تناقل الركبان (تراك أزعجتنا) كمقولة الأصل فيها التذمر لكن في تفاصيلها كلاما بحاجة إلى إيضاح لاسيما وأن فيها متهما….!!

لن أُدين أحدا ولن أُبرئ ساحة أحد بقدر ما أبحث عن حقيقة ليس إلا….!!!

حقيقة هل هناك مسؤول في الوزارة -أعني وزارة الرياضة- قالها لمسؤول أهلاوي….؟؟؟

أسأل سؤال الباحث عن الإجابة وليس الباحث عن إشعال فتيل أزمة من لا شيء…!!

إذا كان صحت الرواية فينبغي أن يُفتح تحقيق لنعرف أصل (تراك أزعجتنا)….!

على الصعيد الشخصي وجدت تراك أزعجتنا بين عبارات الأهلاويين إعلاما وأعضاء جمعية عمومية وجمهورا يؤكدون من خلالها أنها قيلت من مسؤول في الوزارة لمسؤول في النادي الأهلي، بل وبُنيت عليها هاشتاقات وتحولت تراك أزعجتنا إلى (حدث وحديث)، فمن يأتي بالعلم نحن في انتظاره بشرط أن يكون من الوزارة أو النادي….!!!!

لا يمكن أبداً أن يسمح الوزير لمثل هذا الكلام أن يمر دون الوصول للحقيقة ومن ثم وضع الأمور في نصابها والمدان يعاقب….!!

يجب على النادي الأهلي أن لا يصمت عن حقه إذا صحت المعلومة أو مقولة تراك أزعجتنا بوضع كل الأدلة على طاولة الوزير. أما إذا كانت المعلومة غير دقيقة ولا يوجد لها أصل فينبغي محاسبة من أثارها أياً كان، ففي هذا العصر من السهل جداً الوصول إلى كل متجاوز….!!!

الأندية اليوم مشروع دولة وليست مشروع أفراد ويجب أن يعرف كل الأطراف وزارة وأندية أن العمل تكاملي وأن لا ينزعج طرف من آخر طالما الهدف واحد والمسار واحد….!!

كنت وما زلت وسأظل أطالب بضرورة فتح الملف المالي من قبل الوزارة أو السماح لهيئة مكافحة الفساد بفك غموضه بدلاً من أن يظل سوطا تجلد به إداراة الأهلي وآخرها الإدارة الحالية المكلفة بقرار وزاري. أما ترك الأمر هكذا (لغما) قابلا للانفجار في وجه أي إدارة فحتماً على كل أهلاوي أن يستمتع بالسيئ لأن الأسوأ لم يأت بعد….!!

(2)

ثلاث نقاط مهمة جداً جداً جداً عاد بها الأهلي من ملعب الفيصلي أعطتنا أملا في أن الحال قابل للتعديل متى ما منح الأهلي بعضاً مما يستحق مالياً ولن أزيد حتى لا أُزعج أحدا….!

ومضة:

أنا بخير طالما الأهلي بخير.