لحظات إنسانية.. شاهد كيف تعيش زوجتان لرجل بحب في نفس البيت

لحظات إنسانية.. شاهد كيف تعيش زوجتان لرجل بحب في نفس البيت

[ad_1]

“الضُرة ليست مُرة”.. وهي من تربي أطفال الزوجة الثانية

“الضرة مرة”، هكذا يؤكد الكثيرون عند وصفهم لـ”الزوجة الثانية” في حياة أي أسرة، ولكن في هذه القصة الإنسانية من مصر حقيقة أخرى غير ذلك تمامًا، حين جمع رجل صالح بين زوجتين لتعيشا بحب تحت سقف بيت واحد، وذلك بعد أن فشلت محاولات الإنجاب من الزوجة الأولى.

وفي تقرير لصحيفة “اليوم السابع”، تروي فيه زوجتان قصتهما وكيف تعيشان على ذمة رجل واحد وتحت سقف بيت واحد، وما حدث بينهما يستحق التأمل، فربما يخفف عن زوجات كثيرات إن أعدن النظر في علاقتهن بضرائرهن.

نفسي أكون أم

تروي الزوجة الأولى، كيف بدأت القصة بمشكلة عدم الإنجاب وتقول: “ذهبنا إلى الكثير من الدكاترة وأخدت علاج كتير، ومفيش حاجة عملت معايا حاجة، خايفة أموت وأنا لوحدي، محدش يسأل عليا، وتكلفة الحقن المجهري عملية كبيرة علينا أنا وزوجي”.

وتابعت باكية: “نفسي أدوق معنى الأمومة، بس الحمد لله على كل حال، أنا العمر بيجري بيا، وفرص الإنجاب بتقل.. كان نفسى في ضنا (طفل) يكون غالي عندي، بتمنى حد يقف معايا ويتكفل بعملية الحقن المجهري، لأن الحالة ضيقة، واللي جاي (الراتب)على قد اللي رايح (المصاريف)، يا دوب يكفي الأكل والشرب”.

لحظة قاسية

وأضافت الزوجة الأولى، “زوجى قرر الزواج وقال لي إنه هيتجوز، كانت لحظة قاسية جدًا عليا وفضلت فترة كبيرة في حزن، بس وافقته على قراره واتجوز وأنجب بنت من زوجته الأولى (فاطمة)، وأصبحت بنتي أنا، لأني بحب عياله كلهم من زوجته الثانية بس كان نفسي في ابن ليا يكون أخ لأولاده”.

ضرتي ملاك

وقالت الزوجة الثانية، “بعد فترة من جوازي طلبت من زوجي إنه يقابلني بيها (الزوجة الأولى)عشان عايزة أشوفها، خاصة إنهم بيقولوا عليها طيبة جدًا.. أهله والجيران وكل الناس، ولما جه الوقت اللي قعدت فيه معاها، طلعت أحسن بكتير من الكلام اللي بيقولوه عليها كمان، دي طلعت إنسانة ملاك”.

حاولت أتبرع لها ببويضات

واستكملت الزوجة الثانية، “طلبت من زوجي نقعد أنا وهي تحت سقف واحد ونعيش مع بعض، وكانت أخت ليا، لأني معنديش أخوات بنات، وبتمنى إنها تخلف، وروحت أتبرع لها ببويضات من عندي، بس لما سألت في دار الإفتاء قالوا لي لا يجوز شرعًا”.

ضرتي أم لأولادي

وتروي الزوجة الثانية كيف تقوم الأولى بتربية الأولاد، وحسن الرعاية لهم، وتقول: “لو أمتلك حاجة كنت بعتها وعملت لها العملية بتاع الحقن المجهري، ولادي هي أمهم الحقيقية مش أنا، حنيتهم عليها خلتهم ينجذبوا ليها أكتر مني الحنية مش بتشترى ودول أطفال ما يعرفوش يكدبوا، والله دي أمهم الحقيقية.. الأم اللي ربت مش اللي خلفت”.




لحظات إنسانية.. شاهد كيف تعيش زوجتان لرجل بحب في نفس البيت


سبق

“الضرة مرة”، هكذا يؤكد الكثيرون عند وصفهم لـ”الزوجة الثانية” في حياة أي أسرة، ولكن في هذه القصة الإنسانية من مصر حقيقة أخرى غير ذلك تمامًا، حين جمع رجل صالح بين زوجتين لتعيشا بحب تحت سقف بيت واحد، وذلك بعد أن فشلت محاولات الإنجاب من الزوجة الأولى.

وفي تقرير لصحيفة “اليوم السابع”، تروي فيه زوجتان قصتهما وكيف تعيشان على ذمة رجل واحد وتحت سقف بيت واحد، وما حدث بينهما يستحق التأمل، فربما يخفف عن زوجات كثيرات إن أعدن النظر في علاقتهن بضرائرهن.

نفسي أكون أم

تروي الزوجة الأولى، كيف بدأت القصة بمشكلة عدم الإنجاب وتقول: “ذهبنا إلى الكثير من الدكاترة وأخدت علاج كتير، ومفيش حاجة عملت معايا حاجة، خايفة أموت وأنا لوحدي، محدش يسأل عليا، وتكلفة الحقن المجهري عملية كبيرة علينا أنا وزوجي”.

وتابعت باكية: “نفسي أدوق معنى الأمومة، بس الحمد لله على كل حال، أنا العمر بيجري بيا، وفرص الإنجاب بتقل.. كان نفسى في ضنا (طفل) يكون غالي عندي، بتمنى حد يقف معايا ويتكفل بعملية الحقن المجهري، لأن الحالة ضيقة، واللي جاي (الراتب)على قد اللي رايح (المصاريف)، يا دوب يكفي الأكل والشرب”.

