[ad_1]
لا تتوقف قطر عن انتهاكات حقوق الإنسان على الأصعدة كافة، بعد أن أجبرت الخطوط القطرية مجموعة من الأستراليات على النزول من طائرة كانت متجهة لسيدني، إذ تمت تعريتهن وتفتيشهن بشكل كامل وإخضاعهن لفحص طبي، بعد العثور على جثة رضيع في المطار.
وعبرت الحكومة الأسترالية عن «مخاوف جدية» جراء الحادثة، وطالبت قطر بتقديم إجابات بعد الحادثة التي قالت عنها وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز بايني، الإثنين، إنها «أمر مقلق جدا»، وذهبت إلى حد وصفه بـ«الاعتداء».
وأضافت أنها لم تسمع طيلة حياتها بأمر من هذا القبيل، في أي سياق، ثم أشارت إلى أن الحكومة أوضحت هذا الأمر للسلطات القطرية.
وفي بيان سابق، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية إن التقارير تشير إلى واقعة بشأن معاملة عدائية للنساء فضلا عن كونها غير متناسبة، لأن ما كان مطلوبا هو أن تقدم النساء موافقتهن.
وشن العشرات من المغردين هجوما شرسا وغاضبا على موقع الخطوط القطرية واتهموها بـ«انتهاك حقوق الإنسان» و«الاغتصاب» و«الاعتداء الجنسي».
وتعود أحداث الواقعة إلى الثاني من أكتوبر، عندما أجبرت السلطات في مطار حمد الدولي جميع النساء اللواتي كن على متن الرحلة المتجهة من الدوحة إلى سيدني، على النزول من الطائرة.
ووفقا للتقارير، فقد تم إجبار جميع النساء الموجودات على متن الطائرة على مغادرتها، ولدى عودتهن كانت ملامح الاستياء بادية على وجوههن، فيما كانت واحدة على الأقل تبكي.
وتبين أن السلطات القطرية في المطار قد عثرت على مولود حديث الولادة في أحد حمامات المطار، ولذلك فقد طلبت من جميع الراكبات المتجهات إلى سيدني النزول وأجبرتهن على نزع ملابسهن، وفحصهن للتأكد من أن أيا منهن ليست والدة الطفل.
[ad_2]
Source link