[ad_1]
غادر عشرات الآلاف من النازحين السودانيين مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، التي تبعد نحو 170 كيلومترا إلى الجنوب من الخرطوم، بحثاً عن ملاذ أكثر أمناً، بعدما باتوا مهددين باحتمال قيام قوات الدعم السريع باجتياح ود مدني، التي لاذوا بها من تفاقم القتال والمذابح في مدن العاصمة المثلثة، حيث يخوض الجيش الحكومي، معززاً بكتائب الإخوان المسلمين، معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع، التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأعلنت الأمم المتحدة تعليق أعمال مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية في ود مدني، مقر مشروع الجزيرة الذي يعتبر سلة غذاء السودان، إلى حين إشعار آخر. وقال سكان لـ«عكاظ» أمس إن النازحين اتجهوا إلى ولاية سنار المجاورة، فيما فضّل بعضهم الذهاب إلى مناطق أخرى في ولاية الجزيرة نفسها، مثل المناقل.
ومع أن القتال لا يزال يدور خارج ود مدني، على بعد 15 كيلومترا فحسب، إلا أنه بات واضحاً أن اجتياح ود مدني أضحى مسألة وقت فحسب؛ إذ إن الجيش السوداني اكتفى باستخدام الغارات الجوية والمسيّرات ضد أخصامه، من دون الزج بقوات برية أو مدفعية.
[ad_2]
Source link