مجلس الأمن يستمع إلى أول إحاطة من كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة

مجلس الأمن يستمع إلى أول إحاطة من كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة

[ad_1]

وفي حديثها للصحفيين عقب أول إحاطة لها لمجلس الأمن، قالت كاخ إنه لا يمكن لأي منظمة في الوقت الحالي “أن تحل محل أو تستبدل قدرة الأونروا الهائلة ونسيجها وكفاءتها ومعرفتها بسكان غزة”.

وقالت إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني اتخذا إجراءات سريعة لمعالجة الادعاءات ضد بعض موظفي الوكالة والتحقيق فيها، في إشارة إلى ادعاءات بشأن مشاركة عدد من موظفي الأونروا في هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل. وشددت المسؤولة الأممية على الحاجة الماسة للاعتراف بالدور المركزي الذي تلعبه الأونروا في قطاع غزة في حياة الغزاويين اليومية هناك أثناء النزاع الحالي وقبله. 

وعلى مدى الأيام العشرين الماضية منذ بداية ولايتها، التقت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار مع العديد من الأطراف المعنية بملف غزة في محاولة لتسريع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين، وإنشاء آلية أممية يمكن أن تساعد في التحقق من شحنات الإغاثة الإنسانية ومراقبتها.

وقالت للصحفيين إنها متفائلة للغاية بالدعم الذي تلقته من أعضاء المجلس، وقالت إنها عرضت عليهم بعض الملاحظات والتوصيات الأولية التي تتمحور حول أربع نقاط، وهي: طرق الإمداد والوصول إلى غزة، الوضع في القطاع والتوزيع عبره، خلق بيئة تمكينية، وإنشاء الآلية الأممية نفسها.

وقالت: “في النهاية، الأمر لا يتعلق بعدد الشاحنات، بل يتعلق بالحجم والجودة والسرعة والتسليم المستمر للسلع الإنسانية والتجارية للوصول إلى المدنيين في غزة. ويمكن للآلية، عند إعدادها وتشغيلها، أن تساعد حقاً في تسهيل ذلك. ستساعدنا على التتبع، وتعزيز الشفافية … وستساعد في التحقق، ومن الواضح أنها ستساعد في معرفة ما إذا كانت [المواد] قد وصلت بالفعل إلى السكان المدنيين”.

واقترحت السيدة كاخ على مجلس الأمن أن يتم تنفيذ الآلية على مراحل، وأضافت أنه بدون وقف إطلاق النار، لا يوجد مجال لنشر مراقبين في جميع أنحاء غزة للتحقق من توزيع المساعدات ومراقبتها. وقالت إن فريقها سيبدأ أولاً بإنشاء قاعدة بيانات يمكن أن تساعد في حصر إجمالي المساعدات والإمدادات القادمة والحصول على الموافقات المسبقة. 

وذكرت أن المناقشات جارية نيابة عن المجتمع الإنساني حول السلع الإنسانية الأساسية والمواد الأخرى التي يجب السماح بدخولها إلى غزة. وقالت إن الآلية وقاعدة البيانات ستزيدان الشفافية والوضوح، مما قد يساعدها على إزالة أكبر عدد ممكن من العقبات والقيود المحتملة.

وأشارت إلى أنه قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان هناك قدر كبير من السلع التجارية التي تدخل غزة، وشددت على أن المساعدات الإنسانية وحدها لا تستطيع تلبية احتياجات السكان المدنيين. يذكر أن السيدة كاخ ستتجه إلى واشنطن يوم غد قبل العودة إلى المنطقة.

برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات غذائية للفلسطينيين النازحين في دير البلح، وسط قطاع غزة.

دعم من مجلس الأمن

وبعد المشاروات المغلقة التي استمعوا خلالها إلى أول إحاطة من سيخريد كاخ كبيرة، أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن القلق بشأن الوضع الإنساني الصعب الذي يتدهور بسرعة في قطاع غزة.

السفيرة ناتالي بروديرست إيستيفال من بعثة فرنسا الدائمة لدى الأمم المتحدة، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس، قالت إن أعضاء المجلس يشددون على الحاجة العاجلة لتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.

