أزمة غذاء طاحنة وأطفال يضطرون إلى التسول بالشوارع جنوب مدغشقر

أزمة غذاء طاحنة وأطفال يضطرون إلى التسول بالشوارع جنوب مدغشقر

[ad_1]

 

وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من استمرار ارتفاع معدلات نقص التغذية الحاد، فيما يُضطر الكثيرون من الأطفال إلى التسول لمساعدة أسرهم على توفير الغذاء. وشدد البرنامج على ضرورة العمل بشكل عاجل لمنع حدوث أزمة إنسانية.

ومع استمرار الجفاف خلال العام الحالي مع ضعف إنتاجية موسم الحصاد الأخير، لا تجد المجتمعات سوى موارد ضئيلة يمكن أن تعتمد عليها في توفير الغذاء ليُضطر الكثيرون إلى مغادرة ديارهم بحثا عن الطعام والعمل.

ويُتوقع أن يعاني نحو 1.35 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، بما يمثل ثلث سكان الإقليم. وقد زاد هذا العدد بمقدار يقارب الضعف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وقد أضافت جائحة كـوفيد-19 إلى الوضع الصعب، فقلصت فرص العمالة الموسمية التي تعتمد عليها الكثير من الأسر في موسم العجاف الذي يبلغ ذروته بين شهري كانون الثاني/يناير ونيسان/أبريل.

وقالت لولا كاسترو المديرة الإقليمية لمكتب برنامج الأغذية العالمي في منطقة جنوب أفريقيا إن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ونقص التغذية المزمن يزداد كل دقيقة، وأضافت “نحن بحاجة إلى التمويل والموارد ليتمكن البرنامج من تعزيز الاستجابة والقدرات جنوب مدغشقر”.

ويعد الأطفال هم الأكثر تضررا من الأزمة الغذائية، وقد اضطر معظمهم إلى ترك المدارس والتسول في الشوارع. ووجد تقييم أجراه برنامج الأغذية العالمي في بلدة أمبوساري في تشرين الأول/أكتوبر 2020 أن 3 من بين كل 4 أطفال غير ملتحقين بالمدارس، معظمهم لمساعدة والديهم في توفير الطعام.

ويوفر برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية لحوالي 500 ألف شخص ممن يعانون من سوء التغذية الحاد في 9 من المقاطعات الأشد تضررا في الجنوب. وبالنظر إلى التدهور السريع للوضع، يعتزم البرنامج توسيع نطاق مساعداته بحلول منتصف العام، لتصل إلى 900 ألف شخص من بين الأكثر ضعفا.

ويحتاج البرنامج إلى 35 مليون دولار لتمويل المساعدات الغذائية المنقذة للحياة وتوزيع الأموال وتوفير برامج علاج سوء التغذية، والتغذية المدرسية الطارئة لمئة وخمسين ألف طفل لضمان بقائهم في الدراسة وبناء مستقبل أكثر أمانا.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply