[ad_1]
السعودي الأولمبي يبحث عن نقطة العبور من البوابة البحرينية
الشهري يسعى للزج بالبدلاء في مواجهة اليوم
الجمعة – 2 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 08 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [
15655]
الأخضر الأولمبي يأمل في ضمان العبور من خلال مواجهة البحرين اليوم (تصوير: عيسى الدبيسي)
الدمام: علي القطان
يسعى المنتخب السعودي الأولمبي لحسم تأهله إلى الدور نصف النهائي من بطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً، وذلك عندما يلاقي المنتخب البحريني مساء اليوم على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
ويكفي المنتخب السعودي الخروج من المباراة متعادلاً لضمان العبور إلى الدور نصف النهائي من خلال المجموعة الثالثة، التي تضم ثلاثة منتخبات فقط، فيما تضم المجموعتين الأولى والثانية أربعة منتخبات، مما يعني أحد أفضل ثاني في المجموعات سيتأهل من إحدى تلك المجموعتين.
وحقق المنتخب السعودي فوزاً مستحقاً على المنتخب السوري بهدفين دون رد، في المباراة التي كان يبحث فيها السوريون عن نقطة في ظل فوزهم الكبير في المباراة الأولى، إلا أن المنتخب السعودي بدأ بهجوم ونجح في تسجيل هدف مبكر، وطُرِد لاعب سوري، ليحسم الأمور كذلك قبل النهاية بتسجيل الهدف الثاني الذي جعله قريباً جداً من العبور للدور نصف النهائي من هذه البطولة التي يسعى الأخضر إلى حصدها للمرة الأولى.
ويُتوقع أن يستعين المدرب السعودي سعد الشهري بعدد من الأسماء التي لم تشارك في المباراة الماضية من أجل منحها الفرصة واختبار جاهزيتها قبل مواجهات الدور نصف النهائي، حيث يهدف إلى تجهيز قائمة من اللاعبين في كامل الجاهزية، من أجل خوض العديد من الاستحقاقات بعد هذه البطولة، وفي مقدمتها التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا «2022» للمنتخبات الأولمبية المقررة في أوزبكستان. كما أنه يسعى لإراحة عدد من اللاعبين، في ظل ضغط المباريات التي تشهدها البطولة التي تقام في أجواء رطبة وقاسية تشهدها المنطقة الشرقية في هذه الفترة، حيث يخشى الشهري من فقدان أي من العناصر المهمة قبل الاستحقاق القاري.
وأعلن الشهري أهدافه من هذه البطولة، التي تتمثل في تجهيز المنتخب السعودي للمشاركة القارية المقبلة، حيث يمثل المنافسة فيها أهم الأهداف لدى المدرب الساعي من أجل تحقيق مجدٍ جديد للكرة السعودية، بعد أن قاد الأخضر للوجود في أولمبياد طوكيو «2020»، يوليو (تموز) الماضي.
كما أن المنافسة الجدية على حصد لقب البطولة الحالية يمثل أحد الأهداف، إلا أنه لا يأتي في الأولويات حيث تعتبر هذه البطولة أعداد للمشاركة القارية المقبلة وكبديل عن المباريات الودية التي يمكن خوضها في ظل ضيق الوقت وتداخل المسابقات، حيث يشارك عدد من اللاعبين الحالين في المنتخب مع فريقهم في الاستحقاقات المحلية وأيضا القارية.
وكان عبد الله الحمدان الذي استبعد من قائمة المنتخب السعودي الأول الذي يشارك في تصفيات العبور لمونديال «2022» قد أظهر قدرات كبيرة في قيادة المنتخب الأولمبي، وسجل هدف المباراة الأول في شباك سوريا.
يُذكر أن المجموعة الحالية في المنتخب الأولمبي توجود غالبيتها مع بعضها منذ سنوات، مما خلق بينها انسجاماً كبيراً داخل أرض الملعب، وجعلها تحمل آمال كبيرة للشارع الرياضي السعودي بتحقيق المزيد من المنجزات.
وبالعودة إلى بطولة غرب آسيا، فتشهد منافسات الختام للدور التمهيدي مباريات قوية حيث يتصارع المنتخبان الفلسطيني والإماراتي على الوصول للنقطة السادسة والدخول في حسابات أفضل ثانٍ، وبالهدف ذاته، يسعى الأردن إلى إزاحة اليمن من الصدارة، والتأهل من خلاله بعد أن تصدر المنتخب اليمني المجموعة إثر فوزه على عمان.
وتلاقي الكويت التي خرجت من المنافسة المنتخب العماني الساعي لاستعادة منافسته على التأهل والدخول في الحسابات من خلال الفوز، وأخيراً سيكون المنتخب العراقي في مهمة سهلة لحسم العبور للدور الثاني، والاحتفاظ بصدارة مجموعته، حينما يواجه منتخب لبنان الأضعف فنياً بين منتخبات البطولة.
السعودية
رياضة سعودية
[ad_2]
Source link