[ad_1]
على المستوى الرياضي نرى المدرجات تتطور وهذا شيء طبيعي في ظل ارتفاع المستوى وتباري النجوم والأساطير من أجل نيل الرضى من مدرجات ذائقتها وشغف مرتاديها يتنامى.
إلا أن هناك مدرجاً (أخضر) أصبح هو قائد التجديد حيث نقل التشجيع من حالة برود إلى حال آخر فيه ثقافة أخرى معنية بالتحفيز.
جماهير الأهلي والتي يقودها الشاب الجامعي المهندس بدر تركستاني، أضحت اليوم علامة فارقة تردد أهازيجها في كل المدرجات محلياً وخليجياً وعربياً.
التشجيع ثقافة فيها شغف وتأثير إلى درجة أن ثمة من يذهب للملعب في مباريات الأهلي ليعيش السلطنة على الطبيعة.
«للأهلي جينا» حينما يرددها المدرج ويردد ذات المدرج من كل مدينة تشعر (بقشعريرة)، وهكذا أشعر عندما أعيد سماعها من خلال مقطع يتداول في وسائل التواصل الاجتماعي بعد كل مباراة.
أما أهزوجة (لو يصير اللي يصير الكبير يبقى كبير)، فهذه نزف مشاعر واعتداد مدرج بعشقه الذي لم ينحنِ للعاصفة ولذلك تفاصيل لا تجدها إلا في إرثنا وموروثنا الأهلاوي.
اليوم تجد كل الأعمار في مدرجات الأهلي وعلى امتداد الوطن وهذا يؤكد عمق العلاقة بين الأهلي وعشاقه.
(2)
هنا رسالة أعجبتني من الأهلاوي الجميل والأهلاوي الفاهم (فارس أحمد) يقول فيها:
قبل التعاقد مع الرئيس التنفيذي
أين الرئيس التنفيذي
اطردوا يزن الشريف
بعد التعاقد مع الرئيس التنفيذي
لماذا لم يحضر الرئيس التنفيذي
بعد حضور الرئيس التنفيذي
أين المدير الرياضي
بعد حضور الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي
أين الجهاز الطبي
وبعد التعاقد الطبي
لماذا كلهم من تشلسي
ختمها (ألا يسأمون ألا يملون)
ومضة:
«كُنْ شخصاً جيداً لكن لا تهدر وقتك في محاولة إثبات ذلك».
- باولو كويلو
[ad_2]
Source link