[ad_1]
وتابع الرهيدي: «الجهة المنتجة تعاقدت مع شركات متخصصة في الإحصاء أجرت استطلاعات رأي على شرائح واسعة في المجتمع السعودي حيال الأسئلة المطروحة لتحسم الجدل حول الإجابات التي يفضلها المجتمع المحلي كنسبة وتناسب، ما خلق جدلاً أكبر بين المشاركين حين لا تتفق إجاباتهم مع التوجه العام». واستدرك: «يحظى البرنامج بدعم واهتمام القائمين على التلفزيون السعودي وفي مقدمتهم رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون محمد الحارثي».
ويأتي البرنامج ضمن باقة منوعات مميزة أطلقتها الهيئة تحت شعار #تستاهل_الحب_السعودية، روعي فيه الخصوصية المحلية، وهو ما ركز عليه الحارثي أخيراً بقوله: «نسعى في المحتوى للاقتراب من الناس أكثر والتركيز على المواضيع المحلية وقضايا الناس.. سنخصص مساحة واسعة لإبراز التنوع الثقافي والحضاري لدولتنا الغالية». وتابع: «لن تنحصر الاهتمامات في المدن الكبرى، بل ستتجه للمناطق والمحافظات، لأن كل شبر من المملكة بقيمة وطن».
وتعد هذه التجربة، الثانية للرهيدي على مستوى تقديم برامج المسابقات بعد النجاح الذي حققه برنامجه «جوائز السعودية» على SBC في ثلاث نسخ، إذ يعد «اسأل السعودية» النسخة العربية من البرنامج الشهير Lets Ask America الذي قُدمت منه نسخ للعديد من دول العالم، بينما تعد هذه النسخة الأولى على مستوى العالم العربي.
يذكر أن البرنامج مكون من مراحل عدة، ويقوم على توجيه أسئلة لـ4 متسابقين من منازلهم بمشاركة عائلاتهم وأصدقائهم، ومن يختار الإجابة الصحيحة وفق مفهوم السعوديين سيضاف لرصيده المبلغ المرصود للجائزة، بينما يغادر المشارك صاحب المبلغ الأقل، ثم تتوالى المراحل لتصفية فائز واحد.
[ad_2]
Source link