[ad_1]
هذا التوجه ليس مقصوراً على الدول التي ما زالت في طور تحسين تعليمها الجامعي، بل تعمل به دول فيها جامعات عريقة وشهيرة، ولديها أنظمة متطورة للتعليم الجامعي، لأنها تهدف للاستفادة من النماذج المتميزة والخبرات المتفوقة في الدول الأخرى، بما يعود بالنفع في مجال البحث والابتكار في المجالات العلمية التي تمثل عصب الاقتصاد وشرايينه في هذا العصر. ورغم أن تعليمنا الجامعي تطور كثيراً إلا أنه لم يتجاوز كثيراً التوسع الأفقي في عدد الجامعات، وظل محكوماً بسياسات وتوجهات وأنظمة وزارة التعليم العالي التي لا تتيح فرصاً ممكنة لاستقلالية الجامعات في توجهاتها وسياساتها وتحديد مخرجاتها، أو الاستفادة بالشراكات الفاعلة مع جامعات خارجية متميزة لتطوير أدائها، ولم يتم تحريك جمود بيروقراطية مؤسسات التعليم العالي إلا قبل فترة قريبة بعد تحديث نظام الجامعات الذي يؤمل أن يعطيها قدراً معقولاً من المرونة يتيح لها التطوير بشكل أفضل وأسرع.
نحن في زمن عولمة التعليم، ولا بد من مواكبته بالتميز من خلال الاستفادة من كل التجارب المتميزة.
[ad_2]
Source link