى التحقق من صحتها.

ووفقًا للدراسة المنشورة حديثًا على موقع صحيفة “هيلث كومينيكشن”، العلمية، جاءت من ضمن تلك المواقع صحف ومواقع كبرى مثل الجارديان ونيويورك تايمز وبيزنس إنسايدر وياهو.

وترى الباحثة في علوم الاتصال بجامعة سايمون فريزر الكندية أليس فليراكيرس، والمشرفة على الدراسة، أن خارج نطاق البحث الأكاديمي ربما قليلون من يعرفون بمصطلح ” بريبرنت أو قبل الطبع”، وهو ما يشير للأبحاث قيد النشر التي لم يتم مراجعتها بعد والتحقق من صحتها.

كورونا وضع الصحافة في مأزق

ويرى الباحث في علوم الإعلام بجامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية أبيل جوستافسون أن ما توصلت له الدراسة من نتائج لا يعني بالضرورة وقوع “خطأ علمي” أو تقديم “صحافة سيئة”، على حد تعبيره، إذ يعتبر الأمر نتيجة للتعامل مع موقف لم يسبق التعرض له.

وتقول الباحثة في الاتصالات بجامعة كامبريدج ألكسندرا فريمان أن جائحة كورونا “وضعت الصحافة في مأزق”. فإن لم تنشر وسائل الإعلام ما جاء في الأوراق البحثية التي لم يتم مراجعتها بعد، “كانت الصحافة لتخلو من أي أخبار عن الفيروس”، على حد قول فريمان.

ولكن فريمان ترى أن على الصحفيين اتباع معايير الممارسة المهنية بالحديث مع المتخصصين على الأقل للتعرف على رأيهم، وهو ما قد يحقق نوعا من المراجعة أو التحقق من صحة ما جاء بالأوراق البحثية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply