[ad_1]
وقال يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للصحفيين في جنيف إن “القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان قد يصل إلى جرائم الحرب بموجب القانون الدولي الإنساني. يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه المكتب بزيادة القصف في محافظة رفح يومي الأحد والاثنين.
وفي الوقت نفسه، يواصل الآلاف من سكان غزة التدفق إلى المحافظة الجنوبية، بمن فيهم كثيرون من الفارين من القتال العنيف في خان يونس. ونتيجة هذا النزوح زاد عدد سكان رفح خمسة أضعاف منذ اندلاع الحرب في القطاع في 7 تشرين الأول/أكتوبر، إذ كان يقدر بثلاثمئة ألف نسمة ليصل الآن إلى حوالي 1.4 مليون.
وقال لاركيه: “إن الأعمال العدائية المكثفة في رفح- في ظل هذا الوضع- يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين ويجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتجنب ذلك”.
مستشفى الأمل في خانيونس
وحول القتال المستمر في خان يونس، أفاد توماسو ديلا لونغا المتحدث باسم الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر أن 8 آلاف شخص ممن كانوا يحتمون بمستشفى الأمل قد غادروا يوم الاثنين، بعد أن ضمنت السلطات الإسرائيلية مرورهم الآمن.
ولكنه قال إن الوضع في غزة يعد كابوسا وأكبر من أن يكون كارثيا ولا يزال يزداد سوءا. وأعرب عن حزنه بشأن مقتل عاملة الإغاثة هداية حمد، من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء القصف على مجمع مستشفى الأمل يوم الجمعة.
وأشار لونغ إلى أن المستشفى كان محاصرا- خلال الأسبوعين الماضيين- بقصف عنيف وقتال، مع عدم وجود طريق للدخول إليه أو الخروج منه. وتحدث عن النقص الحاد في الأدوية والغذاء والمياه وقال إن تجديد المخزونات بالمستشفى والوصول إلى سيارات الإسعاف، مهمة “شبه مستحيلة”.
ولا يزال ما يقرب من 100 شخص موجودين داخل المنشأة الصحية، بمن فيهم مرضى مسنون وغيرهم من ذوي الإعاقة الذين لا يمكن نقلهم، إلى جانب الموظفين والمتطوعين.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر: “لا أريد حتى أن أفكر في إمكانية إغلاق مستشفى الأمل في الأيام المقبلة”. وأشار إلى أن السيناريو نفسه حدث في مستشفى آخر، هو مستشفى القدس، في مدينة غزة، الذي أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني توقفه عن العمل في تشرين الثاني/نوفمبر.
[ad_2]
Source link