[ad_1]
بعد 4 أيام من اغتيال القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في استهداف إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن السلطات أعدمت أربعة «مخربين» منهم امرأة، على صلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد». وبهذا يرتفع عدد من أعدموا هذا الشهر إلى خمسة. وأفادت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، اليوم (الجمعة)، بأن أربعة أعضاء من فريق تخريب مرتبط بإسرائيل أعدموا هذا الصباح في أعقاب إجراءات قانونية، واتهمتهم بارتكاب أعمال واسعة النطاق بتوجيه من ضباط في الموساد تستهدف أمن إيران.
وجرت عمليات الإعدام في إقليم أذربيجان الغرب، وجاءت في أعقاب إعدام شخص خامس متهم بأنه عميل للموساد بإقليم سيستان وبلوخستان جنوب شرق البلاد في منتصف ديسمبر.
وذكرت وكالة «تسنيم» شبه الرسمية أن المتهمين الأربعة الذين أعدموا اليوم هم: وفاء هناري، آرام عمري، رحمان برهاز، وامرأة تدعى نسيم نمازي.
وأضافت الوكالة أنهم المتهمون الرئيسيون في قضية تشمل عشرة متهمين، لكن لم يتضح بعد إن كان الباقون سيواجهون أيضا عقوبة الإعدام.
ونشرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء مقطعا مصورا مدته ثماني دقائق تقريبا ظهر فيه المتهمون يعترفون بـ«تعاونهم مع اثنين من ضباط الموساد في تركيا استخدما اسمي توني وأراش». وقالت إن مهمتهم كانت تشمل خطف وتهديد أهداف غير محددة وإضرام النار في سياراتهم ومنازلهم وسرقة هواتفهم المحمولة.
وأظهر المقطع المصور أن المخابرات الإيرانية وضعت المجموعة المتهمة تحت مراقبة وثيقة لأربعة أشهر على الأقل منذ يناير 2022 حتى القبض عليهم في مايو من العام الماضي عندما نقلوا من بلد مجاور.
وتتهم إيران إسرائيل بتنفيذ عدة هجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي وقتل علمائها النوويين في الأعوام الماضية.
وفي أغسطس اتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عن أحد أكبر مخططات التخريب الذي استهدف قطاع الدفاع وإنتاج الصواريخ. وفي يوليو، قالت وزارة المخابرات إنها اعتقلت أفراد شبكة من العملاء تعمل لصالح إسرائيل قبل تمكنها من تنفيذ تخريب في مواقع حساسة.
[ad_2]
Source link