[ad_1]
وقال إن مباريات الديربي عادة تمتاز بعدة نقاط هي:
⁃ الصراع والتنافس التاريخي القديم بين الفريقين منذ تأسيسهما، فالفوز يعني إضافة انتصار جديد في سجل الفريق المنتصر.
⁃ مسؤولية الفريقين لإدخال الفرحة والسرور في نفوس الجماهير التي تترقب مباريات الديربي بكل شغف، فالفوز يعني لجماهير الفريق المنتصر الشيء الكثير.
⁃ التوتر النفسي للاعبين كونهم أمام مباراة تختلف بكل المقاييس عن جميع المباريات الأخرى بسبب التنافس التقليدي والسعي الحازم لاكتساب النقاط الثلاث والتقدم خطوة إلى الأمام.
⁃ امتلاك الفريقين أكبر قاعدة جماهيرية، وحضورهم الكبير في الملعب يضاعف مسؤولية اللاعبين والمدربين في ترضيتهم بتحقيق الفوز.
وتابع الناشري: «من الناحية النفسية للاعبين قد تكون الكفة متعادلة جدا بين القطبين، فكلاهما يملكان لاعبين محترفين بخبرة كبيرة، إضافة إلى عناصر شبابية يسعون بكل الطرق إلى إثبات وجودهم، فهذه المباراة تعني لهم الكثير كونها مرتبطة بالجماهير مباشرةً وبالصراع التاريخي. وأضاف أن أهم خطوات الفوز والتفوق في هذه المباراة القوية تتمثل في السيطرة على الأعصاب، تنفيذ خطة المدرب، تجنب الأخطاء الفردية والخشونة والكروت، الابتعاد عن الأنانية، اللعب بروح الفريق الواحد، التهيئة النفسية والبدنية واللياقية بشكل جيد قبل المواجهة.
واختتم الناشري حديثه بقوله: «لا يمكن توقع نتيجة هذه المباراة كونها خارجة عن الحسابات، فالمستوى متقارب إلى حد كبير، والتنافس كبير بينهما، كما أن لكل مباراة ظروفها، وفي الأخير فإن الجماهير تترقب وتنظر للمباراة نظرة نتيجة، إذ يهمها في نهاية صافرة الحكم الفوز وتحقيق النقاط الثلاث بغض النظر عن المستوى والأداء داخل المستطيل الأخضر، كما أن المأمول من المحترفين والأسماء الكبيرة في هذا اللقاء التنافسي كبير، وهو ما يحقق الفوز ويرسم البسمة على شفاه الجماهير في نهاية اللقاء».
[ad_2]
Source link