[ad_1]
من جهته، وصف الزعيم الروحي للشعب البلوشي مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي، الوضع الحالي في البلاد، بـ «يوم القيامة» في خطبته بعد صلاة الجمعة بمسجد مكي في زاهدان، داعياً إلى إجراء استفتاء لتحديد نوع الحكم في البلاد.
وفي إشارة إلى خامنئي، قال: «لا يمكن لأحد أن يدعي بأنه معين من قبل الله ليحكم». وأكد أن الحاكم هو من يحدده الشعب الذي لديه الحق في تقرير مصيره بيده.
وكانت طهران ومناطق أخرى منها كرج وأصفهان وقزوين ورشت وأراك ومشهد وسنندج وغيرها شهدت ليل أمس احتجاجات، عقب هدوء نسبي وتباطؤ في حدتها خلال الأسابيع الماضية، إذ ردد المشاركون هتافات تطالب بإسقاط «الجمهورية الإسلامية».
وتزامنت المسيرات التي استمرت طوال الليل مع مرور 40 يوماً على إعدام اثنين من المحتجين شنقاً الشهر الماضي، وهما محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني.
يذكر أن الاحتجاجات التي تفجرت في سبتمبر الماضي إثر مقتل الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما) بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها بتهمة انتهاك القواعد الصارمة لملابس النساء، شكلت أحد أقوى التحديات التي واجهتها طهران منذ ثورة 1979.
إلا أنها تراجعت في الأسابيع الماضية، بعد أو ووجهت بقمع وحشي من قبل القوات الأمنية، واعتقال الآلاف، وتنفيذ عمليات الإعدام.
[ad_2]
Source link