[ad_1]
في وقت أكدت فيه الحكومة العراقية أن الاتفاقية العسكرية بين بغداد وأنقرة كانت تسمح لتركيا بالتوغل عسكريا لملاحقة حزب العمال الكردستاني، لكنها تؤكد أن هذه الاتفاقية سقطت بسقوط نظام صدام حسين الذي أبرمها.
وعلمت «عكاظ» أن الحكومة العراقية شرعت في إعداد ملف متكامل عن الاعتداءات التركية على السيادة العراقية لعرضه على الجامعة العربية والأمم المتحدة. وأوعزت الخارجية العراقية لسفرائها في عواصم القرار بالتحرك الدبلوماسي لإدانة الخرق التركي للسيادة العراقية.
وتصاعدت حدة التوتر بين بغداد وأنقرة بعد توغل الأخيرة لمسافات كبيرة في العمق العراقي، الأمر الذي يمهد لاحتلال تركيا أجزاء من الأراضي العراقية فيما ترفض تركيا طلبا عراقيا بالتوقف عن انتهاك السيادة. وقال برلمانيون عراقيون تحدثت معهم «عكاظ» إن الرئيس التركي رجب أردوغان يستغل اتفاقية التوغل رغم سقوطها متذرعا بمحاربة حزب العمال الكردستاني، موضحين أن الاتفاقية التركية مع النظام العراقي السابق نصت على توغل القوات التركية لمسافة محددة غير أن أنقرة استباحت الشمال العراقي بهذه الاتفاقية المنتهية قانونا وأنشأت قواعد عسكرية. واتهموا أردوغان بإصراره على انتهاك السيادة العراقية لتحقيق أطماعه وفرض سياسة الأمر الواقع، محذرين من أن التجاوزات التركية باتت لا تحتمل ولا بد من تحرك عراقي دولي لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات.
[ad_2]
Source link