[ad_1]
وخلال لقائها مؤخرا بمسئولي الصندوق أشارت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، إلى حجم التعاون التاريخي بين جمهورية مصر العربية وإيفاد، والذي تخطى حاجز المليار دولار، لتنفيذ 14 مشروعا بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، استفاد منها أكثر من سبعة ملايين شخص من سكان الريف.
وأشارت المشاط إلى أن قطاع الزراعة من القطاعات الرئيسية في الاقتصاد المصري، ويوفر سبل العيش لنسبة 55% من السكان، ويوظف بشكل مباشر نحو 30% من القوة العاملة.
في التقرير التالي، يلقي مراسلنا في مصر خالد عبد الوهاب الضوء على مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصري خاصة في صعيد مصر:
بهدف تحسين مستوى المعيشة والمساهمة في تخفيض معدلات الفقر بين صغار المزارعين، ينفذ الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) التابع لمنظمة الأمم المتحدة مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصري.
يُنفذ المشروع بالتعاون مع وزارة الزراعة وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمناطق شمال ووسط وجنوب مصر، كما تقول دينا صالح، المديرة الإقليمية للشرق الأدنى وشمال أفريقيا ووسط آسيا وأوروبا في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد):
“بالشراكة مع الدولة المصرية نقوم بتنفيذ حوالي ثلاثة عشر مشروعا بقيمة ثمانمئة وخمسين مليون دولار، ومن أنجح المشروعات في مصر هو ما يتعلق ببناء القدرات ودعم صغار المزارعين ومكافحة الفقر، والتي هي من استراتيجيات الحكومة المصرية”.
وفي محافظة سوهاج يستهدف مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصري الأسر الريفية وأصحاب الحيازات الصغيرة (أقل من ثلاثة أفدنة) والمزارعين الذين لا يملكون أراضي والسيدات الريفيات المعيلات وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وسألنا السيد علاء لويس، المشرف بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة بسوهاج، عما يقدمه الجهاز للمزارعين من خلال هذا المشروع، فقال:
“نحن كشركاء أساسيين مع وزارة الزراعية، قمنا بتلبية دعوة مديرية الزراعة بسوهاج لبحث استمرار الدعم المادي للمزارعين والمشاركة في تسويق منتجاتهم بمشاركة الغرفة التجارية بسوهاج من خلال القروض وتوفير المنافذ التسويقية للمشروعات الزراعية”.
يعمل مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصري في سبع محافظات في مصر، منها قنا، أسيوط، سوهاج، المنيا، وبنى سويف بالوجه القبلي، وكفر الشيخ، والبحيرة بالوجه البحري. وقد التقينا مجموعة من المزارعين الذين عبروا عن مدى استفادتهم من المشروع واقتراحاتهم لتطويره:
“حصلت من خلال المشروع على دورات تدريبية، وقمت بإنشاء حقول للنظم المزرعية لزيادة مدة الزراعة وكمية الإنتاج لمحصول البصل، كما حصلنا على تقاوي جيدة عالية الإنتاج من محصول الثوم”.
“المشروع يمدني بمخصبات وبمبيدات مجانا، ويشرف على زراعاتي أساتذة متخصصون من مركز البحوث الزراعية، وزودونا بأصناف زراعية جديدة وفيرة الإنتاج، وبالتالي ساهمت في زيادة الدخل”.
“إننا اليوم في اجتماع بمديرية الزراعة بسوهاج كي نستفيد من الميزة التنافسية للمحاصيل الاستراتيجية، خاصة محصول البصل، حيث نرغب في تصديره للخارج وتوفير عملة صعبة للبلد، والقضاء على أزمة البطالة التي خلفتها أزمة كورونا”.
“أنا فتحي رضوان رئيس جمعية تنمية المجتمع ببيت خلاف بجرجا بسوهاج، ناقشنا مع وكيل وزارة الزراعة والمزارعين كيفية النهوض بأوضاع الفلاح المصري ونوعية الزراعة وكيفية الخروج من أزمة فيروس كورونا ومواجهتها”.
“أنا محمد السيد رئيس الجمعية الزراعية بغرب طهطا، ناقشنا كيف ننهض بالمزارع ونساعد في تسويق المنتج الزراعي عالميا ومواجهة مافيا احتكار الأسعار في السوق الزراعي. ونطالب بأن يتسع مطار سوهاج لتصدير المنتج الزراعي للأسواق العالمية”.
أشاد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد – IFAD) عبر موقعه الإلكتروني بمشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصري لما يحققه من إنجاز جديد في تطوير الزراعة المصرية، حيث يعمل المشروع من خلال منصة إلكترونية وتطبيق للهاتف، يساعد صغار المزارعين في تسويق منتجاتهم عبر الإنترنت، وربطهم بالأسواق المحلية والعالمية.
خالد عبد الوهاب لأخبار الأمم المتحدة
[ad_2]
Source link