كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستعلن هذا الأسبوع هوية الدول المستضيفة لمجموعات غرب آسيا الخاصة بدوري أبطال آسيا وسط توقعات أن تكون السعودية هي المرشح الأبرز لاستضافة المباريات في الرياض وجدة والدمام والقصيم علما أن مسؤولي اتحاد الكرة متحفظون في هذا الشأن.
وبحسب المصادر فإن الإمارات العربية المتحدة قد تتقدم بطلب استضافة مجموعة فيما لم تكشف قطر عن موقفها في هذا الشأن والحال ذاته لأندية إيران وأوزبكستان .
واستضافت السعودية منافسات دوري أبطال آسيا الخاصة بدور المجموعات الموسم الماضي فيما استضافت قطر والإمارات الموسم الذي قبله.
من ناحيته، رحّب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقرار محكمة التحكيم الرياضي (كاس) التي ردّت اعتراض نادي الاستقلال الإيراني على سحب ترخيص مشاركته في دوري أبطال آسيا الشهر الماضي.
وكانت هيئة أهلية المشارَكة في الاتحاد القاري قرّرت بتاريخ 6 يناير (كانون الثاني) الماضي سحب تراخيص أندية الاستقلال، برسبوليس وغل غوهار الإيرانية لعدم تلبية جميع المعايير الإلزامية من تعليمات ترخيص الأندية وعدم منحها بطاقة المشاركة في دوري أبطال آسيا 2022.
وقال الاتحاد في بيان الثلاثاء إن الاستقلال قام «بتقديم استئناف في محكمة التحكيم الرياضي، والتي قررت تأكيد قرار هيئة أهلية المشاركة، في حين لم يتقدم ناديا برسيبوليس وغول غوهار سيرجان بطلب استئناف».
وأثار قرار سحب التراخيص صدمة في إيران، خصوصاً في ظل الشعبية التي يحظى بها ناديا استقلال وبرسبوليس. إلا أن العديد من المعنيين باللعبة في البلاد، ألمحوا إلى أن الخطوة كانت متوقعة.
لم يُحدد الاتحاد الذي يتخذ من كوالالمبور مقراً له، تفاصيل القرار، إلا أن معايير نيل الترخيص تشمل مجالات واسعة تراوح بين الرياضي والإداري والمالي، وصولا إلى أخرى متعلّقة بالسلامة وملكية الأندية وقواعد السلامة والبنى التحتية وغيرها، فيما أشارت تقارير صحافية إلى أن الاتحاد الآسيوي كان قد أبلغ وزارة الرياضة الإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول)، بضرورة إنهاء ملكيتها المشتركة لناديي برسبوليس واستقلال، وهي ما تعدّ مخالفة لمعاييره المتعلقة بنيل ترخيص المشاركة في دوري الأبطال.
وحلّ برسبوليس وصيفًا في دوري الأبطال عامي 2018 و2020، بينما رفع استقلال كأس المسابقة مرتين في صيغتها القديمة، وشارك مراراً في الصيغة الجديدة ابتداء من موسم 2002 – 2003.