كانت المندوبة الفرنسية تتحدث أمام الصحفيين خارج قاعة مجلس الأمن، وخلفها أعضاء المجلس. وحثت إيستيفال، نيابة عن الأعضاء، جميع الأطراف على الانخراط مع سيخريد كاخ لتيسير تطبيق الولاية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2720.

الولايات المتحدة: سندفع كل الأطراف لزيادة تدفق المساعدات

بعد ذلك، تحدثت أمام الصحفيين السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد مشددة على ضرورة أن يقدم مجلس الأمن والمجتمع الدولي بأسره الدعم المتواصل لسيخريد كاخ كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة. 

وأكدت أهمية زيادة وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، إلى المدنيين في غزة بالإضافة إلى توسيع نطاق السلع التجارية لتلبية الاحتياجات الأساسية ومعالجة انعدام الأمن الغذائي.

وقالت: “على كل الأطراف في المنطقة العمل مع كبيرة المنسقين السيدة كاخ وفريقها لتوسيع نطاق توصيل المساعدات الإنسانية بشكل مستدام. كل الأطراف. يجب أن يحدث ذلك وبشكل سريع من أجل الطفل الذي سيخلد مرة أخرى إلى النوم في غزة وهو جائع، والسيدة المسنة التي سينفد الدواء الذي تحتاجه لعلاج القلب، والأسر التي تعيش في الشوارع في خيام مؤقتة مصنوعة من القماش والبلاستيك. من أجل جميع أولئك المتضررين، سنواصل دفع جميع الأطراف لتيسير توسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وعلى نفس القدر من الأهمية، كما قالت السفيرة الأمريكية فإن بلادها ستواصل العمل من أجل التوصل لاتفاق يؤمن إطلاق سراح جميع الرهائن ويسمح بتوقف مُطول للقتال. وقالت: “لا يمكن تحقيق تقدم باتجاه السلام الدائم بدون حل أزمة الرهائن”.

ونقلت عن وزير خارجيتها أنتوني بلينكن القول إن الاقتراح المطروح بهذا الشأن قوي ويتضمن هدنة إنسانية أطول، مما تم تطبيقه في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، توفر الفرصة للإفراج عن مزيد من الرهائن وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

“موظفو الأونروا أنقذوا الآلاف”

وكانت الولايات المتحدة قد علقت مؤقتا تمويلها لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، بعد ادعاءات بمشاركة عدد من موظفي الوكالة في هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وردا على أسئلة الصحفيين، قالت توماس غرينفيلد إن واشنطن تنظر في تلك الادعاءات ورحبت بقرار الأمم المتحدة إجراء تحقيق ومراجعة شاملة ومستقلة في عمل الأونروا.

كما رحبت أيضا بتعهد الأمين العام للأمم المتحدة باتخاذ إجراء حاسم إذا ثبتت صحة تلك الادعاءات. وفي نفس الوقت شددت السفيرة الأمريكية على “أهمية الدور الذي تقوم به الأونروا في توفير مساعدات منقذة للحياة للفلسطينيين، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى”. 

وقالت إن الولايات المتحدة تواصلت مع الحكومة الإسرائيلية سعيا للحصول على مزيد من المعلومات بشان تلك الادعاءات. وشددت على ضرورة ألا يطغى ذلك على “العمل العظيم الذي تقوم به الأونروا”.

 وقالت إن الوكالة هي الوحيدة على الأرض التي تمتلك القدرات اللازمة لتوفير المساعدات الضرورية للفلسطينيين. وأضافت أن موظفي الأونروا قاموا بعمل فائق، وأنقذوا حياة الآلاف. وأعربت عن الأسف لأن تلك المعلومات أثارت الشكوك حول الأونروا. وأكدت ضرورة عدم السماح لذلك بتقويض جهود الوكالة الأممية.

وأشارت السفيرة الأمريكية إلى مشاركتها في الاجتماع الذي سيعقده أمين عام الأمم المتحدة اليوم مع المانحين لبحث سبيل التقدم إلى الأمام.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply