الأمم المتحدة تناشد الولايات المتحدة رفع العقوبات عن إيران- وتدعو إيران إلى العودة للتنفيذ الكامل لخطة العمل

الأمم المتحدة تناشد الولايات المتحدة رفع العقوبات عن إيران- وتدعو إيران إلى العودة للتنفيذ الكامل لخطة العمل

[ad_1]

جاء ذلك خلال إحاطة مجلس الأمن نصف سنوية حول تنفيذ القرار 2231 الذي صادق في عام 2015 على خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي (JCPOA).
وفي الجلسة التي عقدت بشكل شخصي في قاعة المجلس، أكدت يكارلو أنه” من الضروري أن تعمل جميع الدول الأعضاء على تعزيز بيئة مواتية وتجنب أي إجراء قد يكون له تأثير سلبي على هذه الجهود الدبلوماسية المستمرة، وعلى الاستقرار الإقليمي”.

وبالإضافة إلى المصادقة على خطة العمل الشاملة المشتركة في 20 نموز/يوليو 2015، حدد القرار 2231 عملية التفتيش والجدول الزمني لإزالة العقوبات عن إيران.

وفي كلمتها ناشدت السيدة روزماري ديكارلو الولايات المتحدة “رفع أو التنازل عن عقوباتها المنصوص عليها في الخطة، وتمديد الإعفاءات فيما يتعلق بتجارة النفط مع إيران، وتسهيل الأنشطة المتعلقة بالطاقة النووية مرة أخرى بما يتفق مع الخطة والقرار”.


روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، تقدم إحاطة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن السلام والأمن في أفريقيا.  (من الأرشيف)

UN Photo/Manuel Elias

روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، تقدم إحاطة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن السلام والأمن في أفريقيا. (من الأرشيف)

ودعت إيران إلى استئناف التفاهم الفني المؤقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، “للامتناع عن اتخاذ مزيد من الخطوات لتقليص التزاماتها، والعودة إلى التنفيذ الكامل للخطة”.

الولايات المتحدة لا تؤمن بتأكيدات روسيا وإيران

 
قال ممثل الولايات المتحدة جيفري ديلورينتيس، في إحاطته إلى المجلس إن إيران تواصل تجاهل أحكام القرار 2231 الذي يدعو إيران إلى عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على إيصال أسلحة نووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية هذه”.

أوضح ديلورينتيس للمجلس أن الولايات المتحدة تشارك المخاوف التي أعربت عنها مجموعة E3 ( فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) وإسرائيل بشأن أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية. 

وقال: “نرفض تأكيدات روسيا وإيران بأن هذه الأنشطة غير مشمولة بالقرار الرقم 2231”.

تجويع أمة بأكملها

من جهته، قال السفير الإيراني والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، ماجد تخت رافانتشي، إنه سمع مؤخرا، بما في ذلك في هذا الاجتماع، تصريحات غير مشجعة من بعض أعضاء المجلس يشيرون بأصابعهم إلى الضحية بدلاً من مطالبة الجاني بالتصرف بمسؤولية. 

وأضاف أن هؤلاء الأعضاء “تجاهلوا عمدا حقيقة أن خطوات إيران في وقف تنفيذ بعض التزاماتها هي خطوات ذات طابع علاجي.” 

وأوضح أن بعض الدول دعت إيران إلى الامتثال الكامل لالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة كما لو كانت إيران هي التي انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة. وتابع قائلا:

“وكأن إيران هي التي فرضت أو أدخلت عددا لا يحصى من العقوبات اللاإنسانية بهدف معلن هو تجويع أمة بأكملها؛ وكأن إيران هي التي هددت بوقاحة جميع الدول إما بانتهاك القرار 2231 أو مواجهة العقوبة؛ وكأن إيران هي التي اتبعت سياسة الضغط الأقصى؛ وكأن إيران هي التي بذلت كل محاولة لقتل خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار 2231 إلى الأبد”.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ليست حاضرة في مناقشات فيينا حيث انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018.
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply