ما بنك أهداف واشنطن للرد على هجوم الأردن؟ – أخبار السعودية

ما بنك أهداف واشنطن للرد على هجوم الأردن؟ – أخبار السعودية

[ad_1]

وسط مخاوف دولية وإقليمية من توسيع رقعة الحرب في المنطقة، كشفت صحيفة «الغارديان» أن طهران أبلغت واشنطن عبر وسطاء، أنها إذا ضربت الأراضي الإيرانية مباشرة، فإنها سترد بنفسِها على الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط، ما سيجر الجانبين إلى صراع مباشر.

وبحسب تقرير أوردته الصحيفة البريطانية، اليوم (الأربعاء)، أكد الطرفان أنهما لا يسعيان إلى حرب مفتوحة، لكن طهران تعتبر أن أي هجوم أمريكي على أراضيها خط أحمر سيقابل بالرد المناسب.

وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية الإيرانية، اليوم، بأن طهران تعتبر أن وقوع أي هجوم على أراضيها «خط أحمر» سيواجه بالرد المناسب.. ونقلت عن بعثة إيران في الأمم المتحدة نفيها الأنباء عن تلقي طهران رسائل من الولايات المتحدة عبر وسطاء خلال اليومين الماضيين.

من جهته، أفصح مسؤول أمريكي لشبكة «إيه بي سي نيوز»، بأن الرد الأمريكي على هجوم الأردن سيكون خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدا أنه يتضمن ضرب «أهداف متعددة». وتوقع أن تكون الهجمات دقيقة للغاية ومخططاً لها وستستهدف المنشآت والأشخاص الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأمريكية.

من جهتها، كشفت صحيفةُ «وول ستريت جورنال» بأن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني زارَ كلاً من سورية ولبنان في محاولةٍ لتحجيمِ تصرفاتِ المليشيات «الولائية» في المنطقة، في أعقابِ تحذيرِ واشنطن لإيران من الردِ على أي عدوان.

ونقلت الصحيفةُ عن مصادِرها أن قاآني أبلغ قادةَ المليشيات في لبنان والعراق واليمن بأن بلاده ليست لديها النية لتوسيعِ نطاقِ الحرب.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، قال إن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى رد متدرج يشمل إجراءات متعددة وليس تحركا واحدا. فيما نقلت شبكة CBS عن مسؤول أمريكي، قوله: إن واشنطن بصدد إرسال دفاعات جوية مصممة لاعتراض المسيرات إلى قاعدة البرج «تي 22» على الحدود الأردنية السورية. ولفت إلى أن هذا الموقع لم يكن هدفا لهجمات سابقة، ولذلك فإن دفاعاته الجوية لم تكن قوية كباقي القواعد في العراق وسورية.

وكان الرئيس جو بايدن أعلن أنه اتخذ قراره بشأن طبيعة الرد على مقتل جنود أمريكيين في الأردن، إلا أنه أكد أن الولايات المتحدة لا تريد اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط..

ولا يريد بايدن الانجرار إلى صراع إقليمي واسع النطاق في منتصف عام انتخابي.

وسط انتقادات الجمهوريين في الداخل، ودعوات للتهدئة من قبل خصمي واشنطن الرئيسيَين، روسيا والصين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply