مدرب سان جيرمان «محبط» لكنه «لا يشعر بالقلق»

مدرب سان جيرمان «محبط» لكنه «لا يشعر بالقلق»

[ad_1]

مدرب سان جيرمان «محبط» لكنه «لا يشعر بالقلق»

قال إنه كان يسعى للفوز على سانت إتيان


الجمعة – 25 جمادى الأولى 1442 هـ – 08 يناير 2021 مـ رقم العدد [
15382]


ماوريسيو

باريس: «الشرق الأوسط»

بدا الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو واثقاً، وأكد أنه لا يشعر بالقلق رغم الأداء المتواضع الذي ظهر به فريقه الجديد باريس سان جيرمان في الظهور الأول له، وتعادله مع مضيفه سانت إتيان بهدف لمثله مساء الأربعاء في الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وقال بوكيتينو: «نشعر بالإحباط بما أننا أردنا الفوز، لا أشعر بالقلق، لدينا كثير من الإمكانات في هذا الفريق».
ولم تكن البداية نموذجية بالنسبة للمدرب السابق لتوتنهام الإنجليزي الذي خلف الألماني توماس توخيل في تدريب بطل الدوري الفرنسي، بعقد يمتد حتى 2022، بعد أن سبق له ارتداء قميص النادي ذاته قبل نحو 20 عاماً.
وفقد سان جيرمان مزيداً من النقاط في الصراع على اللقب، وبات يبتعد الآن بفارق ثلاث نقاط عن أولمبيك ليون المتصدر، قبل مباراته يوم السبت أمام ستاد بريست؛ لكن بوكيتينو أكد أن النجاح لن يأتي على الفور وأنه بدأ مهمته للتو مع وصيف النسخة الماضية لدوري أبطال أوروبا.
وقال المدرب الأرجنتيني: «لقد عملنا سوياً لبضعة أيام فقط، ونشعر بإيجابية كبيرة بشأن المستقبل، بناء فريق وترسيخ الأفكار حول طريقة اللعب التي تريد أن تلعب بها يستغرق كثيراً من الوقت دائماً، في غضون ثلاثة أيام فقط كان هناك كثير من الإيجابيات وتطور في كل يوم».
وفي الوقت الذي اعترف فيه المدافع ماركينيوس بأنها «لم تكن أفضل ليلة بالنسبة لنا»، فإنه أكد أن النجاح الفوري ليس بالأمر المتوقع.
وأوضح: «الأمر متوقع في وجود مدرب جديد، والوقت الذي يتطلبه الأمر للتأقلم مع الفلسفة الجديدة، بجانب العودة من فترة الإجازات».
وتابع: «المدرب كان واضحاً معنا، حاولنا التأقلم مع فلسفته في الوقت الذي نحافظ فيه على هويتنا، شيئاً فشيئاً وأثق بأننا سنتطور، التفاهم سيتحقق، المدرب سيطبق فلسفته وسنلعب بشكل أفضل».
التعادل الذي أنهى مسيرة الانتصارات الـ18 المتتالية التي سجلها سان جيرمان في أول مباراة له بالعام الجديد، جاء في غياب النجم البرازيلي نيمار الذي يستعد للحاق بمواجهة بريست.
ويحتاج سان جيرمان إلى كامل قوته الضاربة في المباريات المقبلة، سواء في الدوري المحلي أو على الصعيد القاري؛ حيث يصطدم الفريق ببرشلونة الإسباني ونجمه ليونيل ميسي في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
التتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في التاريخ يعتبر الطموح الأكبر للنادي المملوك لجهات قطرية، بعد أن كان هذا الحلم قريب المنال قبل الخسارة على يد بايرن ميونيخ الألماني في نهائي النسخة الماضية بهدف دون رد.
ويبقى بوكيتينو متفائلاً في هذا الصدد، بعد أن قاد توتنهام لنهائي البطولة القارية في 2019، قبل الخسارة أمام ليفربول بهدفين دون رد.
وقال بوكيتينو: «نريد تحقيق أشياء عظيمة في باريس».



[ad_2]

Source link

Leave a Reply