لحظة قاسية

وأضافت الزوجة الأولى، “زوجى قرر الزواج وقال لي إنه هيتجوز، كانت لحظة قاسية جدًا عليا وفضلت فترة كبيرة في حزن، بس وافقته على قراره واتجوز وأنجب بنت من زوجته الأولى (فاطمة)، وأصبحت بنتي أنا، لأني بحب عياله كلهم من زوجته الثانية بس كان نفسي في ابن ليا يكون أخ لأولاده”.

ضرتي ملاك

وقالت الزوجة الثانية، “بعد فترة من جوازي طلبت من زوجي إنه يقابلني بيها (الزوجة الأولى)عشان عايزة أشوفها، خاصة إنهم بيقولوا عليها طيبة جدًا.. أهله والجيران وكل الناس، ولما جه الوقت اللي قعدت فيه معاها، طلعت أحسن بكتير من الكلام اللي بيقولوه عليها كمان، دي طلعت إنسانة ملاك”.

حاولت أتبرع لها ببويضات

واستكملت الزوجة الثانية، “طلبت من زوجي نقعد أنا وهي تحت سقف واحد ونعيش مع بعض، وكانت أخت ليا، لأني معنديش أخوات بنات، وبتمنى إنها تخلف، وروحت أتبرع لها ببويضات من عندي، بس لما سألت في دار الإفتاء قالوا لي لا يجوز شرعًا”.

ضرتي أم لأولادي

وتروي الزوجة الثانية كيف تقوم الأولى بتربية الأولاد، وحسن الرعاية لهم، وتقول: “لو أمتلك حاجة كنت بعتها وعملت لها العملية بتاع الحقن المجهري، ولادي هي أمهم الحقيقية مش أنا، حنيتهم عليها خلتهم ينجذبوا ليها أكتر مني الحنية مش بتشترى ودول أطفال ما يعرفوش يكدبوا، والله دي أمهم الحقيقية.. الأم اللي ربت مش اللي خلفت”.

18 يناير 2021 – 5 جمادى الآخر 1442

05:34 PM


“الضُرة ليست مُرة”.. وهي من تربي أطفال الزوجة الثانية

“الضرة مرة”، هكذا يؤكد الكثيرون عند وصفهم لـ”الزوجة الثانية” في حياة أي أسرة، ولكن في هذه القصة الإنسانية من مصر حقيقة أخرى غير ذلك تمامًا، حين جمع رجل صالح بين زوجتين لتعيشا بحب تحت سقف بيت واحد، وذلك بعد أن فشلت محاولات الإنجاب من الزوجة الأولى.

وفي تقرير لصحيفة “اليوم السابع”، تروي فيه زوجتان قصتهما وكيف تعيشان على ذمة رجل واحد وتحت سقف بيت واحد، وما حدث بينهما يستحق التأمل، فربما يخفف عن زوجات كثيرات إن أعدن النظر في علاقتهن بضرائرهن.

نفسي أكون أم

تروي الزوجة الأولى، كيف بدأت القصة بمشكلة عدم الإنجاب وتقول: “ذهبنا إلى الكثير من الدكاترة وأخدت علاج كتير، ومفيش حاجة عملت معايا حاجة، خايفة أموت وأنا لوحدي، محدش يسأل عليا، وتكلفة الحقن المجهري عملية كبيرة علينا أنا وزوجي”.

وتابعت باكية: “نفسي أدوق معنى الأمومة، بس الحمد لله على كل حال، أنا العمر بيجري بيا، وفرص الإنجاب بتقل.. كان نفسى في ضنا (طفل) يكون غالي عندي، بتمنى حد يقف معايا ويتكفل بعملية الحقن المجهري، لأن الحالة ضيقة، واللي جاي (الراتب)على قد اللي رايح (المصاريف)، يا دوب يكفي الأكل والشرب”.

لحظة قاسية

وأضافت الزوجة الأولى، “زوجى قرر الزواج وقال لي إنه هيتجوز، كانت لحظة قاسية جدًا عليا وفضلت فترة كبيرة في حزن، بس وافقته على قراره واتجوز وأنجب بنت من زوجته الأولى (فاطمة)، وأصبحت بنتي أنا، لأني بحب عياله كلهم من زوجته الثانية بس كان نفسي في ابن ليا يكون أخ لأولاده”.

ضرتي ملاك

وقالت الزوجة الثانية، “بعد فترة من جوازي طلبت من زوجي إنه يقابلني بيها (الزوجة الأولى)عشان عايزة أشوفها، خاصة إنهم بيقولوا عليها طيبة جدًا.. أهله والجيران وكل الناس، ولما جه الوقت اللي قعدت فيه معاها، طلعت أحسن بكتير من الكلام اللي بيقولوه عليها كمان، دي طلعت إنسانة ملاك”.

حاولت أتبرع لها ببويضات

واستكملت الزوجة الثانية، “طلبت من زوجي نقعد أنا وهي تحت سقف واحد ونعيش مع بعض، وكانت أخت ليا، لأني معنديش أخوات بنات، وبتمنى إنها تخلف، وروحت أتبرع لها ببويضات من عندي، بس لما سألت في دار الإفتاء قالوا لي لا يجوز شرعًا”.

ضرتي أم لأولادي

وتروي الزوجة الثانية كيف تقوم الأولى بتربية الأولاد، وحسن الرعاية لهم، وتقول: “لو أمتلك حاجة كنت بعتها وعملت لها العملية بتاع الحقن المجهري، ولادي هي أمهم الحقيقية مش أنا، حنيتهم عليها خلتهم ينجذبوا ليها أكتر مني الحنية مش بتشترى ودول أطفال ما يعرفوش يكدبوا، والله دي أمهم الحقيقية.. الأم اللي ربت مش اللي خلفت”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply