[ad_1]
وكتب مكتب المبعوث الأممي على حسابه في «إكس»: «زار المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الرياض والتقى بعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين، بما في ذلك السفير لدى اليمن محمد سعيد آل جابر وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن»، موضحة أن الاجتماعات تناولت الحاجة إلى خفض التصعيد على المستوى الإقليمي، واستمرار ضبط النفس داخل اليمن.
وأضاف: «بحثت سبل دعم التقدم نحو وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، واتخاذ تدابير لتحسين الظروف المعيشية، واستئناف عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة».
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ورئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد بن مبارك قد عقدا لقاءين منفصلين اليوم مع المبعوث الأمريكي تيموثي ليندركينج لبحث التطورات الإقليمية، وتداعيات الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني على الأمن والسلم العالميين، وأهمية مضاعفة الجهود من أجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً على أساس قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقف بلاده الثابت والمبدئي الى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وأكد العليمي التزام المجلس والحكومة، بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن 2216، مشدداً على دعم مجلس القيادة والحكومة للجهود التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة لإحياء مسار السلام في اليمن بناء على نتائج المساعي السعودية الحميدة.
وفي لقاء آخر ناقش رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد بن مبارك مع المبعوث الأمريكي مستجدات الأوضاع على المستوى الوطني والإقليمي، وآفاق السلام على ضوء التصعيد العسكري الحوثي في عدد من الجبهات، وكذا تزايد الأعمال الإرهابية التي تهدد بها الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وجدد رئيس الوزراء وزير الخارجية، إدانة بلاده لاستمرار العدوان الوحشي غير المسبوق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والذي راح ضحيته آلاف الشهداء والجرحى، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والعمل على مضاعفة الجهود لتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
من جهته، استعرض المبعوث الأمريكي، الجهود التي تقوم بها بلاده للتخفيف من التوترات الإقليمية بما في ذلك وضع حد للهجمات الحوثية التي تقوض حرية الملاحة في البحر الأحمر وتعرقل إحراز التقدم في عملية السلام في اليمن.
[ad_2]
Source link