[ad_1]
مُشكلة
مُشكِلة:
أن تُفتّشَ غيمَ الكلامِ؛
فتنهمرُ الأسئلة!
مشكلة:
أن تعودَ من الحرفِ
خالي الوفاضِ؛
تُفكّرُ في الجملةِ المُقبلة!
مشكلة:
أن تُفكّرَ كيفَ تعوّدتَ
ألاَ تُفكّر في الحلِ؛
حين تُفاجئُكَ المشكلة!
**
صفحة تفسير الأحلام
وفيما يرى النائمونَ
رأت أنها والهواءُ سواء؛
فطارت مُحلّقةً في الفضاء،
تمنّت؛
فكان لها ما تشاء،
وغنّت؛
فمالت غصونُ الغِناء،
وظنّت بأن المزونَ
ستروي اللحونَ،
وأنّ عيونَ الكلامِ
ستروي المساء
ولكنهم حينما قرأوا
كفَ أحلامها
فسّروها بعكسِ حروفِ الهجاء.
**
نزيف…
وحيدةٌ بعده؛
لا تملكُ إلا الذكريات،
وفُتات ابتساماتٍ يابسة
تجرحُ وجهَ المرآة
وحيدةٌ إلاّ من صمتها،
ومن صوتِ زجاجِ ذاكرتها؛
الذي يتكسّرُ في حجراتِ القلب..
تنزفُ دقّاتُ الساعة
إن لاحتْ صورتُهُ في المرايا
ويسيلُ جرحُها العميق،
تُخضّبُ به حزنَها وتسير
وحيدةٌ إلا من فقدهِ الذي
يثقبُ نسيجَ روحِها،
وينخرُ عظَمَ ذاكرتِها،
ويُدمي أوردتَها -كلَّ صباح-
بدبّوسٍ حادٍ صغيرٍ.
[ad_2]
Source link