[ad_1]
وفي هذا السياق، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة: إن الأمير محمد بن سلمان أصبح مصدر إلهام وثقة وقدوة لأبناء شعبه، واستطاع خلال السنوات الماضية، أن يكون مهندساً للتجديد والتطوير، بداية من البنية التحتية ووصولاً إلى المشاريع العملاقة، ما جعل المملكة تحجز مقعدها بين مصاف الدول الكبرى والرائدة.
وأضاف: «إنّ ولي العهد يمتاز بصفات عدة، من بينها الحزم في القرارات والفطنة والحضور الذهني والذكاء الفطري وسرعة البديهة، وسرعة الوصول إلى الحلول الواقعية، وكلها صفات أهلته عن جدارة بأن يتحمل مسؤوليات جسيمة خلال السنوات الماضية، كما أنها صفات لها الأثر الإيجابي في أن تنعم البلاد بالأمن والأمان، والبناء والتنمية وتطوير الدولة على الأسس الصحيحة، والكل يتطلع منه المزيد خلال السنوات القادمة».
من جهته، أوضح الخبير الإستراتيجي اللواء محمد الغباشي أن ذكرى البيعة السابعة تأتي هذا العام والمملكة تنعم بالاستقرار والأمن، بعد مواجهة كل أنوع الفساد، والتصدي للإرهاب والتطرف الذي حاول بكل الطرق استهداف أمن المملكة وسلامتها وتنفيذ أعمال إرهابية وأجندات عدائية، لكن المملكة بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كانت لهم بالمرصاد، واستطاعت كسر شوكتهم وفضح أعمالهم الإجرامية.
وشدد الغباشي على أن «المملكة تمتاز بروح الاعتدال والوسطية، والبعد عن كل تشدد أو غلو، وإشاعة المبادئ الإسلامية الأصيلة، فضلاً على دورها الكبير في استقبال ضيوف الرحمن، وأداء مناسكهم بكل سهولة ويسر من مختلف دول العالم».
بدوره، لفت خبير العلاقات الدولية الدكتور هاني سليمان إلى أن شخصية ولي العهد تحظى بإعجاب واحترام محلي وعربي وإقليمي وعالمي كبير، نظراً لما يتميز به من صفات القيادة والحنكة، فهو مهندس عودة العلاقات الدبلوماسية وتفعيل الاتفاقيات الأمنية بين المملكة ودول العالم.
وأفاد بأن «المملكة امتازت بالاستقرار والنماء، كما عمقت الولاء الشديد بين القيادة والشعب، عبر المشاريع الكبرى، وتواصل الحكومة في كل ما يهمّ المواطن ويحقق له الرفاهية»، مؤكداً أن سياسة المملكة نالت احترام وتقدير العالم أجمع.
[ad_2]
Source link