على “زوجة المدمن” الخروج من المنزل فورًا في هذه الحالة

على “زوجة المدمن” الخروج من المنزل فورًا في هذه الحالة

[ad_1]

تعليقًا على حادثة الرياض.. “المناحي”: المدمن خطر على الأسرة والمجتمع.. واقترح هذا الفحص قبل الزواج

علق الدكتور عبدالله المناحي، بروفيسور علم النفس في جامعة شقراء والمعالج النفسي والأسري, على الحادثة التي هزت أول من أمس مدينة الرياض، إثر قيام زوج مدمن على تعاطي المخدرات بقتل شقيق زوجته واثنين من رجال الأمن، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر منهم، مؤكدًا أن الإدمان على الحشيش والمخدرات هو اضطراب سلوكي يدفع المدمن إلى الاستمرار في تكرار سلوك ما دون مبالاة أو أدنى مسؤولية مهما كانت العواقب، ويتحول إلى رغبة نفسية لا إرادية لا يستطيع مقاومتها إلا بدعم خارجي وعزيمة قوية.

وقال “المناحي”: قبل الكلام عن الإدمان وآثاره وكيفية التعامل مع المدمن، أقدم التعازي لذوي الضحايا، ونسأل الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان”.

وأضاف: “آثار التعاطي والإدمان المدمرة، سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية، تتعدى المدمن إلى أسرته وأبنائه ومجتمعه، بالإضافة إلى أن سلوك المتعاطين الإجرامي وجنوحهم للعنف مع اضطراب التفكير لديهم؛ يشكل مصدرًا يهدد حياة الآخرين وأمنهم النفسي”.

وحول الأعراض التي تلاحظ على المدمن، قال البروفيسور المناحي: “تظهر على المدمن أعراض يمكن ملاحظتها مثل: الخلل الواضح في التفكير, التوتر والقلق والتطرف في المزاج والعصبية الزائدة, اضطراب النوم, عدم الاهتمام بالمظهر العام, تدني القدرة على العمل وتحمل الضغوط, خلل في الاتزان أثناء المشي, مشاكل في النطق وتكوين العلاقات الاجتماعية, العزلة”.

أما فيما يتعلق بتصرف زوجة المدمن حيال إدمان زوجها، ففصل “المناحي” التوجيه حيال ذلك قائلاً: “إذا لم يظهر على الزوج المدمن أي سلوك عدواني، فعلى الزوجة أن تكون صاحبة مبادرة في التأثير عليه لإقناعه بالعلاج والاستعانة بالمتخصصين في هذا المجال, وعدم السكوت على تعاطيه لأجل أنه غير عدواني أو لأجل الحفاظ على سمعته، أو أنه مع الأيام سيقلع من تلقاء نفسه”.

وأردف: “فالسلوك العدواني الذي يصل إلى القتل لا يظهر فجأة، ولكن يكون بشكل متدرج، يبدأ بالعنف اللفظي ثم محاولة الضرب ثم مرحلة الضرب البسيط إلى أن يصل إلى العنف الجسدي الشديد وقد يصل إلى القتل, وربما وصل العنف إلى ذروته دون مقدمات، خصوصًا مع ارتباط التعاطي بالأمراض الذهانية”.

وأضاف: “أما إذا كانت زوجة المدمن تعاني بسبب مشاكل أذى أو اعتداء من قِبل زوجها، حيث يتسم سلوكه بالعنف، فيجب عليها أن تتخذ الوسائل الممكنة لحماية نفسها وأولادها، وأول الوسائل أن تخرج من بيت المدمن صاحب السلوك العنيف، وإن رغبت في الرجوع إليه يكون بعد تلقيه علاجًا للإدمان”.

وفي الختام، اقترح الدكتور المناحي تطبيق الكشف عن تعاطي المخدرات مع الفحص قبل الزواج كمتطلب لاستكمال إجراءات الزواج.

جريمة قتل
أضرار المخدرات

مختص نفسي: على “زوجة المدمن” الخروج من المنزل فورًا في هذه الحالة.. وهذه أهم أعراض الإدمان


سبق

علق الدكتور عبدالله المناحي، بروفيسور علم النفس في جامعة شقراء والمعالج النفسي والأسري, على الحادثة التي هزت أول من أمس مدينة الرياض، إثر قيام زوج مدمن على تعاطي المخدرات بقتل شقيق زوجته واثنين من رجال الأمن، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر منهم، مؤكدًا أن الإدمان على الحشيش والمخدرات هو اضطراب سلوكي يدفع المدمن إلى الاستمرار في تكرار سلوك ما دون مبالاة أو أدنى مسؤولية مهما كانت العواقب، ويتحول إلى رغبة نفسية لا إرادية لا يستطيع مقاومتها إلا بدعم خارجي وعزيمة قوية.

وقال “المناحي”: قبل الكلام عن الإدمان وآثاره وكيفية التعامل مع المدمن، أقدم التعازي لذوي الضحايا، ونسأل الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان”.

وأضاف: “آثار التعاطي والإدمان المدمرة، سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية، تتعدى المدمن إلى أسرته وأبنائه ومجتمعه، بالإضافة إلى أن سلوك المتعاطين الإجرامي وجنوحهم للعنف مع اضطراب التفكير لديهم؛ يشكل مصدرًا يهدد حياة الآخرين وأمنهم النفسي”.

وحول الأعراض التي تلاحظ على المدمن، قال البروفيسور المناحي: “تظهر على المدمن أعراض يمكن ملاحظتها مثل: الخلل الواضح في التفكير, التوتر والقلق والتطرف في المزاج والعصبية الزائدة, اضطراب النوم, عدم الاهتمام بالمظهر العام, تدني القدرة على العمل وتحمل الضغوط, خلل في الاتزان أثناء المشي, مشاكل في النطق وتكوين العلاقات الاجتماعية, العزلة”.

