اليونيسف: نهاية مأساوية للأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد في أوكرانيا

اليونيسف: نهاية مأساوية للأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد في أوكرانيا

[ad_1]

استشهد ماركس بما وقع للطفلة إميليا البالغة من العمر سبع سنوات والتي قُتلت في الساعات الأولى من يوم 4 أيلول/سبتمبر، مع شقيقتيها الأكبر سنا، داريا البالغة من العمر 18 عاما ويارينا البالغة من العمر 21 عاما، ووالدتهن إفهينيا، عندما دمر هجوم في لفيف مبنى شقتهم.

وأوضح المسؤول الأممي في بيان أصدره اليوم الجمعة أن هذه الأسرة كانت بين العديد من الضحايا المبلغ عنهم، بما في ذلك أطفال آخرون.

وقال ماركس إن الأخوات الثلاث قد بدأن شق طريقهن في الحياة، فبعد الانتهاء من الدراسة، وجدت يارينا وظيفة في منظمة “لفيف – عاصمة الشباب الأوروبية 2025″، وهي شريكة لليونيسف، والتي تقوم بأنشطة لتمكين الشباب من خلال تدريبهم على المهارات الحياتية.

وأضاف: “لقد أخبرنا زملاؤنا عن عملها الملهم والمخلص لمعالجة القضايا الملحة التي تؤثر على الشباب، بما في ذلك التأثير المترتب على الحياة في ظل الحرب”.

وقال المسؤول الأممي إن “هذه القصة المأساوية تعكس الواقع الذي يعيشه الأطفال والشباب في جميع أنحاء أوكرانيا اليوم حيث تستمر الهجمات في ضرب المناطق المأهولة بالسكان”.

احترام حق التعليم وصيانته

وقال ممثل منظمة اليونيسف بالإنابة في أوكرانيا إنه تزامنا مع احتفال العالم المرتقب باليوم الدولي الرابع لحماية التعليم من الهجمات الذي يصادف 9 أيلول/سبتمبر، “نستغل هذه اللحظة لندعو مرة أخرى إلى حماية المرافق التعليمية من الهجمات، وأن يمتنع الأطراف عن الاستخدام العسكري للمرافق التعليمية، وأن يُحترم ويُصان حق التعليم ويتمتع به الأطفال في جميع أنحاء أوكرانيا”.

وشدد على ضرورة أن تكون المدارس آمنة وتوفر بيئات تعليمية داعمة لكل طفل لكي يتطور ويزدهر. وأكد أن اليونيسف تواصل العمل مع الحكومة الأوكرانية والشركاء في جميع أنحاء البلاد للمساعدة في استمرار الأطفال في التعلم ودعم صحتهم العقلية والحفاظ على بعض مظاهر الطفولة.

وأوضح أن هذا العمل يشمل إعادة تأهيل الملاجئ في المدارس ورياض الأطفال، وتوفير اللوازم والمعدات التعليمية، وإجراء فصول تعليمية علاجية، وتزويد المعلمين بالمهارات اللازمة لتقديم الدعم الصحي النفسي والاجتماعي لطلابهم.

وأشار كذلك إلى أن مراكز العبور والفرق المتنقلة من علماء النفس والعاملين الاجتماعيين يدعمون الأطفال والأسر الذين يتم إجلاؤهم من مناطق الخطوط الأمامية لمساعدة الأطفال على التكيف بشكل أفضل واستئناف تعليمهم في مواقعهم الجديدة.

وقال ماركس: “عانى الأطفال في أوكرانيا بما فيه الكفاية، يجب حمايتهم من الهجمات. وهم مثل إميليا، يريدون جميعا الذهاب إلى المدرسة والتعلم والاستمتاع، وأن يكونوا أطفالا مرة أخرى”.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply