[ad_1]
ويعد الحادث المأساوي، الأولَ في وسط البحر المتوسط خلال عام 2021. وأفادت التقارير بأن القارب، الذي بدأ رحلته في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء من مدينة الزاوية، غرق بسبب ظروف البحر السيئة عندما توقف محركه بعد ساعات من إقلاعه.
وقال الناجون، وغالبيتهم من كوت ديفوار ونيجيريا وغانا وغامبيا، إن معظم الضحايا رجال من دول من غرب أفريقيا.
وقدم موظفو المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية شؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدات الطارئة، بما فيها الغذاء والماء والفحص الطبي، للناجين قبل مغادرتهم الميناء.
ويُعد طريق وسط البحر المتوسط الأكثر فتكا بالنسبة للمهاجرين، إذ شهد مصرع المئات خلال العام الماضي أثناء محاولتهم عبور هذا الطريق. ويُخشى أن يكون العدد أكبر من ذلك بسبب محدودية القدرة على مراقبة هذا الطريق.
وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة إن فقدان الأرواح يسلط الضوء مرة أخرى على الحاجة لإعادة تفعيل عمليات البحث والإنقاذ التي تقودها الدول، وهي فجوة تحاول المنظمات غير الحكومية والسفن التجارية سدها على الرغم من محدودية مواردها.
وجددت المنظمتان دعوتهما للمجتمع الدولي لإحداث تغيير عاجل ويمكن قياسه في النهج المتعلق بالوضع في البحر الأبيض المتوسط. ويشمل ذلك إنهاء إعادة المهاجرين إلى الموانئ غير الآمنة، ووضع آلية إنزال آمنة وواضحة يعقبها إبداء ملموس للتضامن من الدول الأوروبية والبلدان المستقبلة لأكبر عدد من الوافدين.
وذكرت المنظمتان، في بيانهما المشترك، أن وضع اللاجئين والمهاجرين في ليبيا ما زال صعبا للغاية، في ظل استمرار الاعتقال والاحتجاز بشكل تعسفي في ظروف صعبة. ويتعرض الكثيرون منهم للاستغلال من قبل المهربين والمتاجرين بالبشر أو للتعذيب وإساءة المعاملة أو يتم احتجازهم مقابل دفع فديات.
وأشارت المنظمتان إلى الجهود المبذولة من السلطات الليبية في مكافحة التهريب والاتجار بالبشر، وناشدتا إسراع الجهود لمقاضاة ومحاسبة المجموعات الإجرامية المسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان واستهداف آلاف المهاجرين واللاجئين في ليبيا. وقالتا إن التقاعس عن العمل والإفلات من العقاب سيؤديان إلى فقدان المزيد من الأرواح التي يمكن إنقاذها.
[ad_2]
Source link