[ad_1]
أتلتيكو للتمسك بالصدارة وريال مدريد وبرشلونة لمطاردته
فرق القمة الإسبانية في اختبارات أمام بلباو وأوساسونا وغرناطة اليوم
السبت – 26 جمادى الأولى 1442 هـ – 09 يناير 2021 مـ رقم العدد [
15383]
![](https://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/2021/01/09/1610115109471989600.jpg?itok=wAvYUJFD)
سيميوني مدرب أتلتيكو حذّر لاعبيه من أي تهاون جديد بعد خسارة الكأس (إ.ب.أ)
![](https://aawsat.com/sites/all/themes/aw3/images/aawsatLogo.jpg)
مدريد: «الشرق الأوسط»
قد تكون المرحلة الثامنة عشرة للدوري الإسباني هي بداية لشهر حاسم في السباق على اللقب، بعدما بدا ريال مدريد في أفضل أحواله في الآونة الأخيرة، وعاد الزخم إلى برشلونة إثر بداية متعثرة؛ لكن أتلتيكو مدريد بقي صامداً في الصدارة.
ويواجه أتلتيكو مدريد فريق أتلتيك بلباو، بينما يلعب ريال مدريد مع أوساسونا، ويحل برشلونة ضيفاً على غرناطة اليوم.
وكانت الخسارة المفاجئة أمام كورنيلا من الدرجة الثالثة في كأس ملك إسبانيا، الأربعاء، انتكاسة صارخة متناقضة مع مستوى أتلتيكو في الدوري؛ حيث لم يهزم إلا أمام غريمه الريال في قمة العاصمة الشهر الماضي، بعد سلسلة من النتائج المثالية التي تواصلت منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول). وبعد انتصارين غير مقنعين أمام خيتافي وديبورتيفو ألافيس في المرحلتين الماضيتين، رفع أتلتيكو سلسلة فوزه إلى أربعة متتالية بعد الخسارة على ملعب «ألفريدو دي ستيفانو» حين قدم أداء متذبذباً وسلبياً منح الطمأنينة لريال مدريد. وبدا أتلتيكو حينها مستسلماً في أهم امتحاناته، واعتقد كثيرون أن ذلك يضعه في دائرة الخطر حيال طموحاته على المدى الطويل. لكن بينما استغل ريال مدريد بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان الفوز بالديربي ليحقق ثماني مباريات من دون هزيمة، مع سبعة انتصارات وخمس مباريات بشباك نظيفة، كان لأتلتيكو رده أيضاً.
فكانت أهداف الأوروغوياني لويس سواريز في مرمى خيتافي وألافيس خير دليل على أن فريقه يؤمن فعلاً بإمكانية الذهاب بعيداً في المنافسة وانتزاع اللقب الغالي.
وقال الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو: «علينا مواصلة السير في طريقنا، الدوري معقد، هناك كثير من الفخاخ، ويجب أن تكون مستعداً دائماً، لا يمكنك أن تسترخي».
وعليه، يواصل أتلتيكو مسيرته، حتى وإن كان فوزه هزيلاً على ألافيس إلى جانب هزيمة الأربعاء أمام كورنيلا. لكن ذلك يعني أيضاً أن لا مجال للخطأ الآن. وأضاف سيميوني: «الكل يريد الفوز، وفي النصف الثاني من الموسم لم يعد هناك الهدوء المعهود. سيكون الأمر أكثر صعوبة؛ حيث تقاتل الفرق لإنقاذ نفسها، للتأهل إلى أوروبا. عليك أن تظل متيقظاً».
وستكون مواجهة أتلتيكو مع بلباو اليوم، ومع إشبيلية الثلاثاء، اختبارين لقوته مرة أخرى؛ خصوصاً أن بلباو سيكون حريصاً على تحقيق فوزه الأول تحت قيادة المدرب الجديد مارسيلينو غارسيا تورال.
في المقابل، تبدو طريق ريال مدريد أسهل، لا سيما أن مبارياته الست المقبلة ستكون ضد فرق من آخر سبعة مراكز في ذيل الترتيب، بداية مع أوساسونا اليوم.
وسيكون زيدان حاضراً في المباراة، بعدما أتت نتيجة فحصه لـ«كوفيد- 19» سلبية، إذ اضطر الفرنسي إلى عزل نفسه بعد مخالطته شخصاً مصاباً بالفيروس المستجد، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من النادي الملكي أول من أمس. ومنذ خسارة الفريق الملكي خارج أرضه أمام شاختار دونيتسك الأوكراني في بداية ديسمبر (كانون الأول)، عاد زيدان إلى مسار القوة مع لاعبيه الأكثر ثقة، فتمكن فريقه من التعافي سريعاً ويضغط بقوة على جاره المتصدر.
ويبدو برشلونة في طريقة لاستعادة مستواه المعهود أيضاً، إذ جاء فوزه 3-2 على بلباو الأربعاء بمثابة دفعة معنوية كبيرة؛ خصوصاً مع الأداء الرائع لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي. فقد سجل «البرغوث» هدفين وكان على أعتاب الثلاثية، وساهم كل من الفرنسيين عثمان ديمبلي وأنطوان غريزمان والهولندي فرنكي دي يونغ إلى جانب بيدري في تقديم عرض هجومي رائع.
كان ذلك الفوز في تلك المباراة المؤجلة من المرحلة الثانية كافياً لإحياء آمال الكاتالونيين، حتى وإن كان الفارق سبع نقاط خلف أتلتيكو الذي يملك مباراتين مؤجلتين عن برشلونة وريال مدريد، لذا يبدو أن الفجوة تحتاج مجهوداً أكبر لتضييقها. وقال المدرب الهولندي لبرشلونة رونالد كومان: «الموسم طويل جداً. يمكن أن يكون لديك تذبذب في موسم ما، وقد يجد الفريق الذي يعمل بشكل جيد صعوبة فجأة؛ لكن الفرصة ما زالت قائمة»؛ لذا، فإن فوز برشلونة خارج أرضه على غرناطة اليوم، سوف يرفع آماله في إمكانية العودة إلى المنافسة من جديد.
اسبانيا
الليغا
[ad_2]
Source link