أما فيما يتعلق بتصرف زوجة المدمن حيال إدمان زوجها، ففصل “المناحي” التوجيه حيال ذلك قائلاً: “إذا لم يظهر على الزوج المدمن أي سلوك عدواني، فعلى الزوجة أن تكون صاحبة مبادرة في التأثير عليه لإقناعه بالعلاج والاستعانة بالمتخصصين في هذا المجال, وعدم السكوت على تعاطيه لأجل أنه غير عدواني أو لأجل الحفاظ على سمعته، أو أنه مع الأيام سيقلع من تلقاء نفسه”.

وأردف: “فالسلوك العدواني الذي يصل إلى القتل لا يظهر فجأة، ولكن يكون بشكل متدرج، يبدأ بالعنف اللفظي ثم محاولة الضرب ثم مرحلة الضرب البسيط إلى أن يصل إلى العنف الجسدي الشديد وقد يصل إلى القتل, وربما وصل العنف إلى ذروته دون مقدمات، خصوصًا مع ارتباط التعاطي بالأمراض الذهانية”.

وأضاف: “أما إذا كانت زوجة المدمن تعاني بسبب مشاكل أذى أو اعتداء من قِبل زوجها، حيث يتسم سلوكه بالعنف، فيجب عليها أن تتخذ الوسائل الممكنة لحماية نفسها وأولادها، وأول الوسائل أن تخرج من بيت المدمن صاحب السلوك العنيف، وإن رغبت في الرجوع إليه يكون بعد تلقيه علاجًا للإدمان”.

وفي الختام، اقترح الدكتور المناحي تطبيق الكشف عن تعاطي المخدرات مع الفحص قبل الزواج كمتطلب لاستكمال إجراءات الزواج.

21 يناير 2021 – 8 جمادى الآخر 1442

09:38 PM


تعليقًا على حادثة الرياض.. “المناحي”: المدمن خطر على الأسرة والمجتمع.. واقترح هذا الفحص قبل الزواج

علق الدكتور عبدالله المناحي، بروفيسور علم النفس في جامعة شقراء والمعالج النفسي والأسري, على الحادثة التي هزت أول من أمس مدينة الرياض، إثر قيام زوج مدمن على تعاطي المخدرات بقتل شقيق زوجته واثنين من رجال الأمن، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر منهم، مؤكدًا أن الإدمان على الحشيش والمخدرات هو اضطراب سلوكي يدفع المدمن إلى الاستمرار في تكرار سلوك ما دون مبالاة أو أدنى مسؤولية مهما كانت العواقب، ويتحول إلى رغبة نفسية لا إرادية لا يستطيع مقاومتها إلا بدعم خارجي وعزيمة قوية.

وقال “المناحي”: قبل الكلام عن الإدمان وآثاره وكيفية التعامل مع المدمن، أقدم التعازي لذوي الضحايا، ونسأل الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان”.

وأضاف: “آثار التعاطي والإدمان المدمرة، سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية، تتعدى المدمن إلى أسرته وأبنائه ومجتمعه، بالإضافة إلى أن سلوك المتعاطين الإجرامي وجنوحهم للعنف مع اضطراب التفكير لديهم؛ يشكل مصدرًا يهدد حياة الآخرين وأمنهم النفسي”.

وحول الأعراض التي تلاحظ على المدمن، قال البروفيسور المناحي: “تظهر على المدمن أعراض يمكن ملاحظتها مثل: الخلل الواضح في التفكير, التوتر والقلق والتطرف في المزاج والعصبية الزائدة, اضطراب النوم, عدم الاهتمام بالمظهر العام, تدني القدرة على العمل وتحمل الضغوط, خلل في الاتزان أثناء المشي, مشاكل في النطق وتكوين العلاقات الاجتماعية, العزلة”.

أما فيما يتعلق بتصرف زوجة المدمن حيال إدمان زوجها، ففصل “المناحي” التوجيه حيال ذلك قائلاً: “إذا لم يظهر على الزوج المدمن أي سلوك عدواني، فعلى الزوجة أن تكون صاحبة مبادرة في التأثير عليه لإقناعه بالعلاج والاستعانة بالمتخصصين في هذا المجال, وعدم السكوت على تعاطيه لأجل أنه غير عدواني أو لأجل الحفاظ على سمعته، أو أنه مع الأيام سيقلع من تلقاء نفسه”.

وأردف: “فالسلوك العدواني الذي يصل إلى القتل لا يظهر فجأة، ولكن يكون بشكل متدرج، يبدأ بالعنف اللفظي ثم محاولة الضرب ثم مرحلة الضرب البسيط إلى أن يصل إلى العنف الجسدي الشديد وقد يصل إلى القتل, وربما وصل العنف إلى ذروته دون مقدمات، خصوصًا مع ارتباط التعاطي بالأمراض الذهانية”.

وأضاف: “أما إذا كانت زوجة المدمن تعاني بسبب مشاكل أذى أو اعتداء من قِبل زوجها، حيث يتسم سلوكه بالعنف، فيجب عليها أن تتخذ الوسائل الممكنة لحماية نفسها وأولادها، وأول الوسائل أن تخرج من بيت المدمن صاحب السلوك العنيف، وإن رغبت في الرجوع إليه يكون بعد تلقيه علاجًا للإدمان”.

وفي الختام، اقترح الدكتور المناحي تطبيق الكشف عن تعاطي المخدرات مع الفحص قبل الزواج كمتطلب لاستكمال إجراءات الزواج.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply