[ad_1]
وفي رسالة مصوّرة بهذه المناسبة، قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إن مارتن لوثر كينغ ذكّر العالم في خطابه التاريخي أمام الأمم المتحدة عام 1967 أنه “لا عدالة بدون سلام ولا سلام بدون عدالة”. مضيفة أن هذا الإدراك لا يزال وثيق الصلة اليوم كما كان دائما.
الأقليات العرقية الأكثر معاناة
وقالت السيّدة أمينة محمد إن عام 2020 كان مليئا بالمآسي حيث توقفت حياة ملايين الأشخاص، وفُقدت ملايين الأرواح بسبب جائحة كـوفيد-19 وعواقبها المدمرة، مع تلاشي سبل كسب العيش.
وأشارت إلى معاناة أفراد الأقليات العرقية بشكل غير متناسب، كما عانى الأفراد الضعفاء الآخرون في المجتمعات. وعلاوة على ذلك، أدّى انتشار الفيروس إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الكراهية والمعلومات المضللة.
وقالت: “حتى قبل الجائحة، كان العالم يواجه موجة من خطاب الكراهية والعنصرية وكراهية الأجانب والنازية الجديدة والاعتقاد بتفوق العرق الأبيض وأشكال أخرى من التمييز. حان الوقت الآن للوحدة والتضامن والرحمة“.
القيم المشتركة تخضع للاختبار
وأفادت نائبة الأمين العام بأنه بينما نسعى جاهدين للتعافي من الجائحة وبناء عالم أفضل، نحتاج إلى صياغة عقد اجتماعي جديد قائم على الشمولية والاستدامة. وهذا يعني الاستثمار في التماسك الاجتماعي وتعزيز المساواة والفرص للجميع.
ودعت إلى الوحدة والتضامن والرحمة، والطريق لذلك عبر قيَم الأمم المتحدة المتمثلة في المساواة والكرامة الإنسانية: “تخضع قيمنا المشتركة للاختبار، وقد كشفت هذه الجائحة عن أوجه عدم المساواة المتجذرة في مجتمعاتنا“.
إرث د. كينغ يواصل الإلهام
تابعت السيّدة أمينة محمد تقول في كلمتها إن إرث مارتن لوثر كينغ – بالإضافة إلى تراث الحقوق المدنية الأميركية الأفريقية الأخرى – سيواصل إلهامنا في تلك الرحلة.
وقالت: “لقد عاش ومات وهو يدافع عن كرامة الإنسان مؤمنا بالقيمة المتساوية لكل البشر. بينما نستخدم هذه الذكرى لإعادة تأكيد الالتزام بهذا العمل، فلنستمد القوة من كلمات الدكتور كينغ: لا يمكن للظلام أن يطرد الظلام؛ فقط النور يمكنه فعل ذلك“.
ويُحتفل، في الولايات المتحدة الأميركية، بيوم مارتن لوثر كينغ أو عيد ميلاد مارتن لوثر كينغ في ثالث يوم اثنين من شهر كانون الثاني/يناير من كل عام.
[ad_2]
Source link