أعلنت شركة Merck الرائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والدواء، عن افتتاح مكتبها الإقليمي الجديد في العاصمة السعودية الرياض تأكيداً لالتزامها طويل الأمد تجاه المملكة العربية السعودية، حيث اختارت Merck مدينة الرياض لتكون مقرها الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تعد الرياض مركز القوة الاقتصادية للمملكة ومركزا رائدا للاستثمارات في الشرق الأوسط.

ووفقاً للبيان الصادر عن الشركة: «أصدرت وزارة الاستثمار رخصة المقر الإقليمي لـ”Merck” واستضافت كبار المديرين التنفيذيين بالشركة، في 26 فبراير 2024، ضمن الحفل الرئيسي للمكاتب الإقليمية، حيثُ سعت Merck منذ وقتٍ مبكرٍ لاستيفاء جميع المتطلبات اللازمة لافتتاح مكتبها الإقليمي في الرياض.

وعلى صعيدٍ آخر، قامت Merck بتأسيس «شركة ميرك المحدودة» في المملكة العربية السعودية ككيان تجاري، في خطوة تمثل علامة فارقة في التزامها تجاه السوق السعودي، وتحقق استراتيجيتها تجاه المملكة بما يتماشى مع رؤية 2030، ويسمح لها بتقديم خبراتها الواسعة وحلولها المبتكرة لتلبية احتياجات الرعاية الصحية المتطورة للسكان السعوديين والمقيمين.

وعقب ذلك أقامت الشركة حفلاً حضره عددٌ كبيرٌ من أصحاب السعادة والمسؤولين بحضور مساعد الرئيس التنفيذي للتخطيط والتميز خالد بن حجاج الثنيان ممثلاً للهيئة العامة للغذاء والدواء، وبحضور المهندس نزار بن يوسف الحريري مستشار وزير الصناعة والثروة المعدنية، وخالد الشدي مدير عام علاقات المستثمرين في وزارة الاستثمار وممثلي السفارة الألمانية كلا من الدكتور اندرياس دومان والسيدة رنا عبد العزيز، والدكتور رمزي مراد الرئيس الإقليمي لأعمال الشركة في مجال الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وروسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة، وياسر بن سعد الحاقان الرئيس التنفيذي لشركة Merck في السعودية.

وبحضور نخبةٍ من الشخصيات البارزة قام الدكتور رمزي مراد بقص شريط الافتتاح، وتجوَّل المدعوون في مقرِّ الشركة، وبهذه المناسبة صرَّح الدكتور رمزي مراد قائلاً: «يُسعدنا أن نُعلن الانضمام رسمياً إلى برنامج جذب المقرات الإقليمية للرياض في خطوة نُعزّز بها التزامنا طويل الأمد تجاه المملكة. وأكدَّ: أن شركة Merck تعمل على تحسين جودة حياة البشرية من خلال طرقٍ مبتكرةٍ ومتعددةٍ، وتفخر بالقيام بدورها في تحقيق ذلك لأكثر من 356 سنة. مشيراً إلى أن Merck عبر تاريخها الطويل تساهم بشكل فاعل في تعزيز وتحفيز قطاع الرعاية الصحية والأدوية، كما تتمتع بوضع فريد على مستوى العالم، بفضل دعمها وتشجيعها لحلول الرعاية الصحية المتخصصة والمبتكرة والمستندة إلى أحدث الأبحاث، الأمر الذي يمكنها من الاستجابة لاحتياجات المرضى في جميع أنحاء العالم، والمساهمة في توفير حياة أفضل للمواطن السعودي والمقيم، ونتطلع بشغف إلى المساهمة في ذلك، من خلال توسيع نطاق خدماتنا في المملكة عبر مكتبنا الإقليمي الجديد في الرياض.

من جانبه أكد ياسر بن سعد الحاقان «لقد سعينا حثيثاً للحصول على كافة التصاريح وانتهينا من إجراءات تأسيس «شركة ميرك المحدودة» برأس مال 100 مليون ريال سعودي، بخطة استثمارية بقيمة 500 مليون ريال سعودي على مدى الخمس سنوات القادمة».

وأضاف الحاقان: “عملنا عن كثب مع وزارة الاستثمار لنقل مقرنا الإقليمي إلى مدينة الرياض، كخطوة مهمة لدعم إستراتيجيتنا التوسعية في المنطقة، بما يعود بالفائدة على إستراتيجية Merck على المستوى الدولي”.

معتبرًا أنَّ المملكة العربية السعودية تلعب دوراً حيوياً في تسريع مسار نمو الشركات المستمر في المنطقة، مؤكداً أن التعاون الوثيق بين الشركة والجهات المعنية في السعودية سيساهم في رفع معايير الخدمات التي تقدمها، ولفت إلى أنَّ قرار Merck بتأسيس «شركة ميرك المحدودة» كشركة موثقة، وافتتاح المقرّ الإقليمي الجديد في الرياض يُعدّ دليلاً واضحاً على نجاح المملكة في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، ونحن نتطلع للعمل معاً لدعم خطة المملكة في تحقيق النهضة الاقتصادية الشاملة.

عن Merck:

تعمل شركة Merck، وهي شركة رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا، في مجالات الرعاية الصحية وعلوم الحياة والإلكترونيات. يعمل حوالي 64,200 موظف على إحداث تغيير إيجابي في حياة الملايين من الأشخاص كل يوم من خلال خلق طرق أكثر بهجة واستدامة للعيش. بدءًا من تطوير تقنيات تحرير الجينات واكتشاف طرق فريدة لعلاج الأمراض الأكثر تحديًا ووصولاً إلى تمكين ذكاء الأجهزة، فإن الشركة موجودة في كل مكان. وفي عام 2022، حققت شركة ميرك مبيعات بقيمة 2.22 مليار يورو في 66 دولة.

لقد كان الاستكشاف العلمي وريادة الأعمال المسؤولة عاملاً أساسيًا في التقدم التكنولوجي والعلمي الذي حققته شركة ميرك. هذه هي الطريقة التي ازدهرت بها شركة ميرك منذ تأسيسها عام 1668. وتظل العائلة المؤسسة هي المالك الأكبر للشركة المدرجة في البورصة. تمتلك شركة Merck الحقوق العالمية لاسم شركة Merck وعلامتها التجارية الاستثناءات الوحيدة هي الولايات المتحدة وكندا، حيث تعمل قطاعات الأعمال التابعة لشركة Merck تحت اسم EMD Serono في الرعاية الصحية، Millipore Sigma في علوم الحياة، وEMD Electronics.