“سعودي” يقدم اختراعاً لإعادة شحن بطاريات المركبات الكهربائية “ذات

“سعودي” يقدم اختراعاً لإعادة شحن بطاريات المركبات الكهربائية “ذات

[ad_1]

11 يناير 2021 – 27 جمادى الأول 1442
07:50 PM

من خلال مولدات توصل بالجزء المعدني للعجلات الخلفية

“سعودي” يقدم اختراعاً لإعادة شحن بطاريات المركبات الكهربائية “ذاتياً”

عالَجَ مخترع سعودي المشكلة التي تواجه المركبات الكهربائية في إعادة شحن بطارياتها، لعدم توفر محطات الشحن الكهربائي، وقدّم اختراعاً تُمكن من إعادة شحنها وذلك بإضافة اثنين من المولدات الكهربائية الخفيفة وإيصالهما بالجزء المعدني لعجلات المركبة الخلفية بطريقة جديدة.

وأوضح المخترع السعودي مطلق بن صنهات العتيبي، أنه في 2018/12/2م صدر له براءة اختراع من ألمانيا لشحن البطاريات، وفي 11 سبتمبر 2020 نُشر في مجلة علمية أمريكية محكَّمة، ويهدف الاختراع إلى تأمين وسيلة لشحن البطاريات بإضافة اثنين من المولدات الكهربائية الخفيفة وإيصالهما بالجزء المعدني لعجلات المركبة الخلفية بطريقة جديدة تتمثل في تروس مسننة تقوم بنقل الحركة إلى تروس مسننة أخرى متصلة بالمولدات وعلى العمود الوسط الناقل للحركة بنسبة تحويل تضاعف السرعة إلى 3 أضعاف لتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية.

وأشار إلى أن ذلك يؤدي لشحن البطاريات مدعومة برافع الجهد المستمر الذي يرفع الجهد الكهربائي من 200 فولت إلى 400 فولت لتشكل مدخل للعاكس الكهربائي PWM lNVERTER، حيث إن محركات التيار المستمر دون فحمات ذات الأقطاب المغناطيسية الدائمة تتميز بعدم وجود مفاقيد كهربائية في الأسلاك النحاسية لأنه يحتوي على مغناطيسيات ثابتة مقارنة بالأنواع الأخرى، وهي أعلى كفاءة من المحركات الحثية وأخف وزناً وأقل حجماً، ويتميز بتبادل طبيعي للحرارة مع المحيط بكفاءة عالية.

وأضاف “موثوقية هذا النوع من المحركات عالية جداً، وله عزم دوران ذو كفاءة عالية، ويمكن له العمل عند دمجه مع العجلات بكفاءة عالية أيضاً، لكنه مرتفع التكلفة مقارنة بمثيلاته، ويتميز بانخفاض العزم مع زيادة السرعة، وأن أبرز المركبات التي تستخدمه سيارات تويوتا بريوس ونيسان ليف”.

وأردف أنه بعد ذلك قام بدراسة الفكرة بواسطة برمجية (MATLAB) وقياس تأثيره على أداء المركبة وكانت النتيجة جيدة، لكن مشكلة المدن المزدحمة بالسيارات والاشارات المرورية وتشغيل المكيف يحتاج إلى طاقة والطاقة الحركية في مثل هذه الحالات قد لا تكفي، لذا أضاف عدداً من شرائح ألواح الطاقة الشمسية اللائقة فنياً لتمدّ طاقة إضافية، خاصة أن ساعات سطوح الشمس ما بين 6-7 ساعات يومياً، مما سيقلل من استهلاك الوقود والحد من الأثر البيئي الذي يخلّفه ويوفر الوقت والجهد والمال.

وحول المميزات التقنية لهذا المشروع أوضح “العتيبي”، أنه إذا كانت المركبة في حالة سير فالبطاريات في حالة شحن (طاقة حركية) يمكن التحكم في تشغيلها، أو عدمه عند بلوغ طاقة البطارية 75%، وإن كانت المركبة في حالة توقف فالبطاريات في حالة شحن (طاقة شمسية) مرتبطة بجهاز تحكم إلكتروني عند بلوغ طاقة البطارية 75% يغلق الشحن.

وقال كذلك: أنه “بذلك لم تعد المركبات الكهربائية بحاجة إلى بناء محطات الشحن الكهربائي التي تكلف مئات الملايين من الدولارات، والملايين من الميجاواط من الكهرباء، وتُخلِّف ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply