[ad_1]
ويعد الحذيفي من أبرز الأصوات التي تتسابق القنوات الدينية على بث تلاواته، وإذاعة نداء الإسلام من المملكة العربية السعودية، خير شاهد على إسماع المسلمين، أندى صوت لشيخ القراء والأئمة، الفريد في تجويده والمتفاعل مع كل آية بما تتضمنه من وعد ووعيد، وترغيب وترهيب.
ولد الحذيفي عام ١٣٦٦ للهجرة في بلدة العوامر بالقرب من محافظة نمرة (جنوبي المملكة)، ونشأ في أسرة متدينة، إذ كان والده إماماً وخطيباً في الجيش السعودي، وتلقى تعليمه الأول في بلدة العوامر، وختم القرآن الكريم على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي.
في عام ١٣٨١ هـ التحق بالمدرسة السلفية بمحافظة بلجرشي بمنطقة الباحة، وتخرج منها بما يعادل المرحلة المتوسطة، والتحق بالمعهد العلمي ببلجرشي عام ١٣٨٣هـ وتخرج من المرحلة الثانوية عام ١٣٨٨هـ.
ودرس الحذيفي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المرحلة الجامعية بكلية الشريعة، وتخرج منها عام ١٣٩٢هـ، ثم عُيّن مدرساً بالمعهد العلمي في محافظة بلجرشي، وقام بتدريس التفسير، والتوحيد، والنحو، والصرف، والخط العربي.
وحصل على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة الأزهر في قسم الفقه، ثم انتقل بعدها إلى المدينة المنورة للعمل بالجامعة الإسلامية بالمدينة مدرساً للتوحيد والفقه في كلية الشريعة، ودرّس في كلية الحديث، وكلية الدعوة وأصول الدين، كما قام بتدريس القراءات بكلية القرآن الكريم.
وقبل تعيينه إماماً بالمسجد النبوي الشريف، قام الحذيفي بإمامة المصلين في جامعة محافظة بلجرشي، ومسجد قباء بالمدينة المنورة، ومنه انتقل إلى إمامة المصلين بالمسجد النبوي الشريف في عام ١٣٩٩هـ، حتى كُلّف بإمامة المصلين في صلاة التراويح بالمسجد الحرام في عام ١٤٠١ هـ، قبل أن يعود إلى المدينة المنورة وإلى المسجد النبوي إماماً وخطيباً منذ عام ١٤٠٢ حتى اليوم، باستثناء مشاركاته في صلاتي التراويح والقيام بالمسجد الحرام لستة أعوام كان آخرها عام ١٤١١هـ.
وحصل الحذيفي على الإجازة في القراءات من عدد من كبار القراء؛ وهم الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات (في القراءات العشر)، والشيخ عامر السيد عثمان (إجازة برواية حفص، والشيخ عبدالفتاح القاضي (ختمة برواية حفص)، كما حصل على إجازة في الحديث من الشيخ حماد الأنصاري.
ومن أبرز طلابه الشيخ عبدالمحسن القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، وعبدالله عواد الجهني إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة.
[ad_2]
Source link