[ad_1]
قام الفريق بفحص مستودع تابع للأمم المتحدة وأربعة مراكز طبية وثماني مدارس. وأفادوا بحدوث أضرارا بالغة في جميع تلك المباني باستثناء واحد. ونقلا عن الفريق قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الشوارع والأماكن العامة في خان يونس تمتلئ بالذخائر غير المنفجرة، مما يشكل مخاطر شديدة على المدنيين، وخاصة الأطفال.
وعثر الفريق على قنابل غير منفجرة تزن 1000 رطل ملقاة على التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس. وتحدث السكان الذين عادوا إلى المنطقة، وبعض الذين بقوا بها أثناء القتال، مع الفريق عن النقص الحاد في الغذاء والمياه وفقدان الخدمات الصحية الحيوية بسبب تدمير مستشفيي النصر والأمل.
وقال دوجاريك إن جيمي ماكغولدريك القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة كان في خان يونس أيضا يوم الثلاثاء، حيث زار مدرسة تابعة للأونروا تؤوي الآن آلاف الأشخاص. وقال إن السكان هناك يحتاجون إلى المزيد من الإمدادات والدعم، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمياه والصحة وخدمات الصرف الصحي.
وبالأمس مثـّل ماكغولدريك مجتمع العمل الإنساني في اجتماع مع القيادة الجنوبية للقوات الإسرائيلية، وهيئة كوغات المسؤولة عن تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بدخول المساعدات إلى غزة.
وقدم ماكغولدريك قائمة من الطلبات الضرورية للأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني ليتمكنوا من تقديم المساعدة بشكل آمن وفعال وعلى النطاق اللازم في جميع أنحاء غزة.
[ad_2]
Source link