[ad_1]
وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية، وجهت في مطلع هذا العام، تهم القيام بأعمال إرهابية والترويج لجماعات متطرفة ومحاولات الالتحاق بها، للمتهمين الذين كانوا يحاكمون بقضية طعن سياح في جرش. وذكرت وقائع المحاكمة أن المتهمين الأول والثاني تربطهما علاقة صداقة منذ فترة طويلة، ويحمل المتهم الأول فكراً تكفيرياً استقاه من مصادر متشددة الأمر الذي أوصله لاعتناق فكر تنظيم داعش الإرهابي. وبينت الوقائع أن المتهم الأول قرر تنفيذ عملية على الأرض الأردنية «نصرة لعصابة داعش، وثأراً لمقتل أبوبكر البغدادي»، فيما حدد المتهم الثاني مكان التفجير (إحدى الكنائس الواقعة في منطقة دبين).
إلا أن المتهم الأول قرر تنفيذ العملية ضد السياح الأجانب الذين يقصدون الأماكن السياحية، ونفذ عمليته في السادس من شهر نوفمبر عام 2019، ويعود آخر هجوم على سياح أجانب في الأردن قبل اعتداء جرش إلى 19 ديسمبر من عام 2016 في الكرك جنوبي البلاد.
وأوقع الهجوم الذي تبناه تنظيم «داعش» 10 قتلى، من بينهم 7 رجال أمن وسائحة كندية، و34 جريحاً توزعوا بين 15 عنصر أمن و17 مدنياً وأجنبيين.
[ad_2]
Source link